Part 81 saison 3 ✨

8 0 0
                                    

🔱♥️ هيام مابين الغفران. الانتقام ♥️🔱

                              ♥️ عند نبيلة و ايمان ♥️

التوقيت: 12 صباح

...كانو  غادييات  مع بعضهم فشاريع فسكات بلباس فاضح لي كان  على شكل سيرفيط فالابيض جد ضيقة على جسمهم ... مبينة ليهم المؤخرة و سترينگ لي لابسين ، طالقين الشعورات و ريحتهم المتيرة سابقاهم  ، دايرين ماكياج صارخ  و شادين فيديهم  تيليفون و بزطام صغير ...هادي هي عادتهم و هادي هي حياتهم .. ...ماكيقدروش  يخرجو محتارمات واخا يكونو مهلوكات بالمرض..  ضروري ماكايبغيو يلفتو الانضار  و ولفو على تزياز  ...دازو من حدا رباعة رجال ديال درب    كايلوزو  و هوما مخنزرات و ممسوقاتش لاي دكر كان ..ماشي معصبات على بعضهم لكن كانو جد حزييناات  و مقطووعاات .....عينيهم مضبضة مكايشوفو واالو قدامهم ، فطرف عينيهم كان غير الدموع و فبالهم كاينة فيه  غير  صابرين لا غير ... كانو فطول الرحلة الى الشارع رئيسي باش يشدو طاكسي  كايهضرو مع بعضهم  غير بالعينين مع  ابتسامة طافية مليئة بتفاهم و بتنهيدات مؤلمة ، مقادرينش يزيدو يهضرو على الموضوع و مباغيينش اصلا ...و  لي داز من حداهم باغي يوقفهم باش ياخد النمرة ، كايغوتو عليه و يديرو ليه الشوهة ، كأنهم باغيين يخرجو فيه الغدايد ديال العصام لي عمرهم  ماغايقدرو يواجهووه بهاد الطريقة ...
.....وصلو  لشاريع ، و وقفو فيه وقفة واثقة كايتسناو فطاكسي صغير يبان فوسط ناس كتيرة كتشوف فيهم باحتقار على لبس لي لابسين حيت بصح من لمحة لولى باينة عليهم عاهرات بدون لف و لا دوران  و الموضوع مايحتاجش فيه تفكير اصلا
   
دازت   دقائق كتيرة و هوما كايخنزرو فالبشار, عاد   لقاو طاكسي صغير.... ركبو فيه و عطاو لشيفور العنوان ديال دار مروان و رجعو سكتو كايخممو فلي جاي كيف غايكووون...او بأحرى رجعو كايفكرو فكيفاش غايواجهو صابرين؟، و فشنو غايقولو ليها؟ ، و فكيفاش غايطلبو منها سماحة ؟! و شنو غتكون ردة فعلها من لي غتشوفهم قدامها؟!.

حقا كان إحساس  بالتوتر والفرحة ديال " و أخيراً غانشوفوها "  غالب عليهم، ولكن الحزن كان هو اللي مغرق قلوبهم أكثر.

و اخيرا وصلو للمنطقة اللي عايش فيها مروان من بعد نصف ساعة ديال طريق ،  فمجمع سكني خاص.
،...و قبل مايخرجو من طاكسي كانت  نبيلة جد مدهوشة  ملي شافت راسها  كتواجد قدام  عمارات فنيين  فالبيض ومرتبين بشكل جميل، محاطين بأشجار خضراء وحدائق صغيرة قدام الأبواب. المكان منظم ونقي، فيه هدوء وشعور بالراحة. البالكونات مزينة بالنباتات، والممرات بين العمارات واسعة ونظيفة. زائد دايرين لسكان البلايص مخصصة للقاءات الاجتماعية تحت الأشجار. و الشمس زايدة للمكان إشراقة.


...و مع نبيلة اول مرة غتعرف مروان ساكن فهاد البلاصة فبقات غير كدور عينيها من زاجة الطاكسي فالعمارات الكبار  و مع مخها كتقوول " حگل هدى مزال لاسقة فيه واخا مكتبغيهش"...السيدة عاد قتانعت بلي سيد بصح لباس عليه و ماشي غير هضرة ضايرة بين البنات.

خرجو بتقالة من طاكسي من بعد ما خلصو مولاه و تمو قاصدين العمارة لي ساكن فيها  مروان بتخنزيرة و مع دالك  شوفاتهم المتيرة و التلوااز  لاي واحد شافوه خارج  من شي عمارة كان حاااضر بقووة ... حيت كانو عارفين بلي اي رااجل هنا غاايكون خاانز فلووس فمبغاوش  يفلتوو عليهم الفرصة.

..تواني قليلة كانو  وصلو العمارة ، لكن ماوصلوش ليها بوحدهم كان معاهم حتى واحد  الفيكتيم   تابعهم بطنوبيل  باغي نمرة... نبيلة غمزاتو باش يبقا يتسنا هنا  و ايمان كانت دخلات هي لولة زرباانة... ماكانتش مسوقة  للفيكتيم لي جاا كتر ما كانت متحمسة للقاء صابرين امتا يجي خلاص  ...طلعات بزربة فسانسووور   وركات على 2  و حتى نبيلة نساات الراجل و مشات بجرية دخلات معاها ...دخلو بسكات و خرجو بسكات ، و كانت اولهم ايمان لي خرجات و مشات بخطوات سريعة لجهة برطمة ديال مروان و خلات وراها  نبيلة غير غادة  تابعها و كتضور عينيها  فجمالية المكاان  باعجاب كبير، بانو ليها  فاطراف الكولوار كاينين ديكورات بساط، و . الجو عامر بالهدوء و كيعطي احساس بلاستقبال، عجبها الحاال و رتااحت  ... فبقات غاكتبرگك بعينيها  و مع مخها كتقول ياا ربي يخرج شي بوكوص من شي  دار نطيرو لمرتو.....
يتبع...

🌹رواية هيام ما بين الغفران و الانتقام  تكملة اجزاءها لفصلها التالت 🌹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن