🌹رواية هيام ما بين الغفران و الانتقام تكملة اجزاءها لفصلها التالت 🌹

Part 4 of part 80 saison 3 ✨

التنمة التالتة من الجزء 8 ♥️

اما واحد صابرين كانت فلول مزال واقفة عند عتبة بيت خديجة كتشوف فالماريو بنص عين و كتفكر فكيف غتمشي تهز ديك صندالة ، تا بدون شعور ودنيها قلشو و عينيها خرجو من لي سمعات شكون لي غايجي لعندهم ، دغيا رجعات لعندها بزربة و هي حفيانة ، وقفات فجنبها و خدات من عندها خيزو دارت راسها بحالا بغات تعاونها فتنقية الخضرة  و رجعات شافت فيها ديك الشوفة البريئة ديال بلعاني بنص عين و نطقات
صابرين: ( بتوتر كحبات و هي كتنقي فالخيزو): شكون اخالتي لي قلتي غايجي يتغدا معانا ؟!
خديجة:( بضحكة خفيفة باش شافت فيها):  شتك من دابا و نتي حشمانة من الضياااف
صابرين : ( بضحكة توتر)  الا محشمناااش ..غير مسمعتكش مزياان
خديجة( بهدوء هضرات كأنها فهماتها و بغات تطمأنها اكتر و حتى هي بدات كتنقي فالخيزو): ماتهزي لهم لتا حاجة احبيبتي، ناس لي جايين عندنا راهم غير خوتاتي و انا لي عرضت عليهم ...بغيتهم يجيو لعندنا باش تشوفيهم  و تعرفي عليهم ...( شافت فيها بنص عين ، لقاتها متوترة عاود نطقاات ) ايوا لاوااه ، دابا راكي وليتي من العائلة ، ضروري ماخصك تعرفي على عائلة راجلك

صابرين:( دغيا شافت فيها بنضرة توتر و الفرحة بانت ليها فصوتها قبل من عينيها): اويليي اخاالتي على رااجلي...شكون رااجليي

خديجة:( بنضرة فقصة من لي لقاتها مزال مصرة على قرارها بعدم زواجها باحمد و نطقات): يا ختييي  و تقوولي وااش بغيتي ترطبي داك القلب ...ولكن ماشي موشكيل غير بقاي مقصحااه و لله ياا بنيتي لا زوجتك لشي قندووح من غيرو ...( بنضرة حزم) ولديي هوو لي غتااخدي

اما هييي فمابقااتش قادرة توقف من شدة الفرحة لي غمرات قلبها...كتشوف حلمها كايتحقق قدامها و مامتيقااش...ضحكتها و حاولات تحبسها و ماقدراتش..طلقاتها فوجه خديجة و دواات فرحانة

صابرين( بمرح) : هييي ا خالتي موحال واش غنتزوج  على هاد الحسااب ...غتخليني بايرة حدااك

خديجة( ضحكات بخفوت و تنهدات ): اودي غير كنضحك معااك...و هي صراااحة ماكرهتكش لولدي و لكن لاختيار كايبقا ليك بطبيعة الحال و راني ماماك تانية دابا..مغانبغي ليك غيير لخيير..( حطات لخييزو و شافت فيها بصدق و دواات بتنهييدة ، كتمسح على شعرها ) شوفي ابنتي نهاار ربي يجيب ليك شي  ولد ناس و تقرري تكملي معاه حياتك  ، كوني على يقين بلي عمرني مغانوقف لييك فطرييق...بالعكس غانوقف معااك فصغييرة و الكبيرة و العرس المخير انا لي غنديرو لييك..سوا تزوجتي بولدي ولا بغييرو ...غنديك انشاء لله معززة مكرمة تال دار راجلك ( ضحكاات بلاما تشعر ) وااخا كايباان ليا ابنييتي هادشي موحاال واش غايوقع .. باينة غتبقاي باايرة فدااري ...داك صگع انا لي عارفاه..ايلا مقبلتيش بييه ولاهلا خلاك لغيرو ، يا غايتزوج بيك بسييف يا غايخليك مرهوونة عندي...راه اناني فحبو بلا قيااس....

صابرين( عينيها كايتلألأو بالفرحة و وقلبها دقااتو كايخبطوو...مكرهااتش فهاد اللحضة تنقز و تغوت على الكلام لي سمعااتو، ماكرهاتش تعنق خديجة و تبوسها على الهضرة لي قالت ليها ..شي حاجة كتر من الفرحة كانت كتشعر بيها و ماقدراتش عليها...رجعاات شافت فيها بنص عين و هي جد شبعاانة بالفرحة و بااقة كتلعب بداك الخيزو لي كتنقي فيه...بضحكة خفيفة عاود سولتاها بغات تقلقلها من لي لقات الفرصة المناسبة ):  خالتي بغيت نسولك، علااش مابغيتيش تزوجيه ببنات خواتاتك ياك عارفاهم كايموتو علييه؟!

خديجة( بالخلعة نطقات على السواحل لي كايخلعهاا): اناااري دكرتي سمن العسل  ،، بغيتي  تنوض لقياامة فهاد الدنيا ...لا لا يا بنيتي ايلا هاد اللفعاات ديال بنات خوتاتي مايكونوش لييه...هوما قباحات و هو كايقول ليهم مكاتعرفو واالو فالقبااحة...راه نهار يتزوج بشي وحدة فيهم يطلقها فنهارها و لا يقتلها...مافيهاش ششك... ..لسانهم سلييط بزاايد  و كايطيرو مع طيور مغايليقووش لييه...و زايدون كنحمد لله لقيتو نافرهم ، حتى هو ماباغي تاوحدة فييهم

صابرين غير سمعات عليهم كيف هوما قباحات شداتها الرعدة من دابااا قبل حتى ماتشوفهم ..دغيا دوات بالخلعة بلاما تحس
صابرين: قباحااات...واش هادو لي كتهضري عليهم هوما لي غايجيو يتغداو معانا ؟؟؟

خديجة مداتهااش فسؤالها ملي تفكرات حاجة مهمة نسات ماتقولها ليها ...فدغيا طلقات الخيزو من يدهاا و دواات معاها بموس مخرجة فيها عينيها

خديجة: اااه حگا تفكرت...أجي لممك راه ولله و يجيو و  نشوففك كتسخري على شي وحدة فيهم نقتتلك سمعتيي...ديك الحدااكة دياالك خليها عنندك تايمشييو...راني عارفااك غتبغي تشقااي... هاني كنعااودهاا فااش  يجيبو شدي ركنة كيف غايديرو هوما و شدي طرمتك ماتنوضي لتا بلاصة  ...( زادت خرجات فيها عينها) هاني كنوصييك مانشووفكش كتسخريي  لشي قندوحة فيهم

صابرين( بدهششة): اوييلي اخالتي مايمكنش نبقا غيير جالسة ...ضروري مانووض نعاونك

خديجة: ( شافت فسقف بصدمة و و بفقصة و نطقاات): لا مايمكنش يا ربييي هاد البنت شحاال كتفققس ...( رجعات شافت فيها مفقووسة) و ماتعاونيينش ،( شداات طابليتها و كطلبيها من نيتها )  اعاارت لله ما جلسيي و تبتي...راه حنا لعيالات غنتعاونو على الغداا ، نتي سيري جلسي مع البناات لي غايجيو...مانشووفكش  كضوري حداايااا فالكوزينة ...( هزات عليها صبعهااا) و اييلاا قالت لييك شي بعلوكة فييهم نوضي جيبي ليا شي حاجة ماتنووضييش ، خليها تنوض ليها راسها...( زادت خرجات فيها عينها بغات تفهمها) راهم كايديروها بلعااني لأي بنت دخلات جديدة فالعائلة ، بااش يرجعووها تحت السبااط ...سولييني انا لي مكبراهم على يدي راهم روحانيات

صابرين( بالخلعة و ببراءة نطقات و هي جد مصدومة من الهضرة لي سمعات عليهم) : نااري اخاالتي مابغيتش نجلس معاهم فالبيت...غيير خليني نبقا معاك فالكوزينة

خديجة:( ضحكاات) اوييلي على الهبيلة دغياا تخلعات منهم ....( بنضرة اطمئنان و شداها الضحكة) ماتخاافيش راه مكايقطعووش الريووس غير هوماا فيهم شي فعاايل ديال العيالات الكبار ...قلت ليك هاد الهضرة بااش تعرفي معاامن غاتكوني جالسة...( بنهيدة مفقوصة رجعات كتنقي الهضرة  و هي جد شافقة عليها) رااكي نيية يا بنيتي بزااف و مابغيتكش تكوني وسطهم كي البهلة يلعبو فييك كيف بغااو..( خرجات فيها عينها) كووني علا باال معاهم او اي هضرة تقالت لييك ضورييها فدمااغك مزياان عاد جااوبيي...باش مايديرووكش ضحكة وسطهم فاش مانكونش حدااك

يتبببع...