🌹رواية هيام ما بين الغفران و الانتقام تكملة اجزاءها لفصلها التالت 🌹

Part 67 saison 3 ✨

🌹 رواية بغيتك من اول نضرة 🌹

الجزء 67 ❤️ الفصل التالت 🥀

                 ❤️ عند العاهرااات ❤️

".... لله اكبر , لله اكبر، اشهد ان لا اله الا لله ...."

التوقـيت:  22:13

  اذان العشاء كايأدن و لي عندو شي هم  جمع النوضة و مشا قصد مولاه لمسجد باغي يسجد ليه و يطلبو باش يخفف عليه  ، و كاينة حتى وحدة خرا لي طفات على عشاها و مشات قصدات صلايتها  باغة تصلي لمولاها تشكرو على داكشي لي عطاها...اسباب كتيرة مخلية العباد غادة تصلي فالوقت بااش ربي يزيد يرضي عليها و يغفر دنبها ...كاينة نااس عارفة الطريق صحيحة فين تحل مشاكلها و كااينة عباد مزاالا كاتجري فطريق مضلمة مشوكة زاطمين فيها الى حد الالم  لكن مقتانعيين بلي هادي هي طريق نور حتى مابقاوش باغين يبدلو الوجهة ، سمحو  لشيطان يغرس ضفارو فعروقهم حتى ولفووه و حبووه و من طريقو حلفو مايخرجو...كانو مجمعاات  مدوخات بالحشيش و  مقصرات كايدردكو على انغام شعبي و مامسوقاتش  لصوت الادان لي خارج من بوق جامع لي حدااهم،... لاسف تا وحدة فيهم ماجاها تأنيب ضمير باش توقف الموسيقى اولا  تنقص منها ولو غير شوية بيما سالا المؤدن... بعدو على طريق لله بكلوميترات كبييرة لدرجة بعض الاحيان كاينساو راسهم  بلي راهم مسلمات...سهرتهم عاد بدات  و باش يعلنو على بدايتها بداو كايحلوو فقراعي شراب و يكبو فالكيساان ، كانو الباغيات باغيين غير فوقااش يغيبو عن الكون و يستمتعو بالعهر على خاطرهم  قبل مايفييق ضميرهم على غفلة و يخسر ليهم الحفلة ...الباطرونة عايشة جابت ليهم 3 رجال كبار فالعمر و الشراب تالدارها هاد المرة  و بجملة صارمة و بتخنزيرة فنبيلة ، باش ختمات هضرتها و خرجات
" حمرو ليا وجهي و مانبغييش شي مضاربة راه جيران  كايتشكااو   "
...سدات الباب و خلات وراها ايمان و نبيلة و يسرى  يميلو و يرقصو  بضحكة بالية  بضمير ميت بلبااس جد فااضح، وحدة لابسة بيجامة سماطي  بشورط فوق الفخاض بالوردي و اخرى لابسة كسوة قصيرة منمرة لاسقة على لحمها مخلية خيرها كولو فايض فيها و تالتة لابسة برميدة و سليب سماطي بيض بدون سوتيمات ...ممزوقاتش كيف العادة حيت بكل بساطة راهم غير فدار و زيد عليها ماعندهم ݣانة يتزينو لرجالا شيبانيين خايبين السيفة... من غير واحد فيهم ديال ايمان لي كان  بوكووص و مزال شاد فراسو واخا داخل فسن 50، ماعندوش الكريشة و داير تشويكة ، لابس قميجة بيضة خاشيها فسروال كحل ديال كوستييم ، كاين بعض شيب  فلحيتو لكن رغم دالك كايبان جميل بييه...و لي زايد مجملو هو انه ضابط شرطة متمرس فعملو لكن فاااسد من طراااز الرفييع و حتى هو زهواني و بولادو ، تلت سنين و هو خاين مرتو بايمان لي ولا كايحمااق عليها فنعااس...  اسمو
" ياسين "... وليوما جاي يفرح عاهرتو  باش تزيد تعطييه داكشي لي ماكتعطيهش ليه مرتو .. شافها مزال كتلوز ليه، قييم و دغيا جبدها من خصرها بجرة حنينة جلسها فووق فخضوو و همس فودنها بضحكة سكرانة

ياسين:  جبت لك واحد الحاجة كنتي طالباها مني من شحال هادي 

رمقاتو بنضرة حيرة و فنفس الوقت بقات كتفكر شنو طلبات منو، كانت حقا نساات دغيا هزات كاس شراب رشفات منو رشفة و رجعات دوات معاه بحواجب مقرونين و هي مزال حيرانة

ايمان: ولاهما عقلت اش بغيت ..شنو جبتي؟!

دغيا همس فودنها و كان حرييص على أن صحباتها مايسمعووهش حيت كان عارف بلي ايمان مخبية عليهم سرها

ياسين ( بضحكة و هو كايتلمس فليهونش) : صابرين 22 عام ،زوينة فوجهها و قصيرة واحد شوية ولي غايبة عليكم شهرين و زيادة  .....لقيتها لك

انفاسها تصاعدو من الخبار و مافرحاتش نهاائيا ... بالعكس غير مازادت تخلعاات و يديها قفقفو .. بدون شعور عينيها تغرغرو ، دغيا شافت فيه بهلع كبير بقلب كايضرب فتسعيين، زيرات على يديه و بهضرة مقطعة دوات برجفة

ايمان( بنبرة باكية): عفااك قووول ليا اي حاااجة غيير  ماتقولش ليا مقتوولة

بنضرة حنينة و بضحكة خفيفة باش طمئنها و رجع دوا فودنها
ياسين: غير  تهدني ، كااع البنات لي سميتهم صابرين و غايبات على ديورهم مامقتولاتش...المهم سمعييني مزياان جبت ليك تصاور ديال شي بناات بنفس المواصفات لي عطيتيني و بنفس السمية...( بنصف ابتسامة)ماعليك غير تحطي صبعك على تصويرة و غنعطيك عنوان دارها  سيري لعندها

ايمان( دمعة طاحت و برجفة دوات): او ايلا مكانتش  ما بين تصااور البنات ...( بهمس و حابسة بكيتها قدام صحباتها)  صاافي يعنيي راها مييتة

ياسين(كايشوف فيها بجدية و نطق بهمس) : مالقيييت تا شي وحدة فلامور  كانت غاايبة على دارهم تلت شهور ولا سميتها صابريين...غير تهدنييي...

جمعات نوضة برجفة و مشات قصدات بيتها بزربة و نطقاات ببكية مخفية معااه

ايمان: تبعنييي

تبعها و غير دخل لبيتها دغيا سداتو بساروت و مع ضورة نطقاات برجفة و من عينيها كان كايباان عليها خوفااانة  من عدم رؤية صابرين حبيبتها فتصاور

ايمان: وريني نشوووف

ياسين( ماد ليها تيليفون و بجدية كاينطق): كاينين خمسة البنات، وحدة فالحبس  و وحدة خدامة فبار و جوج فسبيطار و لكن وحدة فيهم خرجات منو  و اخر وحدة ...

بالخف  بتقفقيفة خطفات تيليفونو و هي مامركزاش فكلامو  ..دغيا مشاات جلساات فطرف ناموسية،  و  الف مرة  كترجا  لله فخاطرها باش تكون صابرين الحقيقية بين هاد الخمسة .. و قبل ماتشوف تصاور شافت فياسين و منو خدات نفس عميق برجفة كأنها غتغطس فبحر مضلم عاد  بدات كتدوز فتصاور... التصويرة لولا و التانية حطموها و خلعوها ملي ماشافتش فيهم وجه صابرين و رغم دالك  زاادت قواات راسها و بتقفقيفة و بامل كبير  دوزات تصويرة  تاالتة حتى بدون شعور بكات بكية مسموعة ملي عوتاني ماشافتش  وجهها لتالت مرة ... بقاو جووج تصااور بالحسااب و ماقدارتش بالمرة انها تشووفهم خوفاا لاماتكونش بيناتهم..تسنات لتواني قليلة  استرجعات فيهم قوتها  و تحكمات  فخوفها عاد دوزات الرابعة و بلاما تحس طلقات تيليفون طيحاتوو لارض و بالفرحة خبات وجهها بين يدها و بكااات

ايمان( فرحاانة و كتبكي ) : هييي ا ياااسييين  هييي

    يتبع....
  🫦 🥀💃💃💃