Part 79 saison 3 ✨

4 1 0
                                    

🔱🍁 هيام ما بين الغفران و الانتقام 🍁 🔱

    الجزء 79 ❤️ الفصل التالت 🥀

        ❤️ عند صابرين و خديجة ❤️

التوقـيـت : 30: 10 الصباح

الفجر ادن قبيلة و النهار نور بشميسة زوينة ، لي عندو مايدار فاق و لي ماعندو مايدار مزال كايتقلب فبلاصتو مع احلامو، العصافير بداو كايغردو  و الاطفال صغار خرجو يلعبو ...المهم كولشي مزال فبلاصتو، الحياة باقة  مستمرة  و مازال مابغات تحن على  عباد لله الحزينة   ... كأنها كتقول مع راسها لي بغا يبقا فعدابو يبقا و لي بغا يبدل ضلام نهارو بالنور راني عاطياه نهار جديد يبدل فيه مجهود ما سوقي فشي دمعة سالتة ...و هادي هي سنة الحياة ...فتش على سعادتك بيدك  و متحنيش الراس لبو راس باش يعطيها ليك ...و من الحسن الحظ صابرين ختارت تكون من ناس لولين ، لبارح كانت كتبكي و دابا ها هي  صابحة مقاومة البكا و الاشتياق لي كتحس بيه من تجاهو  و مقررة انها تعيش صباحها و نهارها كولو  بافضل دكرى ممكنة...  غير هو في سبيل حبها لاحمد لا غير و ماشي فسبيل روحها ، كاع داك البكا لي بكاتو البارح بهستيرية بحال شي مسطية ليوما فصباح فاقت قوية باضعاف و قالت مع نفسها بتقة كبييرة كأن شي واحد محرشها : {بلي احمد غايكون ليياا بوحدي واخا يقرر يبعد عليا}
..حاليا راها كترتب فالكوزينة ،يلاه سلات من غسيل الماعن ديال العشا و دابا كتجفف الارض بالكراطة و هي لابسة صندالتو ديال صبع و فنفس الوقت كتستمتع باغنية رومانسية طالقاها من تيليفونها...لابسة ببيجامة بسروالها  فالكحل و طالقة شعرها على طولتو  كيف العادة   من بعد ما مشطاتو مزيان عل نبوري ، الجميلة  بدات كتحاول تهلا فراسها بقدر المستطاع من لي ولات ساكنة مع خديجة....عمرها ما كانت كتمشط شعرها فصباح الا الى كانت خارجة تقرا تا ولات كديرها  و  عمرها ما كانت فدارهم كتشقا عل صباح  تا بدات كدير هاد الافعال  فدار خديجة..و عن طيب خاطر من الفوق تاحد مامبزز عليها شي حاجة ...و هادشي كاامل غير باش تبقا ديما  محافضة على هاد المعزة لي كتكنها ليها خديجة، كتشوف راسها بلي مستعدة ترجع تراسة فدار حبيبها غير فالمقاابل خديجة تبقا ديما قابلة عليها انها تكون مرت ولدها المستقبلية و عمرها ما تفكر تزوجو لبنات خوتاتها العزبات لي عارفاهم كايموتو عليه .
   ...من بعد نصف ساعة ديال شقا  ، الملاك سلات روينة ديال الكوزينة و عاود مشات قصدات الصالون و هي هازة فيدها شطابة و كانت مبتاسمة نصف ابتسامة  و ناسية حب قلبها نوعا ما ، لكن فور ما دازت من حدا بيتو و شافت بابو، بلاما تحس  بدات كتنهد عليه باشتياق  و القلب عوتاني بدا كايبكي عليه ، ماكرهاتش فهاد اللحضة  تستغل هاد الفرصة ديال خديجة مكايناش حداها و تمشي تدخل لبيتو  تستكشف عالمو الخاص و لكن عمرها ما قدرات  تدير هاد الخطوة ، من لي مشا و هي ديما كايتخيل ليها  بلي راه ناعس فبلاصتو و غدخل عليه ، فقط كتبقا غير تسترق   النضر  فالبيت من بعيد ملي   كتشوف خديجة دخلات ليه باش تخملو ، مشا عليها و خلا ليها غير هيبتو لي متبتاها فهاد دار و لي مخلياها تزيد تشبت بالحياة اكتر و كدالك ما مشا تا خلا ليها دكرى  على شكل  قرعتو ديال الريحة كاينة  فدوش ..المهووسة ملي قشعاتها واحد ليلة  و عرفاتها ديالو مابقاتش باغة تحيدها من نيفها، ولات فكل وقيتة من لي كتحس براسها توحشاتو بلا قياس كتمشي نيشان لدوش  تسد عليها و كتمشي تهزها بلهفة تحطها فنيفها و كتبقا تستنشق فيها كمدمنة مخدرات، كتبقا عايشة  ليها لحضة فداك القنت مع طيفو لي كتستحضرو فمخيلتها    حتى كتدوخ بلانكول لي فريحة  عاد كتخرج  عند خديجة مبوقة بيها. ...الحصول و مافيه الحَبيبة دخلات الصالون بدات كتشطب فيه و من بعد ما خملاتو و جمعاتو مزياان عاد خرجات منو...و هاد مرة ما رجعات فين  بقات غير كضور  عينيها فوسط دار كتقلب على شي حاجة مرونة تمشي تقادها و حتى تأكدات بلي الدار رجعات نضيفة و كتبري احسن من لول عاد بتاسمات برضى على الشقا لي دارت و هي جد متحمسة  لخالتها خديجة على ردة فعلها من لي غتشوف دارها كيف رجعات ...من 8:30 صباح و هي كتشقا تال 10 و ماعياتش،  معمرة قلبها بحبيبها و عقلها ساارح لعندو حتى من الفطور مازال مافطرااتو...رجعات لكوزينة شدات بلاصتها فطبلة  و حطات قدامها تليفونها و بقات كتطل عليه، كتسنا شي رسالة توصل من عندو ساعة لقات غير ريح هو جوابو...زيرو ميساج و حتى من مريم باقة مابغات تجاوبها على رسائلها ديال 5 صبااح، تقلقاات و رغبة فالبكاء شداتها على هاد الغبرة لي دار ليها و خصوصا هاد المرة  مصبراتش كااع على غبورو ....مولفة تصبح برسائلو الغرامية ساعة هاد نهار قطعهم عليها ، لكن رغم هاد الاشتياق كاامل و هاد العداب كامل عاود حبسات دموعها غير بزز و حاولات تقوي نفسها...تنفسات الصعداء بصعوبة و حتى من دموعها لي رجعو فطرف عينها حلفات ما تهبطهم فهاد صباح ، دغيا مسحاتهم و بقات كتنش على وجهها باش ترخف شوية....عاود جمعات نوضة و هي مزال كتنش على عيونها باش ينشفو من الدموع خلاص قبل ما تشوفها خديجة باكية  لكن رغم دالك  كانت باينة فيها البكية من نيفها حيت  دغيا حماار ليها ....  ....مشات قصدات تلاجة خرجات منها قرعة الما باااردة نيت و مشات وقفات بيها حدا  لافابو و  بدات كتعمر ليها شي كاس كبير دلما  تشربو  لعلى و عسى قلبها يبرد بيه  ....شربات جغيمة لولة و زادتها تانية و حتى تالتة، وباش تنسي راسها اكتر، خرجات شخصيتها الطفولية و بدات كتستمتع بيها ماحدها بوحدها فالكوزينة  ...   بدات كتبنن فداك الما على خاطرها حيت جاها باارد  و كتغرغر فيه بحلقها كطفلة   و مرة مرة كتهبط نضرتها لجهة صندالتو لي لابسة و كتبقا تأمل فيها...حتى للحضة ما حسات براسها تا ضحكات بخفوت على المنضر لي كتشوف ، كتشوف بلي رجيلاتها  كايبانو قدهم قد نملة مقارنة مع مقياس صندالتو و هنا فين عرفات بلي باينة رجل حبيبها غتكون قدها قد الباطو كبر من رجل خوها عمر لله يرحمو  ....من لي مشا عليها و هي كتلبسها ليه ....واخا خديجة عطاتها بانطوفتها  تلبسها ،لكن  حلفات ماتلبس من غير ديالتو فدار،  لدرجة  ولات كتخبي البانطوفة لي تعطات ليها تحت شي سداري  ولا تطلع تخبيها فسطح و  كتمشي تجري تلبس صندالتو بلهفة بحجة
صابرين:   " راني مالقيتش  البانطوفة لي عطيتيني اخالتي ، عوتاني  توضرات ليا "...
كانت المهووسة مزال واقفة كتشرب ماها بشوية عليها ،و فنفس الوقت كتفكر فلي ملك قلبها بطبيعة الحال   حتى فلحضة  قفزت بالخلعة و دغيا دورات راسها جهة باب لكوزينة بعينين مطرطقين مغلفهم رعب قوي ...بسبب سمعات صوت خشن ديال شي  رااجل جاي لجهتها لكن ماشي صوت حبيبها  كان صوت مغاير عليه.

يتبع....الجزء التالي مليوح ⛓️‍💥

🌹رواية هيام ما بين الغفران و الانتقام  تكملة اجزاءها لفصلها التالت 🌹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن