🌹رواية هيام ما بين الغفران و الانتقام تكملة اجزاءها لفصلها التالت 🌹

Part 54 saison 3 ✨

🌹 رواية بغيتك من اول نضرة 🌹

                   الجزء 54 ♥️ الفصل تالت 🥀

            ❤️ عند احمد و صابرين ❤️

كانت اميرة جوعانة و بقات مصدعااهم بالبكا و صابرين غير شاداها بين يديها ماعارفة اش بيها عيات ماتسكتها و تلعب معاها ووالو، مابغاتش تسكت..اما احمد مكانش مسوق لبكا اميرة نهائيا كان واحل غير مع راسو وسط الكوزينة، ماعرف منين يبدا طيااب ، كايحط البراد و يهز المعلقة،و مرة يحل تلاجة و يسد شي مجر نساه محلول..تلف ديال بصح  و تكلخ وسط جو طياب...تا دخلات عليهم فردوس هازة رضاعة ديال اميرة و هي مزال مغلوبة بنعااس، بانت ليها صابرين معدبة مع بنتها باش تسكتها ضحكات بلاما تشعر و نطقات معاها وهي كتشوف فيها
فردوس ( كضحك) : شتي اش تاابعك فاش  غتزووجي...ما كاينة  بو رااحة غيير تماارة  و صدااع (و بجدية قالتها بضحكة) عندااك تقولبي و تزربي على راسك كيف تقولبت انا عيشي حياتك تاطلع لك فراسك عاد فكري فزوااج

ضحكاات صابرين بخفوت بقلب مقبوط، زوااج ولا عندها نقطة كحلة فقلبها و ولات كتألم فاش كتسمعها.. حيت كتشووف بلي مستحيل يكمل زواجها حياتها كاملة فسعاادة وهي مغتااصبة، حاولات تناساا ألمها و رجعات تلاهات مع اميرة بضحكة، حتى نطق احمد مع فردوس بجدية و هو كايحط لكيسان من فوق صينية ..كان باغي يجمل فكرة زواج فعين صابرين و ماتفكرش فيه بديك الفكرة كيف قالت ليها فردوس

احمد: بالعكس  زوااج صغر زويين ، غاا لي حماار لي ماباغيش يتزوج صغيير...كتكبري مع ولادك و كاتكون عندك الݣانة فين تلعبي معاهم و تعطيهم وقتهم...ماكاينة تا معنى ايلا تزوجتي بعمر 40 عام

فردوس مشات جهة البوطة بدات كتدفي فالحليب لاميرة و بقاات كتشوف فصابرين بنص عين بغات تشوف ردة فعلها و دوات معاه

فردوس: ايوا  على هاد الحساب هي باغي تزوج قبل ما توصل ل 30 عام ( ضحكت)

كانت صابرين قلشاات ودنيها و هي كتلعب مع اميرة باش تسكتها من البكا .. دايرة راسها مامنتابهااش لهضرتهم و هي  كانت فالاصل كتسنا بفارغ صبر اش غايقول  " وااش حيد من دماغو فكرة زواجو بيها ولا مزاال متشبت بيها "، حتى هزات عينيها فيه و  شافتو ضار لعندها بلا عكز عليه  شاد فيديه براد و ديك ساعة جاوب  فردوس  بشوفاات  حب غايااكلووها

احمد( باهتمام) : نااوي خااص غيير الموافقة

كانو احمد و فردوس، كايتسنااو بفارغ صبر ردة فعلها و جوابها  كيف غايكون، حتى شافوها رجعات كتلعب مع اميرة كأن تا شي هضرة ماتوجهات ليها...حبيبتو دارت راسها مافهمااتش قصدو و غير داوي مع فردوس عاادي ماشي عليها... و مافخبارهاش  بلي بديك طريقة كسرات ليه قلبو و قلقااتو عل صبااح....و حتى من فردوس غير ما خلاتها تزيد تأكد من كلام احمد لي قال ليها على أنها بصح ماكتبغيهش و ماباغاش تزوج بيه .. احمد كمد ديك ردة الفعل فقلبو و رجع كايخربق فشغلو بتنهيدة حزن كايطلب فيها لله فخاطرو باش يجي  داك نهار لي تبغييه كيف كايبغيها...دازت دقائق قليلة بيناتهم فسكات و غير اميرة لي كانت حاميااها عليهم بالبكا باغة ترضع...حتى جاها الفراج فاش رضاعتها وجدات و غير حطاتها ليها صابرين ففمها سكتات.. خلات ماماها و  احمد يضحكو عليها و صاابرين قلبها يضرب  بحزن و عينيها يتغرغرو  على احساس الامومة  لي جاها  فهاد لقطة لي  كترضع فيها اميرة من بين يديها... كانت كتقول  فخاطرها بحزن عاامر و هي كتشوف فاميرة كترضع ، بلي "موحاال وااش غنعييش هاد لقطة مع ولادي لي عمرهم ماغايتولدو"...لاسف اغتصاابها ضمر ليها تقتها فنفسها و طبع ليها فكرة فمخها بلي عمر شي حد ما غايطول معاها فعشرة زواجها و اولهم احمد لي عرفات عليه فديك الخاايمة على انه زهوااني بلا قيااس..و هاد المعلومة بضبط ديال " زهواني " هي لي مامخليهااش تزعم تيق فيه ولا تيق  بلي بصح هاز فقلبو من جهتها حب صافي بلا دغل كيف كتكنو ليه هي...فردوس مشاات عوتاني تكا و خلات العشاق  غير بوحدهم مشغوليين مع لي شاغلهم ...صابرين مشغولة مع اميرة و احمد مشغول مع المااعن...كان مازال احمد تالدابا ماطيب واالو و غاكايخربق فوق البوطاجي ..كان  يهز حاجة و يحط لوخرا حتى شاف راسو وحل ديال بصح عاد نطق و هو مستسلم لامر الواقع  عاطي صابرين بضهرو

احمد( بإستغرااب كايشوف روينة لي داير قدامو و شاد البراد) : صاابرين، كيفااش كاطيبو اتااي؟!
يتبع...

👈تتمة تلاحت👉