🌹رواية هيام ما بين الغفران و الانتقام تكملة اجزاءها لفصلها التالت 🌹

Part 86 saison 3 ✨

الجزء 86 ♥️ الفصل تالت 🥀

♥️ عند خديجة و جمال ♥️

مشات صابرين على نيتها لبيتها و هي مغوبشة من الطلب لي بززاتو عليها خديجة لي هو المااكياااج ...حلات الماريو بملل و قلبها مقبووط عليها و هي كتشوف فالحوايج لي قدامها...كتشوف راسها بلي ماعندهاش الحوايج بزااف..عندها غير سروال تجين و تريكو ديال مريم لي خرجات بيهم مع علي و 5 البيجامات بالحساب لي كلهم طلعو ليها فراسها بكترة مالبساتهم بلا عداد و شي كساوي قصار ديال سهرات جابتهم ليها امال من الامارات...شداتها البكية و مكرهتش كون كانو عندها غير حوايجها الاصليين لي كانت كتلبس .
هي من نوع لي كتموت على الحوايج و كتشوف بلي هادشي لي ولات كتكساب ممقنعهااش بتاتا لا فالمضهر ولا حتى فالكمية ..غير كتلبسهم من فوق خاطرها و ساكتة تايحن عليها مولاها ...و دابا يا حسرة بغات تلبس شي حاجة مصروعة لي غتطلعها كتحمق بالمعقول قدام هاد البنات لي كايحماقو على حبيبها ، ساعة لقات حوايجها جد عاديين و ماشي ديال انها تباهى بييهم ....بلعات هاد الفقصة فقلبها و حاولات و خرجات واحد بيجامة بحال كسيوة فالغوز حطاتها فوق ناموسية و هزات ملابسها الداخلية و فوطة و مشات قصدات دوش حشمانة ...مزال لحد لان مولفاتش دار حبيبها و هادشي مزال كايجيها غريب و حشومة تدوش فدوش لي كايدوش فيه هو...مشات. سدات عليها دوش و حطات فوطتها وملابسها داخلية فالعلاقة و بدون تفكير قبل تا ماتحيد حوايجها مشات ديريكت هزات ريحتو هي لولة بدات كتستنشق فيها ...اما واحد خديجة فحتى تأكدات من صابرين دخلات لدوش و سدات عليها عاد تقادات فالجلسة ، دارت رجل على رجل و تسندت على كفها من فوق طبلة و نطقات بالهداوة كتضور عينيها القدام بحب و اشتيااق كمراهقة عندها 18 عام

خديجة( كتلعب بخصلة من شعرها الكاري بلاما تشعر ): وي جمال كتسمعني؟! ...سمحلي خليتك كتسنا كنت مشغولة مع واحد البنية

جمال( بضحكة خفيفة ، و بصوت رزين و مهدن و هو فرحان دوا): سمحلي!!.. لله يا ودي وقتي كولو ليك ا مولات القلب لبيض.

خديجة( بضحكة حشمة و طارت لسما بالفرحة): ربي خليك...كيف داير بعدا لباس عليك؟!...

جمال( رجع بلور تكا على الفوطوي و دار رجل على رجل و دوا بتنهيدة خفيفة و هو حاط صورتها قدام عينيه كايتدكر ملامحها لي بدا كاينساهم ، يديه فيها سيكار و قدامو كايشوف أرنوبة بيضة كتلعب حداه ،بحكم كان جالس فجردة و مرة مرة عينيه كايلوحها فدخلة ديال جردة حاضي مع مرتو لاتكون جاية و لا علي ): ولايلا كنحمد لله و كنشكروو ا خدوج بيخير هاد ساعة..

خديجة( باهتمام نطقات و كانت فعلا كتسنى جوابو كيف غايكون): كيف بقيتي من العملية بعدا..شوية؟!...

جمال( بابتسامة دافئة، و بقا ساكت لمدة, كايتحسس مع قلبو هاد الاهتمام لي جا من عندها على غفلة..عاود نطق بتنهيدة فرحة و بنبرة مريحة): حممدلله...رجعت صح من لول..
.( ضحك بخفوت و نطق و هو جد متحمس لردة فعلها كيف غتكون) ماتخاافيش، العملية مغتقتلنييش... نهار نموت عرفي بلي فراقك هو لي دارها بيا .

خديجة( من القلب ابتسامات على الهضرة لي قال، لكن لاسف ماقدراتش تطمت الفرحة و خرجاتها على شكل ضحكة خفيفة و عاود نطقات بخفوت حشمانة كأن مباغة تاشي حد يسمعها واخا راه بوحدها فالكوزينة ): لله ينجيك ، لله يطول ليك فالعمر ..مزال ولادك محتاجينك

جمال:( دوا بخفوت كايضحك.. و هو حاضي مرتو من بعيد جاية لعندو و ممسوقش ، كانت امرأة من اربعينيات من عمرها جميلة و باقة شادة ، دايرة لفيلر و البوطوكس لوجهها ... كتقرقب بطالون بكسوة بكمامها ديال الحرير طويلة فالابيض و شعرها الشهب الرطب كايطاير فسما و فجنبها علي ولدها شداه من دراعو كضحك معاه . جاية هي وياه قاصدينو، ): حسيت بيك اخديجة بحالا خايفة عليا لا نمووت ليك و نخليك

خديجة( بتوتر نطقاات و قلبها تقبط ملي تخيلات اللقطة لي قال): بطبيعة الحال غنخاف عليك..راك كتبقا بات ولدي و بيناتنا عشرة مكتنسااش اجمال

جمال ( ضحك و نطق بجدية بنبرة حزينة و هو كايشوف فمراتو و ولدو قربو يوصلو لعندو ): خديجة ..و راه القلب مزال كايتفكرك منكدبش علييك.

يتبع.....