🌹رواية هيام ما بين الغفران و الانتقام تكملة اجزاءها لفصلها التالت 🌹

part 56 saison 3 ✨

🌹 رواية بغيتك من اول نضرة 🌹

الجزء56 ♥️ الفصل تالت 🥀

                   ❤️ عند احمد و صابرين ❤️

ضحكو على فعلتو لي دار فالبيض و كملو فطورهم فوسط نضرات الحب لي ماخطاتهمش طول الجلسة  ....اليتيمة الجميلة مازال مخبية سرها و ماناويااش ابدا تعتارف لييه حاليااا...معدبة ليه قلبو و هي مستمتعة بحبو لاقسى لحدود...كانو سلاو فطورهم غير دابا شوية و صابرين باقة جالسة فجنبو كتلعب بيدين اميرة  بتوتر كبير و مهبطة راسها لعندها قدامو  بكترة الحشمة...ماخلاهااش تنوض تغسل الماعن و ماخلاهاش ايضا تنوض فحالها من حداه...كان بااغي غير يتمنضر فيها و يعيش هاد لحضة و هي فجنبو...بقا ساكت لتواني كايلعب بالموص من فوق طبلة بيد وحدة و هو مقاد فجلستو قدامها و غير كايشوف فيها بحب بقلب كايضرب ..و غير كايطلع و يهبط فيها باعجاب كبير و فنفس الوقت  كايختابرها واخا عارف بلي ابدا ماتقدر ديرها  بشي محاولة فين تغريه بعينيها و لا بشي فعلة ديرها كيف كادير ليه اي بنت   فاش كتكون  فجنبو و  قريبة ليه هاد القرب كامل  ...  لكن واالو حبيبتو كاانت عككس تياار تماما...كانت قدامو  غتموت بالحشمة  بهاد سكاات لي خلق بيناتهم و بايضا بهاد القرب المتير لي رجلها قايسة فيه رجلو  ..كتحس بنضاراتو غياكلوها و هي ماقادرة دير والو باش تحبسهم مكرهاتش تنوض تجري هربانة و لاتبقا فهاد الموقف...اما هو غير مازادت عراضت ابتسامتو لي كان طالق فيها بلاما يحس بالفرحة فاش تأكد من نقاءها و من تربيتها الزينة لي رباوها واليديها،.على غفلة منو كتاشف فنفسو شنو هو نووع الحقيقي لي كايحمقو فالبنات من بعد ما كان كايقول زين و فورمة و طريقة الكوا  هي كولشي...بدل رأيو بسرعة كبيرة فاش  طاح    ف"صابرين" بدلات ليه موازن تفكيرو  و عقلات ليه عقلو  من نهار شافها كطل و سداات علييه شرجم على وجهو لي عمر شي بنت المرا مادارتها فاش كتشوفو، من ديك ليلة دخلات ليه لقلبو و مابقاتش بغات تخرج منو ...كايشوفها   شكلا و مضمونا تستاهل تملك قلبو   بنت ناس مربية و متخلقة، حشومية و كتحمق بزين من فوق بلا قياس و من هادشي كاامل لقاها هو و ماشي مو لي جابتها ليه...قلبو كان مزال كايضرب و هي مزال حداه حانية راس بالحششمة حتى غووبش و انفاسو بداو كايتسارعو بغضب، فااش تفكر امال من لي عوتاني شااف يديها المقموشة كايلعبو مع اميرة..دغيا قرم على يديها و بقا كايتفحصها هاد المرة مزياان فضو نهاار و هي حداه كاتحاول تجبد يديها لعندها لكن لاسف كان حااكمها بجوج يدين...مابغاتوش يشوف القمييش نهائيا و بدات كتخلع على امال فنفسها فاش شاف تخنزيرتو غير ماكاتزيد تربط ملي كايزيد يشووف بتركيز كبير و كايقيس قمشة بيديه  باغي يعرف مدى عمقها...بقات غير مادة ليه يدها كتسنا منو يطلقها و هي خوفانة منو..حتى قلبها تهز بالخلعة فاش شافتو خنزر فيها و نطق بعصبية و هو مزال شاد يديها

احمد: علااش داارت لييك هكاا؟!

رمشات فيه عويناتها بتوتر و خوفانة على اماال ديال بصح لايأديها

صابرين: غير كنا كنضحكو بيناتنا

بدات كايوري ليها القمييش بعصبية و هو مخنزر و كايهضر معصب

احمد: هاد القمييش ماشي ديال وحدة كانت كضححك معااك،..غير بلاما تبقاي تستاحمرييني ( بشوفة مخنزة اكتر و نطق باهتماام)  قولي شنو وقع بيناتكم حتى جرات علك فليل .. مريم قالت ليا كلشي غير ݣري دااباا و عاودي ليا بتفصييل

ضحكت بتوتر و نطقات بكدبة باغة تهدن الوضع لكن هايهاات كانت غير مزادت جعرااتو

صابرين: ماوقع واالو راه غير كنا كنضحكو بيناتنا بضرب و داك ضحك رجع بمضاربة صافي

طلع حاجبو بغضب فاش شااف بلي هادشي غير مادارت ليها واالو صابرين و تمادات معاها فضرب تال انها تغرس فيها ضفارها و تحݣرها هاد حݣرة كاملة باش تقول ليها خرجي فحالك ، دغيا نطق بلاما يحس بعصبية

احمد( خصر سيفتو بغضب و هو كايشوف فقميش) : لله ينععل قحبة لي حطاتها  .. ( حك لحيتو من جهة دقن كايفكر فشنو يدير ليها و كاينطق بعصبية مغزفة و هو كايشوفها فالفراغ باشمئزاز)  ابلاتي دابا نرجع لمها ضهرها رطب من كرشها خاصها غير تباان..( شاف فصابرين كأنه كايواعدها) ضساارة لي فيييها غتحييد

صابريين( دغيا نطقات معاه بلههفة و هي مخلوعة على امال) : راه غيير كناا كنضحكو ولله ..ماقصداتش تضربني هاد ضرب .. انا عادراها حيت عصبية و مسامحة ليها غير نساا عفااك

احمد( كايشوف فيها بجدية ) : لاا  ضروري ماخاصها ترباا باش المرة الجاية ماتعاودش تحط علك يدهاا...( بتغوبييشة كتشوف فيها و بنبرة جاادة نطق) و اي وااحد مااشي غير هي لي قااس فك شعرة خاصو ياكل العصاا

صابرين( عينيها تغرغرو  و نطقات ديك ساعة بخوف): عفاك ماضربهاش ..راها صاحبتي

قرب وجهو لعند وجهها حتى بقا بين نيوفهم امتار قليلة و غايتساطحو و بقا موسع عينيه فعينيها و نطق ديك ساعة بنبرة اكتر من جادة كاتم غضبو بقبضة مزير عليها

احمد: صابرين راه خااصك تعرفي باقي ماتزادتش لي غايحط يدو على حااجتي ...غير بلاما تبكي.. القحبة خاصها تأدب و ضروووووري  ( و على غفلة منها باس ليها يدها جهة القمشة و رجع نطق معاها بلاما يحس و هو كايشوف فيها بحب) يدك عندي غالية ( بتغوبيشة خفيفة ونطق بشوية معصب)  باش تخصرها ليا لا مانقبلهااش

يتبع...