Part 2 of part 62 saison 3 ✨

12 1 0
                                    

#تتمة_62

❤️ عند احمد و صابرين ❤️

كان اسعد منها بكتير و غير تبسيمتها كانت كافية باش تخلي ليه حتى تبسيمتو تبقا مرسومة على وجهو طوول الجلسة معاها...فرحتو ولات مرتابطة بفرحتها و حزنو كدالك ولا مربوط بحزنها....حبيبها فهاد الاتناء وراها كوولشي و شتت ليها كاع داكشي لي جاب ليها من فوق نموسية حتى عومها بسقاطة .... ماكان كايتسنا منها لا بوسة ولا تعنيقة ولا حتى كلمة شكرا باغي منها غير تفرح و سلاام....وغير تأكد بلي كاع سقاطة شافتها و بلي راها بصح فرحات دغيا جبد من جيبو كارطونة التيليفون لي شرا ليها بضحكة خفيفة و مدو ليها

احمد( بصوت رجولي هامس و بنضرة حب نطق ) :شدي

خرجو عينيها ديك ساعة بصدمة فكارطونة تيليفون بلاما تشعر ...و علاش لا و هي كتشوف تيليفون احلامها لي كانت مصدعة بيه خوها باش يشريه ليها قدامها..و حيت عارفاه شحال ساوي و شحال غالي ، ماقدراتش تقبلو نهائيا و دغيا رفضاتو،..كان مزال مادو ليها و كايتسنا منها تقبطو حتى استغرب منها بتغوبيشة خفيفة فاش شافها بعدات عليها الكارطونة باطراف اصابعها و دغيا نطقاات بشوفات جادة

صابرين: لا لا شكرا مامحتجااهش

عاود مدو ليها بتغوبيشة و نطق بجديية

احمد: كنتي مامحتاجاهش ... دابا غتولي محتاجااه ..

صابرين( بجدية نطقات) : لا ولله غير بلااش ...( بشوفة ترجي ) و عفاك غير بلاما تحكر، حيت ماغنقبلوش من عندك

احمد( بشوفة استسلام و عاود مدو ليها) : شديي ا صابرين ، و براكة من ديك القصوحية راس

صابرين( بشوفة ترجي ): لا ما غنقبلوش من عندك ولله ،( رجعات كتشوف فسقاطة لي ضايرة بيها و نطقات بجدية) راه هادشي و بزااف عليااا منقدرش نقبل من عندك شي حاجة اخرى مازال

احمد( بشوفة جادة و نطق بجدية) : صابرين راني غنغبر عليكم هاد سيمانة و باغي نهضر معاك فيه... نعرف منو خبارك و نطمئن علك راه كنبقا مشوش علك فاش كتكوني بعيدة عليا ( طول فيها شوفة بنضرة حب و نطق بتنهيدة بلاما يشعر و خلاها تزنك من الكلام) و زيدي عليها غنتوحشك بزااف و بصوتك باش باغي نحيد الوحش بيما رجعت

ماعرفات تحشم من كلام ولا تفرح و لاتحزن، تخلطو عليها المشاعر لكن الحزن فأخر المطاف غلب ، حيت غير سمعات منو حس الغبور دغيا قلبها تقبط، حتى قالت فنفسها و اخيرا ولا فجنبي و عمرو باقي غايغبر من عيني حتى تصدمات من الخبار ...بلاما تحس رمقاتو بنضرة حشمة و دغيا سولاتو بالخلعة بصوت منخفض

صابرين: علاش غاتغبر؟!

كان مزال كايشوف فيها بحب حتى بتاسم ابتسامة دافئة على سؤالها لي فرحو حيت حس بيها مهتمة لامرو ، دغيا نطق بقلب كايفرفر و هو مزال هايم فيها

احمد : عيطو ليا الخدمة على ود شي بلان...نمشي نقضيه و نرجع عند حبي

شافها عوتاني نضرتها دغيا حيداتها عليه من شدة ما توترت و حشمت من اخر كلمة ، ضحك عليها بخفوت و عاود مد ليها تيليفون و هو مميل راسو لعندها و دوا معاها كطفلة كايتسناها ترجع تشوف فيه

🌹رواية هيام ما بين الغفران و الانتقام  تكملة اجزاءها لفصلها التالت 🌹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن