🌹رواية هيام ما بين الغفران و الانتقام تكملة اجزاءها لفصلها التالت 🌹

Part 3 of part 80 saison 3 ✨

🔱🍁 هيام ما بين الغفران و الانتقام 🍁🔱

تتمة التانية من الجزء 80 ♥️

كلام تقيل تقال على موضوع جد حساس ، الشئ لي خلا صابرين فبلاصة ماتنهار بالبكاء ، تبقى جامدة و تحسس مع قلبها كل كلمة سمعاتها  و هي كتخوي ميكة الخيزو فبانيو باش تغسلو....بكات عليهم تا عيات حتى ملات من وحشهم  ، لدرجة كلام بحال هدا مابقاش كايأثر فيها، تجاربها مع دموع الاشتياق خلاوها تعرف بلي غير كتخوي دموعها فالرملة و اجتهادها فنحيط و البكا عمرو ماغايرجعهم ليها ...  قتانعات بهاد الفكرة و طبعاتها فدماغها..بدات كتصالح مع يتمها و عرفات بلي ضروري ما الألم خاصها تصادقو باش تزيد القدام.. و عرفات بلي فبعض الاحيان ضروري ما الحياة كتحتم على الانسان انه يجرب بزااف لانعطافات  المضلمة و يضيع وقت طويل فطريق غريبة عاد يملك السلام و الفرحة لي بغا...من دابا و هي مع قلبها مستعدة استعداد شديد لطرق مشوكة حاسة بيهم بلي مزال كايتسناوها  باش دوز عليهم  ... ضبابة  سميكة فمستقبلها كتشوفها و مع دالك مبتاسمة ليها بعينين مغرغرين و مخايفاش من داكشي لي غايجي منها..كتقول مع راسها بلي السطاجات الصعاب راني دوزتهم ،الموت ديال ماما و خويا  عشتو و شفتو و الاغتصاب راني دوزتو ..مستقبلي بقا  فيه غير سطاجات صغاار و راني قادة عليهم و غندوزهم باقل الأضرار  كيف دوزت الكبار...كلام خديجة غرغر ليها عينيها و لكن دغيا سرطات الدموع..حاولات تغير الموضوع و تنسي خديجة فداكشي لي كتقول و لكن ماعرفاتش ...فقط ماجاوباتهاش خلاتها تهضر و عتابراتها كتهضر على شي بنت اخرى ماشي عليها ، بلعات بكيتها و مشات كتخوي فالميكة التانية ديال تقدية عاضة شفتهااا، و مع الحلة بانت ليها بانطوفة بيضة مخشية بين لميكات الفواكه  على شكل ارنوبة عندها الودنين مدليين و نيفها على شكل قلب بالغووز بارد، دغيا جبداتها و بقات كتقيس فيها و كتحسسها بصباعها بحنية حيت عجباتها الرطوبية لي فيها ... حتى بدون شعور همها لاحتو وراها متعمدة و دغيا نطقات  بنصف ضحكة مع خديجة وهي مغيرة الموضوع بأكمله
صابرين( بنبرة باحة و بضحكة خفيفة ) : واو اخالتي هااد البانطوفة زوينة  ، منين شريتيها ؟!
كانت مزال كتستف بعض الخضرة فالتلااجة و كتهضر على ماضي صابرين الجميل لكن غير سمعاتها شنو قالت، دغيا ضارت لعندها بضحكة فرحة  و حتى هي كاع داك الحزن لي كان مجتاح قلبها تلاشى و نساتو .. خديجة(  سدات التلاجة و مشات لعندها بضحكة ) : عجباتك؟!!
.. صابرين( مزال كتشوف ببانطوفة باعجاب و كتقيس فيها, و بضحكة جاوباتها) : كتحممق ..كيووت بزااف زادت فرحات من ردة فعل صابرين ، عاود جلسات فجنبها و نطقات مستبشرة
خديجة: ايوا راها دياالك...غير شفتها و انا نمشي نشريها  عرفتك غتحمااقي عليها
صابرين( بنضرة دهشة و فرحة ): ديااالي !!...حلفييي خديجة(ضحكات على فرحتها الطفولية و نطقات): يا ويلي على حلفي على هادشي فييه الحلووف ...( شافت  فصندالة احمد لي فرجل صابرين ) شريتها لك بااش تحيدي علييا ديك الهنكارة لي لابسة فرجلك ، مابغيتش نبقا مزال نشوفك كضوري بيها فداار  سمعتي
صابرين( كضحك و هي كتشوف فصندالتو لي لابسة  و نطقات بمرح ) : مريحة اخالتي داكشي علاش كنلبسها خديجة ( بنضرة ريبة ) :  ..منيين جاتك راحة يا لكديديبة ،  شحال من المرة كنشوفك كتعكلي بييها
صابرين( بسبابتها  وصفات و بدات كتبلگ عليها عينيها باش تغطي كدبتها و باش تخليها تبقا تلبسها ): غيير مرة وحدة اخالتي لي تعكلت بيها مااشي ديييما..
خديجة( ضحكت ): و بقااي لاسقة عليها دابا تجيبي بيها  الربححة   ...  نوضي بعدا ا سليعفانة   قيسي بانطوفة، نشوفها كيجات علييك
صابرين : هه هي لوولة

جمعت نوضة ديك ساعة بفرحة و بابتسامة عريضة  هازة فيديها البانطوفة و يلاه بغات تمشي توقف قدام خديجة  باش تلبسها و هي تعفط على الخوا لي خارج من  لور صندالة لي لابسة  حتى ما حسات براسها تا لقات راسها مشبحة فلرض على كرشها و وجهها جا عند رجلين خديجة ......بصدمة بقاات غير مخرجة عينيها فالفراغ و كتشوف فالارض و ممصدقااش بلي صندالتو طيحااتهاا.
ضرباتها بسقلة وبقات  عاضة شفتها من شدة الاحراج لي طاحت فيه و  خلات فوقها خديجة تشد راسها بالخلعة و تبدا تنݣر عليها
خديجة: هاااا ليي قلنااا..( دغيا  تحنات لعندها و بدات كتحيد ليها الصندالة من رجليها بزز و كتحلف عليها) ولله و نشوففك مزاال كتلبسييها تانلوححك من شرجم سمعتيي... ( جمعات نوضة  بغضب و مشات قصدات بيتها بزربة  ) ولا عرفتي شنو غنمشي نسد على مها فالماريو باش ماتبقاييش ضوري بجهتها   ، اوييلي شي نهار تطييحك على فمك  تهرس لييك دوك سناان لله يحففضك

صابرين غير عرفات  بلي صندالة حب قلبها غتخبا عليها و ماغتبقاش تلبسها، دغيا جمعات نوضة و مشات كتجري تبعاتها لبيت

صابرين ( بالخلعة) : الاا اخاالتي عفااك ماتخبييهااش  راه كرسيي لي طيحنيي ماشي هي ...
.
خديجة( خشاتها فالماريو   سدات عليها و دغيا جاوباتها بحزم ):  دابا راني هضرت ، نشوفك مزااال لابسة شي صندالة كبر منك نتقااهم معاااك

كصابرين (بنبرة حزن و كتشوف فالماريو لي تخبات فيه صندالتو )

كتعجبني اخالتي غيرخليني  نبقا نلبسهاا

خديجةغير  بانت ليها  صابرين  تقلقات منيتها دغيا   شافت فيها بنضرة ديال واش من  نيتك  ونطقات  معاها كانها باغة ترطبها 

خديجة: يا ويلي على الهبيلة واااش كااين شي واحد كايبغي يلبس شي حاجة كبر منو ... و زعما نتي بنوتة  زويونة خاصك تلبسي شي حاجة لي تواتيك و لي تزيد تزينك.. ماشي لي غتبينك مبهدللة

عجبها الاطراء لي تقاال عليها فبلاما تحس ديك نبرة الحزن دغيا بدلاتها بنبرة حشمة و جاوباتها بفرحة

صابرين: راني اخالتي كنلبسها غير فداار ماشي فزنقة ..مكاين تا شي حد غريب غايشوفني بيها

خديجة: ايوا واخا فداار خاصك تبقااي ديما انييقة ..وحدة بحالك مخاصش تبقا تبهدل راسها ( خرجات من بيتها و عاود قصدات الكوزينة و هي مخلية وراها صابرين كتشوف فالماريو و  كتأكد منو على اساس واش تسد بساروت او لالا...المهووسة مسخاتش بصندالتو و من دابا بدات كتفكر كيف غتخرجها من الماريو بلاما تشوفها خديجة )

خديجة( كتجمع الروينة لي فوق طبلة و كضحك ) : و زايدوون ليوما جايين عندنا خواتاتي و شي منافقاات يتغداو معانا و بغيتك احبيبتي تبااني زيينة و أنيقة قدامهم ، مابغيتكش تخلي ليهم منين يعيبو فييك...( وقفات قدام لافابو بدات كتغسل فالخيزو لي حطاتو صابرين فالبانيو و هي جد فرحانة بالبنت لي بغاها ليها ولدها لدرجة بلاما تحس بافتخار و بالفرحة نطقاات) راني قايلة ليهم مرت ولدي كتحمق بزين و مامتيقينييش  ( بنبرة استهزاء نطقات و جد مفقووسة على نضرة خواتاتها لي واخدينها على ولدها) عند بالهم غايجيب ليا شي وحدة شالوطية ،، ( بنبرة مريحة) ساعة ربي كبيير حنتهم  و ما خلا ليهم منين يشمتو فيااا...( هزات كفوفها لسما بالفرحة و هي فرحانة بداك الكابوس لي ماتحققش ليها  فالواقع  ديال ان احمد شي نهار يتزوج ليها بشي سكايرية بحالو و يشفي فيها العدياان ) سيير يا ولييدي احمد كيف فرحتيني بهااد البنيية و كيف ماحشمتينيش مع المنافقاات ، لله يفرحك فهاد النهاار