Part 43 saison 3 ✨

11 0 0
                                    

🌹 رواية بغيتك من اول نضرة 🌹

الجزء 43 ❤️ الفصل تالت🥀

                    ❤️ عند احمد و صابرين❤️

وصلو الحيبان لدرب و صابرين  كاع ديك الفرحة لي كانت غامرها فاش كانت معنقااه،  غير وقف الموطور قدام باب دارهم رجعات ليها  بتوتر كبير مغلف  بخووف و ايضا بخجل، حيدات يديها دغيا جمعاتهم عندها  و خلاتو مساخييش  بديك تعنييقة و عينيه تابعين يديها حتى غبرو عليه ... هبطات هي لولا قبل مايهبط هو، حيدات بالخف الكاسك و هي معالماش بلي شعرها  شد ليها ريزو و يلاه غتبغي تحط لكاسك فوق الكوسان حتى شافتو ناض من بلاصتو و بدا كايرمقها بشوفاات طيحو منها نص، كانو شوفات زعطة وحب مفرووشين و هي حساات بيهم، حشماات و تزنكاات و دغيا هبطات فيه عينيها، و حيت توترات بزاف فبلاما تحس حطات الكاسك فوق الكوساان و هي ضوور عطاتو بضهر بغاات تمشي لدار مريم بلا بسلامة ولا حتى شكرا ، حتى حسات بييه جرها  من دراعها بلهفة و زاد قربها لعندو اكتر  تا ولا فمو قريب لوجهها  و نطق ديك ساعة بتغوبيشة و كايتمنضر فيها
احمد( بعصبية): تي فين غادة؟
أشارت بصبعها للوراء بتقفقيفة و هي كتشوف فيه بطفولية وقلبها كايضضرب بالححشمة لهاد قرب لي خلق بيناتهم
صابرين( همساات بالحشمة): انا غنمشي عند مريم
حيد ساروت من موطور بعصبية و هو مزال شادها كايخنزر فيها ، وبلاما يشعر أشار لدار خديجة  بسوارتو و نطق معاها بجدية و هو مغوبش
احمد: هادي هي دااركم...ما كاين لا مريم ولا نمي..(  و بحزم  هو شادها من يدها و  غادي بيها جهة البااب) حيااتك غتكمل فهاد داار
واقفة فجنبو كتشوفيه كايحل لبااب و بخووف قالتها و هي مهبطة راسها
صابرين( بتغرغيرة ) :  مابغيتش نسكن هنا ... عفااك ماخلييني نمشيي ...
حل الباب و هو مامسووقش لطلبها ، رجع شدها من يدها و دخلها معاااه بزز و هي غتمووت بتقفقيفة فجنبو، وغير سد الباب رجع شاف فيها لقاها لاسقة مع الحاايط دايرة يديها وراها  و كتشوف قدامها بتغرغيرة  و عاضة شفتها  كطفلة معصبة مابغاتش تبكي... مكتحملش شي حد يبزز عليها شي حاجة و فنفس الوقت مقادراش تواجهو حيت كتخااف منو، اما هو شافها غتبكي و حس بيها بلي بصح مابغاتش تسكن فدار...بغا يقنعها باي طريقة و يهدنها و بدون شعور قرب منها اكتر حط يدو على حنكها و بدا كايهضر معاها بنبرة هادئة و هو عاايش اعجابو معاهاا كايتمنضر فوجهها و مخليها غكتضور عويناتها فلارض و غتمووت بالحششمة
احمد( بجدية): سمعني لله يرضي علك  راه   تا حد مغايأديك فهاد دار و تاحد مغايمسك بشي كلمة..بالعكس الوليدة راكي عزيزة عليها بزااف و كتسناا غير امتا تشوفك ( تفكر حاجة و هو يقولها بتغوبيشة جاادة) و لي قااس شعرة منك جي قوليها لياا انا غنتفااهم معاااه واخا تكون لواليدة.....( هز ليها راسها لعندو و فاش تلقاو الاعين نطق بحب و بكل صراحة) انا جايبك هنا باش ترتاحي  و غانندير ما فجهدي باش نبقا على وعدي

هضرتو حركات ليه القليب و هي كتحس باصابعو الخشنة كتلمس حنكها فكل كلمة قالها ، و غير سالا هضرتو فبلاما تحس بدات كترمقو بشوفات طفولية متلألئة مخليااه يدووب فييها و  يتسنا جوابها لي غايريحو ، لكن كانت مزال ميبسة دماغها معاه  فدغيا دوات بتغنغينة و هي كتشوف فصدرو و كدير لا براسها
صابرين( ببكية): ما بغيتش انا بغيت نمشي عند مرييم، كنرتااح معاها كتر..نتوما مكنعرفكمش
احمد( بابتسامة هبلااتهاا ، و بنبرة هادئة باش قالها) : غتعرفينا مع الوقت ازوينة، مزال قدامنا ايام طويلة .. ارا منتعاارفو
كان كايشتت عينيه  فكل انش  فوجهها بلهفة و حب، و كايهضرر بقلب مفرفر ، ولا كايحمااق عليها و يمكن ولا مهووس بيها و هادشي باان  لحبيبتو و عرفاتو غير من نبرة صوتو و نضراتو لي كتشووفو عاطيها ، الشئ لي خلاها طيير سما سابعة بالفرحة و تحييد عينييها دغياا من علييه و تعاود تعصبوو بقرارها لي متشبتة بييه
صابرين( رجعات شاف فنفس بلاصة صدرو و نطقات بتغوبيشة طفولية خفيفة و بنبرة جادة): و ماابغيتش عفااك اخوياا، ما خليني نمشيي كنطلبك ..

بقا كايشوف فيها مطولا بقلب مكسور و هو مصدوم ، على ديك كلمة خوياا، نسا بلي راها ماشي من المعجبات و دفك معاها فالمشااعر  .. بقا فيه الحال ديال بصح  و مع دالك مابغاش يبين حزنو ليها، حيد يدو من حنكهاا و بتنهيدة سخونة خرجها من قلبو و غير مبالي لطلب لي عطاتو، بدا كايحيد ليها فيسط لي محزومة بتغوبيشة خفيفة و هو تقلق ، ورجع قااد ليها شعرها لي مشعكك.. بغاها تبان بصورة زوينة قدام عائلتو باش متحرجش و تكون مرتاحة اكتر فدخلة..اما هي  فحتى فرحات و قالت غايخليني نخرج، و هو يغفلها ..شبك يدو   فيدها  و تم مطلعها بزز لداار بتغوبيشة
احمد( بحزم و بنبرة غاااضبة) : هاديي هيي داركم و تعاودي تجبدي لياا مريم ..لساانك نقطعوو لممك
تم جارها فدروج بزز منها و هي ورااه مهبطة راسها و معصصببة و لي فاقصها  اكتر حتى باش تجابد معاها و تقول ليه تطلقني  ماقدراتش تديرها ... حشوومية بزااف و ولات كتفكر غير فكيفااش غتواجه عائلة على قدها مكتعرف فيهم تا شي حد من غير حبيبها و مو لي حتى هوما اصلا غير معرفة سطحية  لا غير، بداات كتغرغر و هي محاملااش هاد الوضع ، حتى شافت راسها دخلات لقاع دار حبيبها على غفلة... و رغم دالك شافتو   مابغااش يطلق يدها نهائيا  الشئ لي خلاها غير غادة تابعاه و مخبية ورا ضهروو و كتبركك بنص عين فدار  ، حتى دخلها لصالوون و جبدها من ورااه و حطها  امام امر الواقع ، قدام مو و بنات خولاتو بجوج ( فردوس و وصاال) و حتى فتيحة كانت مزال فداار كتسنى من عندو شي خباار...حبيبتو كانت مهبطة راسها فالكل و وجهها تزنك بالحششمة ماقادرا تشوف فتا شي وااحد عكس خديجة  لي غير شافتها مشاات طارت عليها بالفرحة عنقاتها و فتيحة تشد قلبها بارتيااح و هي كتشووف فيها ، اما فردوس فبقات غير كتبركك فيها بضحكة و كتقوول فخاطرها فنة ماشاء لله حكلو كايبغيها و وصال غيركتشوف فيها و انفاسها كايطلعو و كايهبطو بغضضب و بغيرة على ديك لطاي لي مجملاها اكتر...من حسن الحظ شوفاات الكره ديال وصال  شافهم احمد و بدون شعوور نطق بتخنزييرة و بصوت مسموع و هو كايشوف فوصال و بدا كايهضر كأنه كايهضر مع الكل  و هو خاشي يديه فجيابو

احمد( بتهديد مباشر لوصال): هادي هي صابرين و راكم عارفات مزياان بلي راها عزيزة على قلبي بزااف... مانبغي تا شي وحدة تقول ليها شي كلمة لي تخسر ليها الخاطر و لي قاسها راه قااسني و لي جبدها غايجبدني

يتبع....

🌹رواية هيام ما بين الغفران و الانتقام  تكملة اجزاءها لفصلها التالت 🌹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن