Part 2 of part 58 saison 3 ✨

12 1 0
                                    

تتمة جزء 58 ♥️ الفصل تالت 🥀

داز صباح صابرينتنا، شبه متوتر لكن غير خرجات وصال من دار، ترخفات  عندها القضية و حسات بالامان اكتر...خديجة و فردوس و حبيبة احمد هضرو فجميع المواضيع فداك صباح و مع خديجة عقليتها كتنساجم مع صغير و الكبير، تحتات مع صابرين و فردوس كأنها صاحبتهم و قريبة ليهم فلعمر... لدرجة خلاتهم ماياخدووش  معاها حدود فهضرتهم و اي حاجة جابها فمهم كايقولوها قدامها بضحكة..حديت نسا طواال و صابرين حسات فيه بالدفء مع خديجة..كتشوفها كل مرة تعنقها و تبوسها من نيتها ،    كأنها  بنتها الحقيقية  لدرجة صدماتها فواحد لقطة فاش بااستها و خشاتها فحضنها بتزييرة عميقة و نطقاات معاها بجدية

خديجة: من لييوما غتبقااي تقولي ليا ماما صاافي؟!...ديك خالتي خديجة حيديها عليا

كلمة ماما كتستحقها الام فقط لي ولدات و ربات ، لكن صابرين بكترة مابغات الحناان، و بكترة ماتوحشات تخرج من فمها ماما، فرحات و بكيتها وحلات ليها فحلقها...ماقدراتش تهضر مزال باش ما تخرجش ليها البكية حتى حسات بيها فردوس و بقات كتطبطب عليها ففخاضها بشوفة حنينة كتواسيها بيها...اما خديجة كانت كتسنا جواب صابرين و فاش شافتها تعطلات عليها فالجواب، رجعات عوتاني زيرات عليها فتعنييقة و هبطات عينيها لعندها سولاتها

خديجة: تاافقناا؟!

صابرين( بابتسامة مكسورة و هي مغرغرة و حشمانة): اممم

من ورا ساعتين ديال الهضرة و النميمة عاد قررو ينوضو من بلاصتها يشوفو شغالهم، صابرين جمعات معاهم الطبلة و يلاه بغات تغسل لماعن عوتاني..حتى حبسوها و جلسوها حداهم بزز فالكوزينة  مابغاوهاش تحط يديها فالما نهائيا..فعلا رتاحو لديك اليتيمة و بغاوها من قلبهم، بعيدا على انهم شفقو عليها و لا بقات فيهم... بالعكس لقاو كلامها حلو و كتهضر بالقيااس وزيادة على دالك هضرتها بريئة  مافيهاش الخبت و تبحليس  و داكشي علاش دغيا حبوها....وصل وقت الغدا و خديجة قررات تطيب لصابرين ماكلة معتبرة خصيصا ليها..بغات تكبر بيها و تحتافل فنفس الوقت  بسكنة لي غتسكن معاها...دارت ليها اللحم بالبرقوق و شلاضة و المونادة و ايضا سفة يا لالة على حقها و طريقها و بالبرستيج من فوق ....بداو طيابهم لغدا فوسط جو نشاط و  صابرين حشمانة بسباب خديجة و فردوس لي  غاكايزغرتو حداها بضحكة  و كل مرة وحدة فيهم كتنطق معاها باغة تشد فيها

فردوس ( بضحكة و كتقطع فالماطيشة): و تي قبلي على رااجل خلاص اصاحبتي ..( غمزاتها) خلينا ندردكو فعرسك و نشطحو ...( ضحكت ) راه غايتسطا لينا ايلا ماداكش

سطاوها نيت بالحشمة و بالفرحة ... خلاوها غاكتفرنس بوحدها و عينيها تهبطهم  لعند اميرة تلعب معاها..ماكتقدرش تجاوبهم نهائيا فقط كضحك على هاد الموضوع و كتطلب ربي فخاطرها غير امتا يسدوه...اما الرااجل لي داويين عليه فكان فهاد الاتناء غاارق فنعااسو و كايحلم بمحبوبتو ماهوااش هنا ....كان مستمتع ببوسة طويلة  وهمية عاطياها ليه  ففمو فوسط ديك الغابة لي كانت فيها و لي زاد مفرحو  اكتر  هو انه كايشوفها  جالسة فوق فخاضو و مخلياه  يحاوط دراعو على خصرها بشدة قوية خايفها لاتهرب من يدو.... عقلو تحبس فهاد لقطة او هو مزال نااعس كايتنغم بيها ...اما  خديجة فكان غداها طااب قبيلة و حاليا مجموعين عليه كياكلو فيه بتلاتة و معاهم حتى اميرة لي مصدعاهم بخبيطها لمعلقة فوق طبلة ... كانت صابرين فهاد لحضة واحلة ليها دغمة و  ضارها خاطرها على حبيبها لي حلفات عليه خديجة ماياكل ماكلتها..ماكرهتش تطلبها فديك لحضة باش تخليه ياكل حتى فرحات فاش شافت فردوس  نطقات فبلاصتها  بشوفات كتطلب فيهم خديجة

🌹رواية هيام ما بين الغفران و الانتقام  تكملة اجزاءها لفصلها التالت 🌹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن