Part 44 saison 3 ✨

12 1 0
                                    

🌹 رواية بغيتك من اول نضرة 🌹

      الجزء 44❤️ الفصل تالت🥀

  ❤️ عند احمد و صابرين ❤️

اما حبيبتو فكانت مزال  كتعنق و كتبااس فحناكها و كتسمع احلى جمل ترحيب من عند خديجة و فردوس.. كانو كايقولوها من قلبهم و ماشي غير نفاق و فوق الخااطر.. و رغم دالك كانت مزال تزنيكة الحشمة شادة فيها و عينيها مازال ما قدرو يشوفو فخديجة من شدة الخجل ... بقات غير كتكابر فالابتسامة لاي وحدة رحبات بيها   و مرة مرة تقول ليها شكرا بصوت هامس جدا غير بزز ....و من زاوية أخرى فصالون كان حبيبها فهاد لحضة فرحان و هو كايشوف فمو كيف مستقبلة حبيبتو و هادشي لي كان كايتمنى من لول.. انشارح صدرو و حس كأن جبل تقيل تحيد من فوق قلبو...كان واقف عند دخلة ديال صالون و هاييم فيها بابتسامة فكيفاش حشمانة و مهبطة راسها و هادشي لي مهبلو فيها اصلا... و مرة مرة عينيه كايهربو لطرمتها و لي هونش لي محمقيينو و معصبينو فنفس الوقت ..بقا كايتسنا فيهم حتى عطاوها حقها فالاستقباال و هو يجرها من وسطهم من يدها و تم غادي بيها لبيتها باغي يوريه ليها..غير ما زاد عليها بالحشمة و هو مامسوقش فرحان حيت حبيبتو ولات فجنبو و مكرهش يحتافل هاد نهار ..و مخليين وراهم فردوس و خديجة غا كايتغامزو عليه و يضحكو على عشقو لديك ليتيمة.. من غير وصال لي كانت  متبعاهم بعين الغيرة...دخل هو وياها لبيتها عاد شعل لضو.. حبيبتو بقات فجنبو غير ساكتة و كترمق بعويناتها البيت  بالحشمة، كان بيت نقي و مجموع واخا خديجة كانت مزال مامرتباه مزيان، و كان كبر من بيت مريم و قدو قد بيتها الحقيقي ، فيه نموسية كبيرة و ماريو فالبيض عامر بتخربيق ديال زينب و وصال ، ( بعض من حوايج و روائح..) و كان شرجمو اونفاص مع  شرجم بيتها الحقيقي لي كان كايبان ليها من بعيد كحل و محرووق...تقبط قلبها و جاتها البكية و مابيناتش قدامو.. اما هو فشدها من دراعها بحنية و مشا جلسها فطرف نموسية و نطق معاها و وهو واقف عليها كايتمنضر فيها بحب وهي مخبية وجهها بشعرها و كضور عينيها فأرض

احمد: هنا فين غتولي تنعسي ..و عتابريه من ليوم بيتك

هزات فيه عويناتها المغرغرين بطفولية   و هي كتهرس فضفارها بتوتر و يلاه غتبغي تدوي باش تقول ليه بغيت نخرج من هنا ، حتى دخلات عليهم خديجة كتبتاسم لصابرين و دوات مع احمد بتغوبيشة خفيفة
خديجة( بإستغراب) : فين هوما حواايجهاا،، شتك ماجبتيهمش ؟!
احمد غاكايشوف فحبيبتو و ملاهي مع توترها لي مرضو و مخليه يترجمو على انه نفور منها و مكتحملوش  ... صبر لهاد الموقف  و بدون شعور نطق  بتنهيدة و رجع شاف فمو بتغوبيشة خفيفة

احمد: موجودين حوايجها ، عندي فالبيت

خديجة( بتغوبيشة): ايوا سير جيبهم اش كتسنا .. باش نرتبهم ليها فالماريو

مشا احمد لبيتو لي كان مقابل مع بيتها، بدا كايقلب على صاكها لي جابو من سبيطار و خلا خديجة تجلس فجنب حبيبتو فناموسية و تمسد ليها ضهرها بحنية و هي كاتشوف فيها حشمانة و مهبطة راسها

خديجة: صابرين بنتي شتتك حشماانة مني هههه،؟!!

رمقاتها صابرين بنصف ابتسامة حشمة و دوات معاها دغيا بترجي بصوت خفيف

صابرين: خالتي ، بغيت نمشي من هنا عفااك .. قوليه  يخليني نمشي مع خالتي فتيحة

قرنات حواجبها و دوات معاها بحزم و شدات ليها يديها باغة تهدنها

خديجة: ما عندك فين تمشي احبيبتي ، هنا فين غتبقااي..ماماك لله يرحمها كيف قلت لك كانت عزيزة عليا بزااف و مادام بنتها  فداري ماغنلوحها  لتا بلاصة (بشووفة جاادة) و لوااه راه  انا اولى من فتييحة باش تبقااي عندها ..

دخل عليهم احمد هاز صاكها و ديجا سمع هضرة مو من بيتو ، دغيا رمق حبيبتو بتخنزيرة  و نطق بعصبية على هاد نفور لي مقدرش يصبر عليه

احمد: و صافيي هضرناا قبييلة  مانبقااوش نعااودو  الهضرة...نسااي علياا فتيحة و لا قلووة ..هاد دار هي لي ماغتخرجيش منها و سديينا

صابرين شافت دوك تخنزييرات سكتت مابقااتش هضرت و خوفها منو باان عليها فوجهها ، الشئ لي خلا خديجة تغوبش فاحمد و تخاصم عليه

خديجة( بعصبية) : هاااه لله يمسسخك  بعد منها...و عطيها تيساع ،( شدات يدين صابرين باش تهدنها)  البنت راها بنتي و غتبقا معايا بخاطرها انشاء لله ...مكاين لاش تغووت علييهاا

حط صاك فوق الكوافوز و بقا مغوبش  فحبيبتو، تجاهل هضرة مو و نطق مع صابرين

احمد( بتغوبيشة آمرة) : بدلي حوايجك و حيدي علياا دييك جلاابة ..( هز عليها صبعو بتخنزيرتو ) هاد المرة دازت  المرة جاية نحصلك لابساها نقسمك

  تخنزيرتو كتجيب ليها تمام و كتخليها غير كتقفقف ، تسمرات ديك ساعة فبلاصتها  و فيساع جاوباتو

صابرين( بصوت انثوي هامس) : واخا

ناضت ليه خديجة مغوبشة و تمت جاراه مخرجااه من البيت و هو غادي خارج و مضور راسو عند صابرين مزال مخنزر فيها .. حقيقة على ان طايتها   شافوها كاع لخضارة مجنناه و باقي مابرد من جهتها و ماقدرش يتخطااها و لا ينسااها

خديجة: خرج لله يلكيها لك ، البنت باقي تا ماسخنات بلاصتهاا، بديتي عليييها

سدات عليه الباب و رجعات شافت فصابرين لقاتها بدات كتدممع، مشات عنقاتها بدات كتهدن فيها و رجعات هدرات معاها بحنية
خديجة: ماتخافيش ابنتي ، ماحدك معايا دابا و فجنبي ماعندو فين قيصك ..انا معاه بالمرصااد ايلا ضربك نجري على مو من داار
يتبع....

🌹رواية هيام ما بين الغفران و الانتقام  تكملة اجزاءها لفصلها التالت 🌹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن