Part 2 of Part 65 saison 3 ✨

5 1 0
                                    

#تتمة_65

                  ❤️ عند  خديجة و صابرين و مريم ❤️

صالون خديجة ضج بالحتيت و الهضرة لتاني مرة ، ...بقلب فرحااان كايهضرو و خديجة و مريم شدو فاحمد النميمة و مابقاوش باغين يسكتو من الضحك على هبال حبو فصابرين  اما واحد حبيبتو كانت غير وسطهم كتسنط لكلام و كتفرنس بتخبية و هي حشمانة بالفرحة...مرة  كتفرفر لسما سابعة ملي كتسمع خديجة كتقول

خديجة( كتشوف فمريم بجدية) :  ولايلا يا بنتي ولدي عمرني ماحسيت بيه فرحان من قلبو تا ولات صابرين فحياتو..هادي شهاادة من عندي كنقولها صاارحة

جمل كتخرجهم خديجة بعفوية من فمها و مخلية العااشقة المجنونة فجنبها غتسطا بالفرحة و لي زاايد على ما بيها صاحبتها مريم لي  حتى هي من قبيلة و هي مفرحاها بجملها زوينة   و منهم الجملة لي حبااتها بزااف و بغاتها تقولها

مريم( كتشوف فخديجة بجدية ) :  احمد اخاالتي رااه كاييموت عليها كتر ماكتصوري، ( شافت فصابرين و حابسة ضحكة) وَ صراحة خااصكم تزوجوهم خلااص ..هاد حب ديال احمد خاصو يكمل فالحلال باش يبقا زويين ( ضحكت)

خديجة(بشوفة جادة): على انا كرهت يا بنييتي،( بجدية اكتر من لول )  انا  راه مكرهتش من غدا نزوجهم( بتغوبيشة خفيفة و شافت فصابرين)   ولكن  هاد سليعفاننة مزال شادة معانا العكس ..باقا معفرة علييه (زادت شافت فصابرين بنضرة استغراب و هي باغة تعرف الجواب) بغييت غير نعرف علااش مابااغااهش؟!! شنو سبب..( بدات كتمدح ليها فولدها و تزين ليه صورتو امامها غير لعلى و عسى تغير ليها الفكرة و تخليها تبدى تفكر انها تزوج بيه) راه احمد ابنتي ما حن منو ماكايين واخا تشوفييه قااصح معاك و لا كي غوت علييك..( من قلبها نطقات) و لكن  ولايلا قلبو كبيير و ضرييف  ، انا مو و نعاود ليك علييه ( بكل صراحة كتهضر و كتزيد تزين فولدها قدامها)  ديما دااير الخااطر لبنات خالاتو و كايضحك معاهم و لي بغااوها يعطيها ليهم ( بلهفة فاش تفكرات معلومة اخرى ) و ايلا كاان عندو شي وقيت كيخرج معااهم   ... ، و رااه قلييل فين كايتعصب ( بنضرة مقنعة و مخلية قدامها صابرين كتشوف فيها بنصف ابتسامة مصطنعة و الغيرة كتنهش فقلبها نهش من فعايل احمد مع بنات خولاتو) و يلاه دابا شوفي  غير بنات خالاتو اش كايدير معاهم ، و نتي لي باغييك و كايحماق عليك ..( بنضرة جدية و من قلبها بغاها تقتانع بالهضرة)  راه ماشي  غايديرك فووق رااسو شي حااجة ما كتر..انا متأكدة يا بنيتي غايتهلا فييك ..غير حاولي تفكري فموضوع زواج بييه راك مغتندميش علييه

شلا هضرة قالت و صابرين غا ساكتة و غيرانة بابتسامة مصطنعة ، ماقادرة تقوول واالو..او بأحرى مقادراش تقول ليها "اخالتي ولدك زهواني و انا مغتاصبة عمرو مغايعطيني حقي حياتي كااملة...ضروري ما شي نهار غاضور ليه فالخوا  و غايخلييني ملي غايشوف وحدة عزبة حسن مني "...هضرة كتجيب هضرة   و فوسط  الكلام صابرين كان قلبها مغبون بالحزن و حابسة دموع من هاد الفكرة لي مرضاها و قاتلاها فصحتها...كانت خديجة مزال  كتقنعها باش تزوج بولدها حتى صدماتها بكلام اخر و خلاتها بزز ترجع تشووف فمريم بالخلعة باش تعتقها خلااص و تحيد لخديجة ديك الفكرة  لي جاتها فبالها

خديجة( شافت فصابرين بجدية و باغة تقلقلها، ملي حسات بيها مابغاش ولدها): و لا يااكما يا بنتي فقلبك شي راجل و هو لي باغة تزوجي بيه ماشي ولدي؟!! ..( قربات حداها و بشوفات اطمئنان) غير قولي احبيبة سرك غايبقا عندي مانقولوش لييه على ضمانتي ...( بجدية) خليني نعرف باش نوقف معااك و باش منخلييش احمد يوقف  فطريقكم

مريم غير شافت شوفات صابرين فهماتها فالبلاصة و دغيا نطقاات مع خديجة بضحكة

مريم( بضحكة مصطنعة): اويلي اخالتي اشمن قالاك...صابرين راه عمرها فحياتها ماتعرفاات على شي واحد اصلا باش يكون شي واحد فقلبها ...( بشوفات جادة) خوها لله يرحمو كان مزير معاها فهاد الحواايج ماكانش كايخيليها تعمر مع رجال كااع حتى من دراري ديال المدرسة مكانش كايخليها توقف معاهم...( بضحكة و شافت فصابرين) راه اول راجل  غايدخل لحياتها هو احمد

خديجة فرحات من الخبار و بدون شعور طبطبات على صابرين ففخاضها و نطقاات بابتسامة وهي فخورة بتربيتها الحسنة و بولدها لي بغا وحدة بحاالها

خديجة: هادو هوما بنات نااس...لله يرحم لي ربااك

قلب صابرين تهدن من هاد الناحية ملي شافت الفكرة فالفور تمسحات من دماغ خديجة..بابتسامة باش جاوباتها ب"أمين" و بين عينيها غاا هوو لي خافت عليه من خديجة لا تبعدو علييها.... الهضرة تبدلات حتى عياو النسا من نميمة على احمد عاد نااضت خديجة لكوزينة من بعد ما حلفات على مريم حتى تجلس تعشاا معاهم عاد ترجع لدارهم و غير غبرات على عينين صابرين و مريم ..دغيا مريم نطقات بلهفة مع المجنونة العاشقة و هي كتدير لكود لتليفونها

مريم:  تقاادي دغياا و ديري رااسك سساهية ، قااليا نصورك و نلوحها لييه داباا

صابرين( بالفرحة عينيها تلألأو من الخباار و دغيا نطقات بقلب كايضرب ): كدااابة

مريم( بشوفة فرحة و باغة تزيد تفرحها): اممم قاليا بااغي يشووفك

يتببع.....

🌹رواية هيام ما بين الغفران و الانتقام  تكملة اجزاءها لفصلها التالت 🌹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن