Part 2 of part 46 saison 3 ✨

12 1 0
                                    

تتمة 46 ❤️

صابرين( بقلق و مزال مامتيقة): الو خاالتيي
فتيحة: الو ، شكون معايا؟!
صابرين( بلهفة): انا صابريين
فتييحة( بنبرة بكاء ): ااه ، يااك لبااس؟!

صابرين غير سمعات نبرة بكيتها دغيا ترخف قلبها و بتاسمات دغيا ..شافت فاحمد بفرحة حصلاتو سابقها فشوفاات و غيااكلها بعينيه ، و هي ماهيااش هنا

صابرين( بضحكة خفيفة و كتشوف فاحمد): و قولي ليا اخالتي ، وااش بصصح احمد هو لي قال لك تقولي ليا ماتبقاايش تجي لعندي؟!

فتيحة( بلهفة و كتبكي): اااه ولايلا هو ، عمرني ماتخيلت نقولها و لا نزعم نقولها..سمحيي ليا بزااف راني شفت دمعتك قبيلة و قلبي خرج من بلاصتو

صابرين( شافت فأرض بابتسامة وقلبها ترخف): كنت عارفة اخالتي انا عزيزة علك، تأنا متيقتشش ههه...( شافت احمد بنص عين و نطقت ) هي نجي عندك ههه

احمد كان طاير بالفرحة فهاد لحضة فاش سمع ضحكتها و لي اول مرة غايشوفها مبااشرة وكانت فعلا حمقااتو شافها بالابتسامة كتباان اجمل اكتر و زااد طااح كتر ما هو طاايح ... ، لكن غير سمع ديك نجي عندك ، دغيا رجع العالم ديالو و خطف ليها تيليفون، قطع فالبلاصة و دوك نضرات الحب دغيا رجعهم ليها بتخنزيرة، خلااها تجمد فبلاصتها و ضحكتها تجمعها..بقا كايشوف فيها بتخنزيرة و نطق

احمد( بعصبية) : وااش كتققلبي على شي سطحة مع الحييط ، بااش يلاه يرطااب داك راس لي عندك ولا شنو

سقلت مابقاتش دوات ، حتى شافت فيه خديجة بتغوبيشة و نطقاات

خديجة: اييه ، واش تا شوية لباااس ، تسطح ليها راسها مع الحيط، انا نحيدوو ليك من بلاصتو...( شافت فصابرين بإستغراب) اشنو كايين، مالك نتي و فتيحة، تصنطت و مافهمتش مزياان،.. .. وااش احمد هو لي حرش فتيحة بااش تقول ليك ماتجيش؟!

شافت فيها بطفولية و بحشمة باش نطقات و هي مخلوعة من هاد المجنون لي حداها

صابرين( بصوت هامس ) : اه هوو

خديجة ضارت شافت فاحمد بتغوبيشة و ميقاات فييه

خديجة: يااه على بااسل، وااش نتا مكتفكرش كننت غنعااير لمرااا بسبابك ،( بعصبية) .. راه هادي كتسما اناانية البغل،. تفرح نتاا و تخلي البنت مقلقة ( بتغوبيشة) واش تا شوية لبااس

رمقاتو صابرين بتغوبيشة خفيفة غير بتخبية حيت مكانش كايشوف فيها كان كايشوف فمو، و تقلقات منو ، اما هو فرجع شاف فصابرين بشووفاات حب ونطق بحب كبييير ، قايل لي عندو بلا حشمة و لا حيا ، و خلا لي تقاال عليها الكلام تغرق فحوايجها بالحشمة و تزناااك حتى تحمار من وجهها و هي كتشووف فيه بنص عين

احمد ( بتنهيدة) : اوا اش غندير ، راه هاد زوينة هي لي سطاتني و خلاتني ندير هكا ..بغيتها تبقا معايا و هي هرباانة مني ماكتحمل فيا كاع شعرة ..( غوبش فخديجة او هو طاانز) راه خاصك تخاصمي عليها هي ماشي انااا

خديجة لاحت علييه بيجامة صابرين لي كانت كطوي فيها على وجهو و نطقاات

خديجة: نووض تككعد لله يغصبك ، رااني نسيت بلي كنهضر مع وااحد مقصصدر ..( شافت فصابرين لقاتها غكضوور عينيها فأرض بتوتر و شعرها شووك بالحشمة) شوو كي رجعتي البنت، وجهها زرااك ماشي تا حماار

بدا كايضحك و كايشوف فحبيبتو لي حداه ،لقاها مابقا ليها والو و تسخف ليهم فالبيت، يلاه بغا يجمع نوضة و هو يغفل صابرين قرب ليها لودنها و همس بلعااني بغا يزيد حشمهاا و فنفسو كان باغي يقوول لكلاام

احممد: كنبغييك و هاد داار غتبقا داركم تاترجعيها دار حماتك...و غا تبتي هناا بلا مشاكل راه عمرك ما تكوني لشي حد اخر

جمع نووضة و هو مزال رامقها بشوفاات حب و كايتنهد غا راسو بالم فاش شافها مبعدة عليه عينيها مكتشوفش فييه... ما عطاتو تا ردة فعل و زااد تقلق و تأكد بلي سيدة مكاينش الامل انها تزعط فيه ، كمدها فقلبو كيف ديما و نطق مع مو بتنهيدة و دار يديه فجيابو.

احمد: انا غاادي نخرج نقدي شي غراض و نتي عطيها ماتااكل ( رجع شاف فصابرين لي كانت مزال مهبطة راسها و غوبشة و دوا معصب معاها) و بربي ايلا رجعت و مالقيتكش فداار ، رجللك يتحشوو من جدوورهم سمعتيييني

صابرين سمعات لكلام موجه ليها تكونساات ، هزات فيه عويناتها بخوف لقااتو مخننزر و تخلعاات فالبلاصة
و من حسن حضها لقات خديجة بدات كتجري عليه من بييت وقريب يغبر من حداها اما كانت غتبدا ترععد و تبكي كيف العاادة و هادي ولات طبيعتها دموعها فطرف عينها ...و رغم دالك كان قلبها مزال كايضرب من كلمة كنبغيك و مزاال حابسة فديك لقطة كتعيشها بجمييع حواسهاا و معدتها مزااال كتهرها بالفرشاات...و كانت ايضا حابسة على راسها بزز الابتسامة، اما هو فخرج و مشا هز فيسط ديالو من صالون و رجع شاف خديجة من بعييد لي كانت يلاه غدخل عند صابرين و دوا معاها بتغوبييشة قدام فردوس و وصال لي ماتسوقش ليهم

احمد( طااانز): و تهلااي ليا فالحب نقدر نتعطل.. تجيني خبارك ضربتيها نحطك فدار العجزة
يتبع...

🌹رواية هيام ما بين الغفران و الانتقام  تكملة اجزاءها لفصلها التالت 🌹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن