🌹رواية هيام ما بين الغفران و الانتقام تكملة اجزاءها لفصلها التالت 🌹

Part 74 saison 3 ✨

🌹 رواية بغيتك من اول نضرة 🌹

الجزء 74 ♥️ الفصل تالت 🥀

                           ❤️ عند صابريين ❤️

التوقـيت: 3 ليل

فوسط ضلاام جالسة فطرف ناموسية كتاكل فضفارها بتوتر كبيير  لدرجة خرجات منهم دم و هي محسااش بالالم  ...مامسوقااش لدااتها و ممركزااش مع العنف الجسدي لي كتأدي بيه نفسها ...عقلها طاااير لعندو ماعندهااش الوقت فين تحمي نفسها من نفسها ...  شادة تليفونها و مزال كتعض فضفاارها مخرجة فيهم اعصاابها و  داخلة الواتصاب و عينيها ممحدينش على  سمية "احمد" لي طالعة ليها...قلبها غايخرج من بلاصتو بالحزن و من الوحش و مابقا ليها واالو و غتبكي فهاد لييل..كتشووف بلي من 10 ليل مابقاا صيفط ليها شي ميسااج ولا عاود عيط ليها... شي حاجة غريبة واقعة  معاها هاد ليلة و مامولفااش ليه ، مولف كايسيفط ليها لقلييلة لقلييلة 7 الميسااجات من بعد 00:00 ليل عاد تليفونها كايحبس من تزنزين و عاد تا هي كترجع تنعس ضاحكة..دابا لا العكس وااقع ... علاش غبر على غفلة ؟ وااش صافي طلعات ليه فرااس ؟ولا ملي شااف  دوك تصااور لي سيفطات ليه مريم  مابقاتش عاجبااه و تنادم معاه لحال ؟  ...اسئلة تيقااتهم و خلعووها ...حتى مابقات بااغة لا تنعس و لا تحط راسها على المخدة  ، بااغة غيير ميسااج منو فهاد الوقيتة يهدنها و لي غايخلي قلبها يرتاح و لي غايمسح ليها من عقلها  دوك الافكار ديال [مابقااش بااغيني]    ..بغاات تهبل ملي شافت تليفونها سكت من ميساجاتو هاد ليل  و غير بزز باش  حابسة صباعها على لابيل لي باغة دوزها ليه دااباا...صبرات تا صبرات و ماقدرااتش تصبر على غبورو المفاجئ لي دار، قلبها مابقا ليه واالو و غاينفاجر من الخووف لايكون قرر  يقلب عليها حيت دللاتو هاد سيمانة ... جمعات نوضة ديك ساعة بتغرغيرتها و ولات غير غادة جاية فضلام و كتزيد تعض فضفارها كتر من لوول ...، بغات تهدن و تفكر بايجابية و واالو ماقدرااتش  و مابانت ليها غير مريم فالبلان لي تخرج فيها خووفهاا..مشات تلاحت على تيليفونها و عيطاات عليها دييك سااعة..اما صاحبتها فكانت كتقلب فنعاسها حالا فمها و داخلة فنومة ساابعة  تا قفزت من تزنزين لي بدات كتحس بيه تحت مخدتها، حلات عينيها بتقاالة كتشوف فضلام و كتفكر مع راسها على اش وااقع و حتى استوعباات الامر عاد عرفات بلي تليفونها كايصوني، دغيا فرحاات و توگداات و عينيها وسعاتهم فالفراغ بصدمة من الفكرة لي جاتها ... قاالت ممكن يووسف توحشني و كايعيط لييا..  بحكم من 10 صبااح ما هضر معااها  بقات موحشااه من ديك الوقيتة تا لدابا نيت..جمعت نوضة  ديك سااعة بالفرحة و دغيا جبدات تييلفونها من تحت المخدة ، حتى ديك الفرحة تبدلات عليها بالفقسة  وقلبها ضرب بحزن من لي ماشافتش سمية  يوسف طالعة و شافت فبلاصتها صابريين...عرفاتها علاش غتكون معييطة عليها فهاد الوقيتة و بلاما حتى تسولها ماالك معييطة ؟! دغياا جاوبااتها بغووتة

مريم: و سيري تنععسيييي...واا عبااد لله وااش مبااغااش تفهمي..( مخرجة عينيها فضلاام و كتفهمها منيتها بعصبية ) راه مزال ماادخل لواتصااب ،رااه بااقي ساد الكونكسيون...رااه غنتتف راااسي فهاد لييل و ها لعااار ماتيقيينيي ..سكريناات بلي مزاال مادخل سيفطنااهم لييك اش بااغة مزاال