السلام عليكم .
كل عام أنتم بخير
معلش النت كان فاسل عندي وما عرفتش أنزل البارت مع إنه خالص بقى له يومين.
هنلتقي يوم الجمعة إن شاء الله.
أسيبكم مع الفصل.
ما تنسوش الفوتينج.
والتعليق بين الفقرات.
ولو بعد حين، الفصل التاسع بعد الثلاثين، الجزء الأول:
شهقت ليلى بصدمةٍ ثم ارتمت على الأرض بضعفٍ وهي تردد بعدم تصديق:
بتكرهيني يا حور؟
بتكرهي أمك؟
طب ليه؟
هو أنا كنت عملت فيكي إيه علشان دا يبقى شعورك من ناحيتي؟
مستخسرة فيا تقفي جنبي ضد باباكي لو مرة واحدة في حياتك؟
مستخسرة تنصري الحق لو حتى هتيجي على أقرب الناس ليكي؟
صمتت قليلاً تحاول ضبط أنفاسها اللاهثة من فرط بكائها ثم أضافت من بين دموعها:
عارفة إنك بتحبي عمرو أكثر مني. بس دا يبقى معناه إنك تكرهيني؟
أنا مش عايزة أستمر مع باباكي.
حرية شخصية يا ستي.
وخدتك ورقة ضغط كام يوم وهو مش هيستحمل وهيطلقني علشان أخليكي تروحي له ويشوفك قبل.
قاطعتها حور بلهفةٍ وهي تهتف ببكاء:
بعد الشر عن بابا.
إن شاء الله براءته هتظهر وهنتطمن عليه.
وبكرة هيطلع من الأزمة دي ويبقى في وسطنا تاني.
تلكأت قليلاً ثم هتفت مصححة:
أقصد. يبقى معايا تاني.
لأنك قررتي تخرجي نفسك من حياتنا.
لم يرق ليلى حديث ابنتها فهتفت بعصبية:
وهو مين اللي خرجني من حياتكم من الأول يا حور هانم؟
راجعي كدة من يوم ما اتولدتي وأنا كل مرة بحاول أشد كل واحد فيكم ناحيتي لحد ما يأستوني.
ودلوقتي بتلوموني على اختيار اخترته.
أجابتها حور تهتف بموضوعية:
وهو مش بابا يا ماما بردو قال لك رفعت الدهان دا شكله إيه؟
وهو هيردك ليه علشان يحميكي منه.
حضرتك كنتي وافقتي بس طبعاً كل دا اتغير لمجرد إنك اكتشفتي إنه عند ابن من الخدامة اللي كانت بتشتغل عندهم في البيت.
وكنتي فاكرة إن دي نزوة من نزوات بابا وما رضيتيش تسمعيني ولا حتى تخديني معاكي في المستشفى.
أنت تقرأ
رواية ولو بعد حين.، الجزء الأول
Romanceقالوا عنها خائنة فصدقهم وكذبها. حاول أن ينسى فظلم. حاولت أن تعيش فماتت. لم يعرف أنها تمتلك جزءً منه. ولم تعرف أنها ﻻزالت تمتلك قلبه إلى الآن. فهل سيتجدد اللقاء بينهما يوماً ما؟ هل سيعرف الحقيقة؟ وهل بعدما أصبح لكلٍ منهما طريقاً ستلتقي الطرق؟...