ولو بعد حين, الفصل السادس.
ثم أخرج صورتها ومزقها إلى أشلاء، ودهسها تحت عجلات سيارته.
*****. يرن هاتفه معلنا عن اتصال من أماني. .
عمرو باقتضاب: نعم.
أماني بسهوكة: هاي يا بيبي.
انت فين كدة؟ مش هاتيجي ولا إيه؟
عمرو بنفس الاقتضاب: لا مش النهاردة.
أماني بإغراء: ليه بس؟ دا أنا مستنياك، ومحضرالك ليلة ما حصلتش.
عمرو بعصبية: ؤولتلك مش النهاردة يا أماني. انتي مابتفهميش؟
أماني بحزنٍ مصطنع: ؤوك، تمام، براحتك. ثم أكملت بعصبية خفيفة: سلام.
*****.
ما إن أنهت المكالمة، حتى عقدت العزم على التخلص من منار؛ فهي تشك بل تجزم، أنه معها الآن. نعم، هي تغير من منار؛ فهي أكثر منها جمالا، وعمرو ينجذب إليها، وهي لا تعرف لما.
*****.
أمسكت بهاتفها، وهي تضغط عليه بأصابعها من شدة الغيظ.
أماني بعصبية: شريف: انت فين؟
شريف بخفوت: عند منار.
أماني بشر: طب خلصني منها دلوأتي.
شريف باستغلال: وحقي؟
أماني بحدة: خلص وتعالى خد فلوسك.
شريف بتهديد: عارفة يا أماني لو غدرتي بيا. شوفي أنا هعمل فيكي إيه أنا ورجالتي.
أماني بحدة: خلصني وتعالى خد فلوسك على داير ملين.
ثم أغلقت الهاتف في وجهه دون أن تسمع رد.
*****.
تبحث عنه في كل مكان، تتمنى رؤياه، تتمنى أن تشم عطره، الذي حفظت رائحته.
هي لا تحبه؛ إنما انجذبت إليه من الوهلة الأولى. أعجبت به وهي لا تعرف لماذا.
*****.
وجدته يجلس على مِمْضَضَة وحيدا، يمسك مصحفا ويرتل ما تيسر له، بصوتٍ عذب تاهت هي فيه وفي عينيه.
*****.
بقصر عمرو الألفي:
هنية بود عبر الهاتف: إزيك يا ليلى يا بنتي؟ عاملة إيه مع عمرو؟
ليلى بحزن خفي: الحمد لله يا ماما. كلنا كويسين.
هنية بأسى: أنا عارفة إن مافيش حاجة اتغيرت.
ليلى بأمل: هايتغير يا ماما. هايتغير. عمرو لسة فيه خير. وأنا مش هيأس، خصوصا بعد الي عمله امبارح.
هنية بتساؤل: عمل إيه؟
*فلاش باك:
احتضنها بتلقائية قائلا بحنان لم تعتد عليه منه: ليلى اهدي يا ليلى. اهدي.
*باك.
كانت هذه لحظات استرقتها، استمتعت بحنانه، سمعت نبض قلبه، الذي ينبض باسم يمنى. تتمنى لو أعطاها الفرصة، حينها ستنسيه يمنى.
*****.
قطعت هنية شرودها قائلة: عمل إيه يا ليلى؟
ليلى بنفس الشرود: مافيش حاجة يا ماما. مافيش.
ثم أردفت منهية المكالمة: معلش يا ماما، هضطر أأفل معاكي؛ عشان هاخد مسكن للصداع.
هنية بحنان: ماشي يا بنتي، سلام.
*****.
في النادي.
حور وهي تقف بجوار الممضضة التي يجلس عليها كريم: إزيك؟
كريم وهو ينظر للأرض: الحمد لله.
ثم أردف برسمية: في حاجة يا آنسة؟
حور بسرعة: حور. اسمي حور.
ثم أردفت بفضول: وانت؟
كريم باقتضاب: كريم.
حور بإعجاب: الله. اسم جميل زيك.
كريم وهو ينهض: عن إذنك.
حور بشوق واضح: هاشوفك تاني.
كريم باقتضاب: على حسب.
ثم غادر وتركها.
*****.
بغرفة نادية.
آدم بتساؤل حزين: شمس، انتي بتعملي إيه؟
شمس بحزنٍ مماثل: آعدة مع ماما.
ترقرقت الدموع في عينيها قائلة: ماما وحشتني أوي يا آدم.
آدم بإشفاق وهو يضمها إليه: ربنا يرحمها يا شمس.
شمس وقد زادت حدة بكائها: مش آدرة يا آدم. مش آدرة.
آدم ليغير دفة الحديث وهو يربط على ظهرها بحنان بالغ: طب بصي: انتي ما كلتيش حاجة من الصبح. أنا هعمل تليفون، وهنزل أجيب أكل.
شمس بحزن: ومين له نفس يا آدم؟
آدم بمرح مصطنع: لا وبعدين. ماهو انتي لو ما كلتيش، أنا هافضل أزغزغك، لحد ماتجيلك زغطة. وكمان: مش هاجيبلك مية. هِهْ.
شمس بابتسامة حزينة: حاضر يا آدم. أصل عقابك صعب أوي.
آدم برضى: اصبري يا شمس. وؤولي الحمد لله. هاتلائي الحزن راح بإذن الله.
شمس برضى مماثل: الحمد لله على كل حال.
*****.
كمال بابتسامة: العشا حلو أوي يا عبد الله.
ثم وجه حديثه ليمنى قائلا: تسلم إيدك يا مدام يمنى.
يمنى بشكر: شكرا يا معلم، دا من ذوءك.
سناء بود: لا فعلا كمال عنده حأ يا أم سندس.
ثم أكملت بتساؤل لتزيل الحواجز بين العائلتين: ألا صحيح: هو مين الأكبر? سندس ولا يوسف؟
يوسف بابتسامة: لا أنا الأكبر يا طنت. أكبر منها بسنة.
عزيز بدعاء: ربنا يخليكوا لبعض.
عبد الله برجاء: آمين يا رب.
كمال بود: بص بآ يا معلم: أنا جاي أطلب إيد سندس بنتك لعزيز ابني. إيه رأيك؟
عبد الله بود: يسعدني يا معلم إننا نبآ نسايب، بس اديني كام يوم كدة آخد رأي سندس.
سناء بابتسامة: طبعا يا معلم، دا حأها.
بادلها عزيز الابتسام قائلا: وتأكد يا عمي إن سندس هاتعيش معايا أسعد وحدة.
بادلته يمنى الأبتسام قائلة: طبعا يا حبيبي. إحنة عارفين.
كمال محاولا أن يسرع ردهم على ما طلب: ولو يا يوسف عايز تشتغل أنا ماعنديش مانع. ثم أكمل ليقنعهم: وبمرتب. خرافي كمان.
يوسف باحترام: شكرا يا معلم، بس أنا معرفش أي حاجة في شغل الورش خالص.
وبعدين أنا هادور على أي مكتب محامي أشتغل فيه.
كمال وهو ينهض: تمام. على راحتك. بس عموما: الشغلانة مستنياك, في أي وأت. ولو عايزني أشوفلك مكتب محامي كويس هاشوفلك.
عبد الله بشكر: شكرا يا معل.
كمال وكأنه حصل على موافقتهم: مافيش شكر بين النسايب.
ثم استدرك قائلا: يلا إحنة هانمشي بآ، وهاستنا ردك يا معلم.
عبد الله بدعاء: ربنا يأدم الي فيه الخير.
سناء بدعاء مماثل: آمين يا رب.
*****.
سندس بحدة هامسة: يعني إيه يا ماما؟ هو بيتكلم كدة ليه كإني وافئت خلاص؟ يمنى بهدوء: اهدي يا سندس. ما حدش هايجوزك غصب عنك.
سندس بلوم: كان المفروض ؤولتوله إني رفضت.
يمنى بنفس هدوئها: يا بنتي اصبري. ولما أبوكي ييجي ؤوليله رأيك.
*****.
يرن جرس المنزل.
أماني بتساؤل: مين؟
شريف بأمر: افتحي يا أماني.
أماني وهي تفتح الباب: في إيه؟ مستعجل ليه كدة؟ ادخل.
ثم أردفت وهي تغلق الباب: تميت المراد؟
شريف بشر: آه، روحها طلعت خلاص.
ثم أكمل بتساؤل: فين فلوسي؟
أماني بشر خفي: اتفضل.
*****.
مريم باستغراب: يا سلام يا يوسف. إزاي يعني؟
يوسف بسخرية: يا بنتي ماهو بيثبتنا عشان نوافئ.
ولو سندس ما وفئتش، بابا يبآ مةافئ؛ فيقنعها.
مريم بقلق: أنا خايفة من الجوازة دي يا يوسف، مش عارفة ليه.
يوسف بقلق متزايد لا يعرف سببه: أنا كمان، خايف أوي. ربنا يستر.
*****.
بقصر عمرو الألفي.
عمرو بنداء: عائشة. يا عائشة.
عائشة بجري: نعم يا عمرو بيه.
عمرو برسمية: ليلى هانم فين؟ عائشة تحاول أن تتذكر: تأريبا في الجنينة.
عمرو بشرود: طب روحي انتي.
*****.
أيعطيها فرصة؟ أم هي لا تستحق؟ أهي تحبه؟ أم تكذب عليه؟ لماذا شعر بالذنب تجاهها؟
*****.
العقيد ياسر برسمية: سيادة الرائد: بص، حضرتك الي هاتطلع المهمة بتاعة آدم؛ عشان والدته تعيش انت.
سيف بحزنٍ على حال صاحبه: حاضر يا فندم، تحت أمرك.
ياسر بنفس رسميته: تمام. اتفضل جهز القوة عشان خلاص. ماعتش وأت.
آدم بامتثال: حاضر.
ثم أكمل برسمية وهو يضرب بقدمه الأرض مقدما التحية العسكرية: عن إذن حضرتك.
*****.
بمنزل مريم، وتحديدا على مائدة الطعام.
أشرف باستغراب: إيه يا مريم؟ انتي ويوسف مش هاتتجوزوا بآ؟
أمنية بحنق: آه بآلهم ٣ سنين مخطوبين، من ساعة ما دخلت الجامعة.
مريم بتلعثم: يعني أعمل إيه يا ماما؟
أشرف بأمر: تكلميه بكرة وتخليه يجيلي.
مريم بإشفاق: ماينفعش. احتمال أخته تتخطب. وكمان هو ساب الشغل؛ عشان هما اتهموه بالسرأة.
أمنية بجزع: نعم يختي؟ ساب إيه؟ لا يا ماما، أنا ما عنديش بنات للجواز.
أشرف بحدة: أمنية. بس مش عايز أسمع صوتك. ثم عاد إلى هدوئه قائلا: بصي يا مريم. أنا تعبت عشان أربيكي وتوصلي للي انتي فيه دلوأتي. وانتي عارفة إني نألت أسكندرية من سنة عشان الشركة الي في بورسعيد اتصفت، وشوية شوية بدأت أتأقلم عا الحياة هنا؛ فلو يوسف يئدر ينئل أسكندرية وأخلي أستاذ علي صاحب الشركة يشوفله شغل عند ابنه مافيش مشكلة.
أمنية بسخرية: طب والشأة الي هايتجوزوا فيها؟ هايجيبها منين؟ ولا هانديلهم بيتنا؟
أشرف بتفكير: لا. أستاذ مصطفى جارنا هيأجر الشأة، هو ممكن ياخدها ويديها وش دهان.
أمنية بتعالي: لا أنا بنتي تتجوز في شأة جديدة.
مريم بتساؤل وكأنها لم تسمع والدتها: طب وعيلته هيوافقوا؟
أشرف باستغراب: آه. وفيها إيه؟ هو ما بآش صغير خلاص.
مريم بشرود: ربنا يستر.
*****.
بمنزل عبد الله.
سندس بطلب: ماما. ممكن أنزل المكتبة بكرة.
خلاص زهؤت من البيت.
عبد الله بحسم: نعم. لا طبعا ماينفعش. عزيز مش هايئبل إنك تشتغلي.
سندس بعصبية: وهو ماله بيا؟
عبد الله بهدوء: هايبآ جوزك.
سندس بنفس الحدة: بس أنا ما وافئتش.
عبد الله بعصبية خفيفة: نعم. هو انت من إمتا ليكي رأي؟
يمنى بدهشة: نعم؟ إزاي يعني؟ لا طبعا ليها رأي. ولو هي مش عايزاه خلاص.
عبد الله وهو يذكرها: ما انتي ما كان لكيش رأي في جوازنا.
يمنى وهي تخفي دموعها: زمني غير زمنها. وحرام البت تتجوز الواد دا.
ثم أكملت بحسم: ولو هي اتجوزته غصب عنها والله ما هعد في البيت دا دئيأة وحدة.
عبد الله بعصبية: خشي جوة يا سندس.
سندس بامتثال: حاضر يا بابا.
دخلت إلى غرفتها قائلة: هسمعكوا على فكرة.
*****.
في الخارج.
عبد الله بعصبية: انتي طبعا بتؤولي كدة عشان تروحي لحبيب الألب. ثم أكمل وهو يصفعها: صح؟
يمنى بصراخ: ااااه. انت بتمد إيدك عليا؟ ليه؟ كل دا عشان بدافع عن بنتي.
ثم أكملت بكذب: ؤولتلك ميت ألف مرة الموضوع دا أنا نسيته خلاص. انت إيه؟ مابتفهمش؟
عبد الله بعصبية: لا فاهم. وعارف إنك نسيتيه. بأمارة الكبوس الي جالك، الي انتي كالعادة مش بترضي تحكيلي عليه.
تدخل يوسف في الحوار بخضة: في إيه يا ماما؟ مالك يا بابا؟ صوتكم عالي ليه؟ وبتتكلموا عن مين؟
عبد الله بعصبية: مافيش. ابآ اسأل الست الوالدة. لو حبت تؤول لك هي حرة. خلينا نخلص بآ.
يمنى ببكاء: كفاية بآ كفاية. أنا تعبت. حرام عليك.
سندس بحسم وهي تجري نحوهم: خلاص يا ماما. أنا موافأة.
يمنى بصراخ: انتي إيه الي خرجك؟
عبد الله بسخرية: معلش أصلها ما سدئت تتعلأ في أشاية عشان تتطلأ.
يمنى ببكاء: أنا مش هسامحك أبدا. عشان انت أول حد يمد إيده عليا. مش هسامحك.
*****.
مازال ينتظرها، لماذا لا تأتي.
قطعت ليلى شروده وهي تشهق بفزع قائلة: عمرو! انت هنا من إمتا؟ عمرو بهدوء: من زمان. ثم مد يده إليها قائلا: تعالي.
نظرت إلى يده الممدودة قائلة بكبرياء: لا معلش. مش أنا الي أتصالح بالساهل. أنا مش لعبة في إيد حضرتك تحركها زي ما انت عايز.
عمرو بحدة وهو ينهض كي يغادر: ماشي براحتك.
ماتب.
قطعت حديثهما حور قائلة: بابي ومامي آعدين مع بعض. مش معؤول. ثم أكملت بطلب: معلش يعني ممكن يا بابي تفضل هنا عشان نفطر مع بعض.
أصلي عايزة أحكيلكوا على حاجة.
ليلى بفضول: حاجة إيه يا حور؟
حور بتلعثم: لا. مش هؤول لكم غير الصبح.
ثم صعدت وتركتهم وهي تقول في نفسها: يا نهار إسود. أنا دبست نفسي في حكاية أعمل إيه دلوأتي أنا؟
ثم قفزت في رأسها صورة كريم. قفزت على الدرج قائلة بسعادة: هو دا. الله. أخيرا لئيت حاجة أحكيهالهم. هوف.
*****.
حور المتعالية كانت تعتقد أن الأموال هي كل شيء, لكنها مثل أي فتاة, تحب أن تشرك والديها في حياتها, تأخذ منهم النصيحة. هي الآن تحاول؛ فهل ستجد ما تتمناه في والديها؟
*****.
أما عن عمرو وليلى: فقد تركها وصعد إلى غرفة أخرى. وليلى تبكي ندما على ما فعلته اليوم؛ فلماذا لم تستجب لمحاولة كسر الحواجز بينهما؟
*****.
استلقى عمرو على ظهره, وبدأ يقارن بين ليلى ويمنى.
*فلاش باك.
عمرو بنعاس: الساعة كام يا يمنى؟
يمنى بنعاس هي الأخرى: مش عارفة.
ثم نظرت في هاتفها قائلة وهي تقفز: يا خبر. الساعة ١١ ونص. أنا إزاي ماسمعتش المنبه.
عمرو وهو يجلس في الفراش قائلا بعصبية: عشانك زوجة مش مسؤولة. إجابة بسيطة جدا.
يمنى باعتذار: أنا آسفة يا عمرو, مش هاتتقرر تاني.
عمرو بعصبية: طبعا مش هاتتقرر تاني؛ عشان لو اتقررتتبئي طالئ.
فاهمة؟
يمنى ببكاء: حاضر.
ما إن خرج عمرو, حتى انفجرت هي في بكاء مرير.
*****.
عندما عاد من عمله ليلا.
عمرو وهو يحتضنها: السلام عليكم.
يمنى بدلع: ابعد عني. أنا مش بحبك.
ضمها إليه أكثر قائلا بحزنٍ مصطنع: كدة يا يويو؟ بآ انتي خلاص مش بتحبيني؟ أنا زعلت خلاص.
يمنى بكبرياء مصطنع: اتفلأ.
ثم أكملت بحزنٍ حقيقي: بجد زعلانة.
شد عمرو على يدها بحنان قائلا: معلش يا حبيبتي, أنا آسف, مش هعمل كدة تاني.
يمنى بحب: مافيش حاجة يا عمري خلاص.عمرو بحب مماثل: بجد؟
ابتسمت يمنى قائلة: بجد يا حبيبي.
*باك.
*****.
في الورشة.
عبد الله بود: إزيك يا معلم كمال؟
كمال بودٍ مماثل: الحمد لله. إزيك انت؟
عبد الله برضى: الحمد لله.
ثم أكمل بفرحة: سندس وفئت يا معلم. تئدروا تيجوا تعدوا معانا بكرة ونتفئ.
كمال بفرحة مماثلة: بجد؟ ألف مبروك لينا. أنا هكلمهم أبلغهم في البيت.
وعندي ليك مفاجأة كمان.عبد الله بلهفة: مفاجأة إيه؟
***************.
أنت تقرأ
رواية ولو بعد حين.، الجزء الأول
Romansaقالوا عنها خائنة فصدقهم وكذبها. حاول أن ينسى فظلم. حاولت أن تعيش فماتت. لم يعرف أنها تمتلك جزءً منه. ولم تعرف أنها ﻻزالت تمتلك قلبه إلى الآن. فهل سيتجدد اللقاء بينهما يوماً ما؟ هل سيعرف الحقيقة؟ وهل بعدما أصبح لكلٍ منهما طريقاً ستلتقي الطرق؟...