الفصل الرابع:

579 201 16
                                        

ولو بعد حين، الفصل الرابع.
ما إن خرجت ليلى، حتى انتفض من في البيت على إثر صفعة مدوية نزلت من أحمد على وجه عمرو.
تلون وجه عمرو بحمرة الغضب قائلا باهتياج: كل دا ليه؟ عشان مين؟ عشان ليلى الي انتوا غصبتوني على الجواز منها، وانتوا عارفين إني ما بحبهاش؟ كل دا عشان أنا اخترت الي ألبي حبها، حتى لو هي أأل منكوا في المستوى؟
ثم أكمل بصراخ سمعته ليلى جيدا:
انتوا جايين عشان ليلى كلمتكوا تشتكي لكوا، صح؟
ثم أكمل بتحدٍ عارم: آه أنا مش بهتم بيها، ومش ههتم بيها.
عمرو الي كان عجينة في إيدكوا بتشكلوها زي ما انتوا عايزين خلاص مات. ثم أكمل بنبرة دبت الرعب في أوصالهم: دلوأتي بئيت عمرو المتوحش. تربية إيديكم.
شكرا بجد، شكرا.
هنية قاصدة جرح قلبه: يا حراااام. صعبت عليا والله.
ثم أكملت بصوتٍ عالٍ بعض الشيء:
مش أحسن ماتتجوز وحدة كانت. ..
صمتت برهة ثم أكملت بتساؤل مستفز: ولا انت ناسي؟
عمرو بابتسامة مصطنعة: لا مش ناسي، وهاخد حقي من كل ١ جه على عمرو الألفي.
ثم أكمل وهو يضغط على حروفه جيدا، ويصوب نظره نحوهم: من كله يا ماما انتي وبابا.
أحمد بتساؤل: أعتبر دا تهديد؟
عمرو بهدوء مستفز: اعتبره زما تعتبره يا بابا.
ثم أكمل بحسم: أنا ماشي، وياريت متكلمونيش تاني؛ عشان مش هاجي.
٥ العلامة النجمية.
حور بهمس: في إيه يا ماما؟ بابا بيتخانئ ليه؟ ومع مين؟
ليلى بعصبية: مالكيش دعوة. وبعدين انتي نازلة رايحة فين؟

حور: رايحة أتغدى برة. الشلة كلها هناك.
عمرو بود: إزيك يا حور؟
قال هذه الكلمات وهو يصوب نظرات متوعدة نحو ليلى، مما دب الرعب في أوصالها.
حور وهي تحتضن أبيها: الحمد لله يا بابي. انت عامل إيه؟
عمرو باقتضاب وهو يقبلها: الحمد لله يا حبيبتي.
ثم أكمل: أنا هامشي بآ عشان عندي شغل.
عايزة حاجة؟
حور بدلع: كنت عايزة  فلوس يا بابي.
عمرو وهو يخرج بعض النقود: اتفضلي يا حبيبتي.
حور بفرحة وشكر: شكرا يا بابي. شكرا.
عمرو باقتضاب: العفو، سلام بآ.
حور وهي تسير معه: استنا أنا خارجة معاك.
لم يسمعها عمرو؛ حيث سبقها إلى الخارج.
٥ العلامة النجمية.
أنس بقلق: انت واثق إنها جاية يا علي؟
علي بتأكيد: ايوة والله أنا مؤكد عليها.
أنس بحيرة: أومال هي ماجيتش ليه؟ علي بعدم معرفة: والله ما أعرف.
علي باقتراح: طب كلمها شوفها فين.
أنس بموافقة: تمام. ثم أخرج هاتفه وضغط بعض الأزرار.
أنس  بتساؤل قلق: انتي فين يا حور؟ اتأخرتي ليه¡؟
حور:  ٤ نقطة
أنس  براحة: تمام. هانستناكي.
ثم أكمل باطمئنان وهو يغلق الهاتف: في العربية وجاية.
علي  براحة: الحمد لله.
٥ العلامة النجمية. انتهى يوسف من القضايا الموكل بها، وهو يسير في طريقه جريا يبحث عن وسيلة مواصلات.
سمع رنين هاتفه ورأى اسم ماجد يضيء الشاشة.
يوسف بحيرة: عايز إيه دا؟
ثم فتح المكالمة قائلا: ألو. إزيك يا ماجد؟ عامل إيه؟
ماجد بابتسامة مصطنعة: الحمد لله يا جو. انت عامل إيه؟
يوسف وهو يشير لإحدى السيارات: الحمد لله تمام.
ثم أكمل متسائلا وهو يصعد السيارة:
خير. انت كنت مكلمني ليه؟
ماجد باهتمام مصطنع: مافيش يا سيدي، كنت بطمن عليك.
وباشوفك ماجيتش الشغل ليه.
يوسف بشرح: مافيش بس أنا كنت في المحكمة.
ماجد باستغراب: في المحكمة! ثم أكمل بفضول: ليه؟
يوسف بسزاجة: أصل أستاذ محمد بعتني مكانه في التلت أضايا الي كان هايرافع فيهم.
ماجد كاتما غيظه: ليه؟
يوسف بشرح: أصل عبير بنته بتولد.
ماجد بتفهم: آه.
ثم أكمل بعصبية نجح في إخفائها ببراعة: واشمعنى انت يعني؟
يوسف بعدم معرفة: معرفش بصراحة.
ماجد منهيا المكالمة: طيب يا جو، سلام.
٥ العلامة النجمية.
كان باسل جالسا في مكتبه بجوار ماجد، والذي سمع المكالمة بإنصاط شديد.
قطع ماجد شروده قائلا بغل: شوفت الأستاذ. الي هايركب ويدلدل رجليه.
باسل بنبرة شيطانية: مين آل لك إني هاسيبه يدلدل رجليه؟
ماجد بتساؤل: يعني هانعمل إيه؟
باسل بحسم: بكرة الصبح هايكون أستاذ محمد طارده برة.
ماجد بترقب: إزاي؟
باسل بثقة: تعالى ورايا.
ماجد بامتثال: طيب. ثم أكمل بتساؤل: فين؟
باسل وهو يمشي: على مكتب أستاذ محمد.
ماجد بخوف نجح في إخفائه:
حاضر.
٥ العلامة النجمية.
في المستشفى التي ترقد بها سندس: دخل المعلم كمال وعبد الله وعزيز وسناء إلى غرفتها.
يمنى بترحاب: أهلا وسهلا يا جماعة، نورتوا.
سناء مصافحة إياها: أهلا بيكي يا حبيبتي.
ثم أكملت بداء وهي تربط على ظهرها: ربنا يأومها بالسلامة.
يمنى برجاء: يا رب آمين.
عبد الله: إيه يا جماعة، انتوا هاتفضلوا وأفين ولا إيه؟
ارتاحوا.
كمال موجها حديثه لسندس: إزيك يا سندس يابنتي؟ سندس برضى: الحمد لله بخير.
عزيز بإحراج: ألف حمد لله عا السلامة يا آنسة سندس.
سندس بخجل واحترام: الله يسلم حضرتك.
ثم أكملت بشكر: وشكرا يعني عا الي حضر.
كمال مقاطعا بابتسامة: لا يا بنتي. مافيش شكر,   بيننا خلاص.
دا إحنا خلاص، هانبآ أهل.
لم يفهم أحد معنى هذه الابتسامة إلا سناء التي بادلته الابتسام قائلة بود: هي تئوم بالسلامة بس يا معلم, وبعدين نشوف.
عبد الله بمرح: آه ماهي بتشوف غلاوتها عندنا. ثم أكمل بتساؤل مرح: مش كدة يا سوسو؟
سندس بابتسامة: لا يا بابا. ثم أكملت بغرور مصطنع: أنا عارفة غلاوتي عندكوا من غير ما حاجة تحصل.
يمنى كي تغيظها: يلا يا مغرورة.
سندس بغيظ لم تنجح في إخفائه: لا يا ماما، مش بتغاظ.
كان عزيز شاردا في كل ما فيها: حركاتها، سكناتها، ابتسامتها الساحرة. كل ما فيها جميل حقا.
قطع شروده دخول الطبيب المتابع لسندس قائلا بابتسامة: السلام عليكم.
الجميع: وعليكم السلام.
الطبيب برسمية: الآنسة سندس عاملة إيه؟
سندس بابتسامة راضية: الحمد لله يا دكتر.
الطبيب وهو ينهي فحصه ويدون شيءً ما: لا تمام، دا إحنا بئينا زي الفل آهو.
يمنى بتساؤل وفرحة: يعني ينفع تخرج النهاردة يا دكتور؟
الطبيب بابتسامة: آه، أنا هاكتب لها على خروج.
سندس بشكر: شكرا يا دكتر.
الطبيب بابتسامة: لا شكر على واجب يا آنسة.
ثم أكمل وهو ينصرف: عن إذنكوا.
عبد الله بفرحة: هاكلم يوسف يجيب عربية ويي.
قطع كلامه دخول يوسف قائلا: السلام عليكم. ثم أكمل دون أن يعطي فرصة لأحد لرد سلامه  قائلا: سوسو حبيبتي عاملة إيه النهاردة؟
سندس بابتسامة وهي تتعلق برقبته: جو، جو. وحشني أوي.
عبد الله بمرح: حد آل لك تيجي دلوأتي؟ يوسف بمرح مماثل: ليه أطعت عليكوا الجو الرومنسي.
عبد الله بعصبية مرحة: بس يا جزمة. كفاية الفضايح الي عملتهالنا امبارح.
يوسف باستغراب: فضايح. فضايح إيه؟ في هذه اللحظة انفجر عزيز ضاحكا بتساؤل: هو الآضي سابك تنام ولا لا؟
يوسف ببلاهة: أنام إيه؟ وآضي مين؟
يمنى بابتسامة: أكيد خرفت وانت نايم. عادي يعني.
عبد الله ليرضي فضولهم: هحكي لكم.
تدخل كمال في الحوار قائلا بأمر: ؤوم يا عزيز هات عربية نروح فيها.
عزيز بامتثال: حاضر يا بابا.
٥ العلامة النجمية.
حور بتعب:: أنا هاروح الحمام يا جماعة وجاية على طول.
أنس: طيب ما تتأخريش.
علي بدعابة: أصل الدنيا هاتضلم لحد ماتيجي.
حور بابتسامة: أوكي يا علوة.
سارت مسرعة إلى الحمام، وفي طريقها اصطدمت بشاب طويل القامة، قوي البنيان.
حور باعتذار: أنا آسفة جدا.
كريم وهو يشيح بوجهه عنها: لا عادي مافيش مشكلة.
ثم أكمل وهو يغادر: عن إذنك.
حور بتعالي: اتفضل.
سارت وهي تتمايل؛ حتى تثير إعجابه؛ فهو لم يلمح حتى بأنها جميلة.
باءت محاولاتها بالفشل، فقالت متوعدة: والله لا أوأعك.
٥ العلامة النجمية.
حور بشرود: هاي يا جماعة.
أنس بابتسامة: هلا.
ثم أكمل بتساؤل: مالك؟
حور باقتضاب:  مافيش حاجة.
ثم أكملت لتغير  مجرى الحديث: يلا نروح نعد عا البيسين شوية.
أنس موافقا: يلا.
نهض الثلاثة معا، ويتبادل أنس وعلي الحوار وحور شاردة في هذا الشاب الغامض.
٥ العلامة النجمية.
أماني بسهوكة عبر الهاتف: شيرو. إيه رأيك لما تيجي تعد معايا شوية النهاردة؟
شريف بتساؤل يقصر المسافات على أماني: والشرط؟
أماني بإعجاب: تعجبني يا شيرو وانت فاهمني.
ثم أكملت بشرح: بص هو الشرط سهل خالص. عايزاك تخلصني من منار.
شريف بخضة: إيه؟ ليه؟
أماني بحدة: هو كدة وخلاص.
هاتئدر ولا لا؟
شريف بتفكير: لا هأدر.
ثم أكمل بتساؤل: بس التمن؟
أماني بنفاد صبر: أنا. ولا أنا مش كفاية؟
شريف باستغلال: لا مش كفاية. العملية مش هينة بردو يا مني. والبت منار غالية عليا، ويامة أضينا أيام لوز مع بعض.
أماني بعصبية: يعني عايز إيه؟
شريف مكملا استغلاله: عايز ١٠٠٠٠٠٠ جنيه.
أماني بحدة: نعم ياخويا، مليون إيه؟
شريف بثقة: براحتك. بس أنا أجدر ١ بالمهمة دي. يا مني، وانتي عارفة.
ثم أغلق الهاتف في وجهها دون أن يضيف كلمة أخرى.
أماني بعصبية: ماشي يا شريف. خلص انت بس عليها، وشوف أنا هعمل فيك إيه.
٥ العلامة النجمية.
بقصر عمرو الألفي: يرن الهاتف بإصرار.
رفعت عائشة سماعة الهاتف قائلة برسمية: ألو..
المتصل:  .....
عائشة باحترام: لا لسة.
المتصل: ...........
عائشة بخوف: حاضر.
*****.
شمس بتعب عبر الهاتف الداخلي للعيادة: لسة في حالات يا تيسير؟
تيسير برسمية: لا يا دكتورة.
ثم أكملت بتذكر: بس دكتور عمرو كان بيؤول لحضرتك كلميه لما تخلصي.
شمس بشرود: طيب. ثم أكملت بتساؤل: هو دكتور معاذ جاي بكرة؟
تيسير بعدم معرفة: معرفش والله يا دكتورة.
شمس منهية الحوار: ماشي سلام.
ثم أكملت لنفسها وهي تضع السماعة: هايكون عايز إيه دا؟
*****.
جلس عمرو في مكتبه شاردا في ذكرياته الأليمة مع يمنى.
*فلاش باك.
في أفخم الفلل التي أعدها عمرو خصيصا لعشيقته وحبيبته وزوجته يمنى التي حارب من أجلها: كان الجو بينهما غاية في الرومنسية؛ حيث كانا يحتفلان بعيد ميلاد يمنى.
عمرو وهو يلبسها خاتما من الماث الخالص: كل سنة,  وانتي معايا.
يمنى بخجل: شكرا يا حبيبي. عمرو بحب: اوعديني يا يمنى، إن مافيش حاجة تفرأ بيننا.
يمنى وهي تلف ذراعها حول عنقه: أوعدك يا عمرو. يا عمرو انت الشخص الوحيد، الي أنا طلعت بيه من الدنيا. عمري ما هفرط فيك أبدا يا حبيبي.
عمرو وهو يقبل وجنتاها بحنانٍ بالغ: ربنا يخليكي ليا يا يويو.
خجلت يمنى بشدة واحمرت وجنتاها قائلة: ويخليك ليا يا عمري.
*****. *باك.
قطع شروده دخول السكرتيرة نجلاء قائلة برسمية: دكتورة شمس على التليفون عايزة حضرتك يا دكتر.
عمرو بشرود: طب حوليهالي. نجلاء وهي تتجه للخارج: حاضر.
*****.
عمرو برسمية: ايوة يا شمس، إزيك؟
شمس باحترام: الحمد لله، إزي حضرتك يا دكتر؟
عمرو باقتضاب: الحمد لله. بصي يا شمس: أنا هاخلي دكتر معاذ يبآ معاكي الصبح، وهاجيب دكتورين تانيين يبؤو موجودين بالليل. تمام؟
شمس بامتثال: حاضر.
عمرو بأمر: بس انتي المسؤولة ؤدامي تلمي إيراد.العيادة وتأبضي الدكاترة. انتي عارفة، أنا مش بستأمن حد غيرك.
شمس بثقة: حاضر يا دكتر. ماتئلأش.
عمرو بثقة مماثلة: وأنا مش ألآن.
ثم أردف لينهي الحوار: يلا عايزة حاجة؟
شمس برسمية: لا شكرا. سلام.
*****.
آدم، العقيد ياسر عايزك.
قالها زميله الرائد سيف.

آدم بمرح كعادته: حاضر، ولو إني بخاف من استدعاءات العقيد ياسر دي؛ أصل كل ما يستدعيني لازم أتصاب.
سيف بمرح هامسا؛ حتى لا يسمعه أحد: أيوة ما أنا عارف؛ أصل وشه يئطع الخميرة من البيت. طب دي أمه أول ما خلفته ماتت؛ فالواد طلع معأد؛ فبيطلع عؤده على خلء الله.
آدم محاولا كظم ضحكاته: آه فعلا. هاطير أنا بآ بدل ما أرجع ألائي البيت والع.
سيف بمرح: أنا بيتي ولع يوم ما شوفت خلئته السمحة.
انتفضا الاثنان على صوت ياسر الخارج من المكتب المجاور قائلا: ااادم.
آدم من فرط الخضة يرد بصوتٍ عالٍ قائلا: حاضر، حاضر. جي حالا.
ثم اختفى من أمام سيف كالعفريت.
أما سيف: فلم يكن أحسن حالا من آدم؛ فقفز من مكانه وكاد قلبه أن يتوقف قائلا لنفسه بعفوية وهو يضع يده على قلبه:
سلامٌ قولٌ من ربٍ رحيم.
الله يخرب بيتك يا شيخ. خليتني أطعت الخلف أبل ماتجوز حتى.
*****.
هنية وهي تنهض من مكانها: عايزة حاجة يا ليلى؟ إحنا هانمشي بآ. ليلى بخوف نجحت في إخفائه قليلا: ماتخليكوا يا جماعة، والنهار ليه عنين.
أحمد بإشفاق على ليلى: لا يا بنتي، لأزم نبآ موجودين الصبح بدري؛ عشان نشوف مصالحنا وحاجتنا.
هنية لتطمئنها: هانبآ نشق عليكي كل شوية كدة, وبالمرة عشان نبآ نشوف حور ونعرفها بينا.
أحمد بتساؤل حزين: وهو انتي فكرك هاتئبلنا؟ ثم أكمل بمرارة: إذا كان ابنك لاغينا من حياته، إحنا بآ هايبآلنا أهمية؟
ليلى بكذب كي تخفف عنه: طبعا تئبلكوا. هي تطول؟
أحمد بعدم اقتناع: ممكن بردو. ولو إني معتقدش.
*****.
يطرق آدم على باب مكتب العقيد ياسر بمنتهى الهدوء.
ياسر برسمية: ادخل.
ما إن دلف آدم وأغلق الباب؛ حتى وبخه ياسر قائلا: كل دا حضرة الرائد سيف بيناديلك؟ ولا المشوار كان طويل عليك؟
آدم لنفسه: والله العظيم عؤدي.
ياسر ليقطع شروده: هو أنا مش بتكلم؟ مش بترد ليه؟
آدم باعتذار: أنا آسف يا سيادة العقيد، مش هاتتقرر تاني.
ياسر بتذكر: فين التحية العسكرية؟
آدم وهو يضرب بقدمه في الأرض مقدما إياها: أنا آسف، نسيت.
ياسر بتفكير: امممممم. تاني بآ.
آدم بعدم استيعاب: تاني إيه؟
ياسر بنفاد صبر: التحية العسكرية. 
***************.

رواية ولو بعد حين.، الجزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن