أولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثانيا بقا وحشتوني جدا جدا.
ثالثا أحب أقول لكم كل عام وأنتم إلى الله أقرب، وعيد أضحى سعيد عليكوا،
بس يا ريت ما تنسونيش بقا من دعواتكم وانتو بتاكلوا اللحمة.
بخصوص الفصل بقا يا ريت تشجعوني بتصويتاتكم والتعليق بين الفقرات.
ميعادنا مع الفصل الجديد يوم الجمعة بعد القادم وإن شاء الله يكون فصل طويل.
ويلا بقا أسيبكم مع الفصل.
ولو بعد حين، الفصل التاسع بعد الثلاثين، الجزء الثاني:
كان ينظر في إحدى القضايا المحيرة أمامه على مكتبه ويرتشف بعضاً من فنجان قهوته الباردة بفعل تركيزه الشديد في القضية الموضوعة أمامه.
انتشله من شروده طرقات صديقه المألوفة على باب المكتب فأذن له بالدخول على الفور في نفس الوقت الذي كان يفتح فيه آدم باب المكتب ويدخل بصخبه المعتاد كلما كانا منفردين.
سيفو.
وحشتني.
زحف الإدراك رويداً رويداً لعقل سيف الذي ترك الأوراق والقلم وبقية فنجان قهوته وهو ينهض من مقعده هاتفاً ببشاشة:
طالما قلت لي سيفو دي يبقى الموضوع دا فيه مصلحة يا دومي. مش كدة؟
أماء برأسه إيجاباً وهو يهتف:
لا مش مصلحة خالص.
أنا وش ذلك بردو؟
ابتسم له سيف وهو يهتف:
دا أنت وش ذلك ونص وثلاثة أرباع كمان.
رفع عينيه صوبه ثم أردف باستغراب:
أنت لسة واقف ليه؟ ما تيجي تقعد يا ابني. بدل ما أنت عامل شبه عمود النور اللي ما لوش لازمة كدة.
قفز آدم الخطوات الفاصلة بينهما ثم ضربه بخفةٍ على كتفه وهو يهتف موبخاً:
أنا عمود نور يا فرع صبار الناس عايزة تخلص منه بأي شكل؟
تقبل سيف دعابته بصدرٍ رحبٍ وهو يضيف:
تصدق؟ مش هقضي لك أي مصلحة أنت عايزها.
شوف لك بقى حد غيري يخلص لك الموضوع دا.
رد آدم بحزنٍ مصطنع:
بقى كدة يا سيوف.
أول مرة أكتشف إنك ما عدتش بتحبني خالص.
وأنا اللي قلت سيوف حبيب قلب آدم مش هيكسفني أتاريه.
ابتسم سيف وهو يهتف:
بلاش بس الشويتين دول. علشان مش سهل يدخلوا عليا.
ابتسم له آدم وهو يلتفت للناحية الأخرى هاتفاً بغموض:
عموماً أنت حر.
أنت تقرأ
رواية ولو بعد حين.، الجزء الأول
Romanceقالوا عنها خائنة فصدقهم وكذبها. حاول أن ينسى فظلم. حاولت أن تعيش فماتت. لم يعرف أنها تمتلك جزءً منه. ولم تعرف أنها ﻻزالت تمتلك قلبه إلى الآن. فهل سيتجدد اللقاء بينهما يوماً ما؟ هل سيعرف الحقيقة؟ وهل بعدما أصبح لكلٍ منهما طريقاً ستلتقي الطرق؟...
