الجــــ5ــــزء

83 3 0
                                    

... كانت لذى كريستال صديقة واحدة بـ الجامعة ، كانت تنتظرها و عندمـا أتت ، قالت ..
صباح الخير
.. لـ تقول كريستال ..
صباح الخير ، لماذا تأخرتي اليوم !
.. لـ تقول ..
قصة طويلة ، سأخبرك بها بـ وقت أخر ، أخبريني ألم يأتي شقيقك اليوم !
.. لـ تسألها كريستال ..
أيهما !
.. لـ تقول ..
تعرفين عن من أتحذث يا كريستال
.. لـ تقول كريستال ..
لا ، لم يأتي ، قد أتى شبيهه
.. لـ تقول الفتاة ..
لم أراه منذ أسبوع ، أووه أشعر و كأنني أختنق
.. ضحكت كريستال و قالت ..
هههه أنظري لـ رامي و سيخف شوقك لـ رامز
.. لـ تقول الفتاة ..
أكيذ لا ، هناك إختلاف كبير بينهما
.. لـ تقول كريستال ..
أي إختلاف يا فتاة ! ، ما أراه بـ وجه رامي يكون بـ وجه رامز
.. لـ تقول الفتاة ..
لكن هناك إختلاف بـ الشخصيات ، رامي صديق لي و منفتح ، لكن رامز شيء أخر ، غامض و معقد ، و حتى كلمة مرحبا لا أسمعها منه ، و هذا ما أحببته فيه
.. لـ تقول كريستال ..
تتحذثين و كأنك لم تراي شخص معقد من قبل يا سوزان هههه
.. لـ تقول سوزان ..
ههه هل تمزحين معي !! ، إذا كان شقيقك معقد ، فـ أختي هي مربية التعقيد
.. هناك رن جرس الدخول لـ الدرس ، لـ تقول كريستال ..
هيا لـ ندخل
.. و في منتصف الدرس ، و عند وجودهم بـ القاعة ، كان هناك شاب يجلس وراء كريستال ، و كان يتحرش بها بـ الكلام غير لائق ، كريستال تملكت أعصابها ، ولكن لم تستطيـع المقاومة أكثر ، هناك وقفت بسرعة و إستدارت جهة الشاب ، و صفعته صفعة قوية لدرجة كل من كان بـ القاعة سمعوا صداها ، و بعدها أخرجهم الأستاذ من قاعة الدرس ، و أرسلهم لـ الإدارة ، هناك دخلوا عند المدير لـ يرى المشكلة أين تكمن ! ، لـ تقول كريستال بـ إنفعال ..
قد كان يتحرش بي ، لذلك كان علي أن ألقنه درسا لن ينساه
.. لـ يقول الشاب ..
إنها تكذب ، أنا لم أفعل شيئا ، قد صفعتني بذون ذنب
.. لـ يقول المدير ..
من سـ أصدق الأن ! ، فـ لا يمكن لـ الفتاة أن تصفعك بذون ذنب أيها الشاب ، و أنتي الدرس يجب أن يلقن خارج الصف و ليس داخله
.. لـ تقول كريستال ..
لم أتحمل كلامه لي ، قد كان يتحرش بي
.. لـ يقول الشاب بسرعة ..
كاذبة ، إنها تكذب يا سيدي ، أنا لم أفعل شيئا صدقني
.. لـ تقول كريستال بسرعة ..
بل أنت الكاذب أيها المعتوه ، قد تحرشت بي و قد سمعت ما قلته بـ أذناي
.. لـ يقول الشاب ..
بل أنتي الكاذبة الوحيدة هنا و....
.. لـ يقول المدير مقاطعا لـ الشاب ..
إسمعاا ، هذه أول شكاية لكما ، و أريدها أن تكون الأخيرة ، أو المرة الأتية سـ أعاقبكما
.. لـ تقول كريستال ..
لكن أنا لم أفعل شيئا يستحق العقاب
.. لـ يقول المدير ..
إنتهى النقاش الأن ، هيا إعتذرا لـ بعضكما
.. لـ يقول الشاب ..
حسنا ، أنا أسف يا كريستال
.. لـ يقول المدير ..
و أنتي يا كريستال !
.. لـ تقول ..
طبعا لن أسامحه ، و لن أعتذر له ، هو تحرش بي و كان يستحق تلك الصفعة
.. لـ يقول المدير ..
يجب أن تعتذري له يا كريستال كما إعتذر لك هو
.. لـ تقول كريستال بسرعة ..
لن أعتذر ، و مهمااا كان عقاابي أتقبله ، لكن أن أعتذر منه فـ هذاا مستحيل
.. لـ يقول الشاب ..
لا مشكلة يا سيدي ، أنا أتقبل إعتذارها حتى لو لم تعتذر
.. لـ تقول كريستال ..
أنا لا أريد أن تتقبل مني شيء أيها الغبي
.. لـ يقول المدير ..
كريستال أصمتي ، هل تتقبل إعتذارها حقا !
.. لـ يقول الشاب ..
أجل
.. لـ يقول المدير ..
حسنا ، هذا جيد ، و هكذا حلت المشكلة ، و لا أريد سمااع شكوى أخرى ، أسمعتما ! ، و الأن تفضلا

الكبريَــاء لعنَــــة !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن