... رغم الألم ، رغم أنها تشعر أن ساعتها قريبة لا محال ، رغم أنها كانت تنزف بـ قوة ، قالت بـ صوتها المتعب ..
أتركها.. أترك.. أتركها..
.. هناك رن هاتف الرجل ، لـ يقول موجه كلامه لـ كريستال ..
إبقاي معها حتى تموت و سـ أجعلك تلحقين بها
.. لـ يترك شعرها و أجاب عن الهاتف ، و توجه نحوى الأخر الدي يمسك بالمرأة و طفلها ، أما كريستال حضنت رأس أندريا بـ حنان و هي تبكي ، و هي تقول ..
أنا معك ، معك و لن أتركك ، فقط لا تتركيني أنتي
.. لكن أندريا لم تعد تقدر على الكلام ، لأن طاقتها بـ التحمل قد إقتربت للوصول لـ حدها ، و بقيت كريستال تحتضنها ، هناك ذاك الشخص أمر الأخر أن يقوم بـ قتل المرأة لكن بدون طفلها ، لذلك الطفل أمسكه شخص أخر من العصابة ، و بعدها قد قاموا بـ قتل المرأة ، لكن كريستال هذه المرة لم تكترث ، لم تكترت لـ من قتِل ، أو من كان الضحية هذه المرة ، إكتراثها كله كان لـ أندريا و فقط ، أندريا التي كانت بـ حضنها و هي تتألم ، تتألم بشدة و تنزف ، و هي كانت تبكي عليها بـ حزن يعتصر قلبها ، و هي تخبرها أنها معها ولن تتركها ، هناك صرخ داك الشخص ، و قال ..
إجلبوا لــي تلك الفتااة
.. لـ تسمعه أندريا ، و همست بـأذن كريستال رغم التعب رغم الألم رغم أن كلماتها خرجت من بين شفتيها بـ صعوبة ..
لا.... لا تتركيهم.. يأخدون..ك
.. كانت ماتزال تبكي و قالت ..
لن أذهب لـ أي مكـان و أتركك ، لا.. لا تخافي
.. لكن داك الشخص مر من أمام كريستال و أندريا و توجه نحوى كاث و يارا ، أمسك بيد يارا و قال ..
هيا تعالي
.. لكن كاثرين بسرعة لفت يدها حول خصر يارا و قالت بسرعة و هي توجه كلامها إليه ..
لن تذهب معك لـ أي مكان ، هناك الكثير من الناس ، لماذا سـ تأخدها هي ؟؟؟
.. أمسكها من شعرها بسرعة و قال ..
أتركي الفتاة أو سـ أخدك مكانها
.. لـ تقول كاث بسرعة و بـ ألم ..
خدني ، خدني أنا و أتركها هي
.. لـ تقول يارا و هي تبكي ..
لا ، لا تستمع إليها ، خدني أنا و هي أتركها
.. لـ تقول كاثرين بسرعة ..
أصمتي ، لا تستمع لها ، و خدني أناا
.. لـ يقول الرجل ..
لاااا تثيروا غضبي
.. هناك أمسك بـ ذراع يارا و أراد أن يأخدها بالقوة ، لكن كاثرين كانت تمنعـه ، تمنعه ، و هي تقول ..
لن تأخدها ، لــن تأخدها ، خدني أنا بـ مكاانها و أتركها
.. هناك وضع المسدس بـ رأسها بسرعة ، و صرخت يارا قائلة بـ هيستيريا ..
لا لا لا رجاءا لاا ، لا تضغط على الزناد ، أنا سـ أذهب معك ، لكن لا تقوم بـ قتلها رجاءا
.. لـ تقول كاثرين ..
أتركيه ، أتركيه لـ يقوم بـ قتلي قبلك يا يارا ، ذاك سـ يكون أرحم لي أن أراه يقتلك أمامي
.. هناك حذقت بـ عيناها الدامعة الخائفة و قالت ..
لأنني لن أستطيع أن أرى حب حياتي تموت أمامي يا يارا ، لن أستطيع
.. هناك قال الرجل الذي يتحدث مع الشرطة ..
يااا رجل ، أنا لم أخبرك أن تجلب تلك ، بل الجالسة هنااك
.. هناك ذاك الشخص ترك يارا ، لـ تعانق كاثرين بسرعة و قالت ..
سـ نموت معا أو نبقى معا ، لكن لن تكوني السابقة يا كاثرين ، أنا أحبك أحبك أحبك
.. بادلتها العناق بـ رجفة يديها و برودة جسدها ، و قالت ..
نعم ، نعم سـ نموت معا أو نبقى معا ، فقط لن تكوني السابقة يا يارا ، لن أكون أنا من أرى الفتاة التي أحبها تموت أمام عيناي ، لا يمكنني
.. كان كل هذا قد مر بين أعين كريستال و مسامعها ، و بين مسامع أندريا أيضا ، هناك توجه ذاك الشخص إتجاه كريستال ، أمسكها من ذراعها و قال ..
قفي
.. لـ تبدأ كريستال ..
لا لن أذهب معك لأي مكان ، سـ أبقى هنا ، سـ أبقى هناا
.. أندريا لم تستطيع فعل شيء ، أو النطق ، لأنها وصلت لـ حد الأقصى ، قد كانت تستمع فقط ، تستمع ولا تنطق ، لكن كانت هناك نار مشتعلة بـ قلبها ، لأنها لا تستطيع أن تدافع عن كريستال أو فعل أي شيء ، هناك أوقفها غصبا عنها و أندريا سقط رأسها على الأرض ، لـ تفك كل الفتاتان بعضهما من العناق الذي كان يجمعهما ، و الإثنتان قالتا بـ نفس الوقت ..
كريستـاال..
