الجــ62ــزء

46 3 0
                                    

... لـ تقول كريستال ..
أجل ، أريد أن أذهب إليها ، ألا تعرف أنها وحيدة ؟؟ ، و تحتاج لـ من يكون معهـا ؟؟
.. لـ يقول رامز بسرعة ..
و أنـا لا يهمنـي كل هذاا ، و لن تذهبي إليها ، تلك الفتاة ممنوعة عنك منعاا تاما ، و إذا نسيتي ما كانت فعلته بك هي و شقيقها ، سـ أذكرك بذلك يا كريستال
.. لـ تقول كريستال و هي قد بدأت تذرف الدموع ..
لماذا يا أخي ؟ لماذا أنت قاسي هكذا ؟؟ ، أنا أريد أن أكون بـ جانبها ك إنسانة لا أكثر ، و أنت تعلم أنني أحب أن أكون سند لـ من لا يملك سند ، حتى لو كان عدوي
.. لـ يقول رامز ..
و لما الدموع الأن ؟؟ ، أنتي تعرفين أن دموعك نقطة ضعفي يا كريستال
.. لـ تقول ميساء ..
إذا لا تريد أن تراها تبكي ، أتركها تفعل ما تشاء
.. لـ يقول رامز ..
و مااذا عن ما قلته ؟
.. لـ تقول ميساء ..
إسحب كلامك ، و أتركها تذهب إليها ، الناس تنسى عداوة السنيين فـ ما بالك عداوة الأيام ؟؟
.. لـ يقول رامز ..
أووف يا أمي ، لماذا تتحدثين و كأنني السيء هنا ؟
.. لـ تقول ميساء ..
إذا لم تكن سيئا يا رامز ، فـ لـ تترك شقيقتك تذهب حيث تريد
.. لـ يقول رامز ..
دائما ما تفعلين هذا بي يا أمي ، دائما ما تغيرين قرارتي ، حسنا فـ لـ تذهب إليها ، لكن إذا أتى رامي و عرف أنكم ذهبتما إليها لا أظنه سـ يكون متفهـم مثلي ، فـ جهزي نفسك لـ ردة فعله ، التي من الممكن أن تكون جد سيئة
.. لـ تقول كريستال و هي تمسح دموعها ..
لا تخاف يا أخي ، سـ أرجع قبل أن يرجع لـ المنزل
.. لـ يقول ..
و ماذا لو رجع قبلك ؟
.. لـ تقول كريستال ..
سـ أجعله يفهم كما فهمت أنت يا رامز
.. لـ يقول رامز ..
كما ترغبين ، أنا فقط قلت لك
.. و هكذا ذهبت كريستال لـ منزل أندريا بـ رفقة والدتها ، وصلتا لـ باب المنزل ، طرقت الباب ، مرة و مرتين و تلاث ، لـ تنزل أندريا بـ جسدها المثقل بالأحزان ، و قالت بـ صوت أنهكه الحزن ..
من هنـاك ؟؟
.. لـ تقول كريستال ..
أنا ، إفتحي الباب
.. لم تفتح أندريا الباب ، و إكتفت بـ قول ..
ماذا تريدين ؟؟
.. لـ تقول كريستال ..
لقد أتيت للإطمئنان عليكِ
.. و أجابتها أندريا بـ صوت غاضب يكسوه الإرهاق و الحزن ..
إرحلي من هنا فـ أنا لست بـ حاجة لـ شفقتك ، إرحلي
.. لـ تكتم كريستال غصتها أمام والدتها ، و لأنها تتفهم ما تمر به أندريا ، ولا ننسى عناد كريستال التي إذا عزمت على أن تصل لأمر ما ، لا تستسلم حتى تصل ..
.. هناك قالت كريستال ..
لقد أتت معي أمي يا أندريا ، و هي تود أن تقدم تعازيها لكِ
.. و غمزت كريستال أمها لـ كي تتحدث ، فـ قالت السيدة ميساء ..
أعرف ما تمرين به يا إبنتي ، و إنه لـ شيء صعب فقد الأقارب ، و أعرف أنك فقدتي والديك و الأن أخوك الوحيد ، إعتبريني مثل أمك يا إبنتي ، و دعينا نكون بـ جانبك في محنتك ، فـ حملك كبير جدا و يجب عليك أن تشاركيه و تخرجي كل ألمك
.. لـ تتابع ..
إفتحي الباب يا إبنتي....

الكبريَــاء لعنَــــة !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن