الجـــ3ــــزء

92 3 0
                                    

... لـ تقول ميساء ..
واو جميل هذا الإسم يا أبنائي ، إذا سـ نسميهـا كريستال
.. لـ يقولا الصبيين معا و بـ فرحة ..
أجــــل
.. هناك بدأت الطفلة تبكي ، لـ تقول ميساء ..
طفلتنا جائعة
.. لـ يسألها رامي سؤال طفولي ..
أمي هل سـ تبكي دائما هكذا !
.. لـ تقول ميساء و هي تضحك على سؤال إبنها ..
هههه بل أكثر من هكذا
.. لـ يقول رامي ..
يااي ، و كلما بكت أنا من سـ أسكتها
.. لـ يقول رامز ..
بل أناا
.. لـ يقول رامي ..
لاا أنااا
.. لـ تقول ميساء ..
بل أنتما الإثنين ، أنتما من سـ تسكتوها كلما بكت
.. عم الفرح بـ قلوب الصبيين ، لـ يقول حسام ..
ميساء ، ماذا لو رامز و رامي أخبرا الجميع بـ هذه الحقيقة !!
.. لـ تقول ميساء ..
هل مازلت حائر بـ هذا الأمر يا حسام ، إسمع ! ، رامي و رامز أتركهما علي ، و صدقني ستكون كل الأمور بخير
.. لـ يسألها حسام ..
و مـا الذي سـ تفعلينه يا ميساء !
.. لـ تقول ميساء ..
أنظر و ستعرف
.. هناك ميساء حذقت بـ أبنائها ، و سـألتهمـا ..
أبنائي ، هل تريدان أن تبقى معنا كريستال هنا !
.. لـ يقول رامي الأول ..
بالطبع يا أمي
.. لـ يقول رامز أيضا ..
أجل يا أمي
.. لـ تقول ميساء ..
و هـل تعلمان أنه إذا أخبرتما أحد أننا عثرنا عليها أمام منزلنا فـ قد يأخدوها منا و لن نراها مجددا !!
.. لـ يقول رامز بسرعة ..
لا لا يا أمي ، لا نريد أن يأخدها منا أحد
.. لـ يقول رامي ..
نريد أن تبقى معنا كريستال ، هي أختنا و لا أحد سـ يأخدها منا يا أمي
.. لـ تقول ميساء ..
إذا إسمعاني جيدا يا أبنائي
.. لـ يقولا معا ..
نسمعك يا أمي
.. لـ تقول ميساء ..
إذا تريدان أن تبقى كريستال معنا ، و أن لا يأخدها منا أحد ، فـ لا تخبرا أحد بأننا عثرنا عليها أمام منزلنا ، بل كل من سألكما أخبراه أنني أنا من أنجبتها ، فـ إذا علم أحد أنني لم أنجبها سيأخدوها بعيدا عنا ، أسمعتمـا !!!
.. لـ يقول رامز ..
سمعتك يا أمي ، و أنا لن أخبر أحد بـ ذلك ، و سأقول لـ كل من سألني أنك أنتي من أنجبتيها
.. لـ يقول رامي ..
و أنا أيضا يا أمي
.. لـ تبتسم ميساء و نظرت لـ زوجها ، و غمزته غمزة خفيفة و هو أيضا إبتسم ، لـ ترجع ميساء نظراتها لـ أولادها و قالت ..
هيا لـ نطعم الصغيرة يا أبنائي

.. و من هنا بذأت الليالي المرهقة ، و السهر المستمر ، و البكاء ، و الإستيقاظ باكرا على إستيقاظ الصغيرة ، و أيضا فرحة الوالدين و فرحة الأخوين بـ إبنتهما التي زادت المنزل بهجـة و سرور و كل شيء منها يهون ...

.. كانت عائلة محبة ، و كم كانوا يحبون صغيرتهم كريستال ، التي كبرت عام بعد عام ، و كانت أول خطوة لها بين يدا إخوانها رامز و رامي ، و أول كلمة لها هي أمي ، و ثاني كلمة هي أبي ، الثالتة رام ، و الرابعـة راز ، كانوا يضحكـونها كثيرا ، و كـم كانوا يحبون ضحكاتهـا الطفولية ، كانت طفلة جميلة جدا ، و جمالها يزداد كل يـوم ، حتى أصبح بـ عمرهـا 6 سنوات ، أدخلوها لـ المدرسة ، و كان كل مرة يرافقها أحد من إخوانها ذو 13 سنة ، و كـم مرة تشاجـروا مع التلاميذ بسببهـا ...

الكبريَــاء لعنَــــة !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن