... لـ تقول كريستال ..
والله أظن مفاجأتك هي أن لا توجد مفاجأة ، و مع هذا سـ أنتظر ، فـ الفضول يأكلني
مر الوقت وكانت الحفلة قد إنطلقت ، و كان الجميع حاضر إليها إلا ساندي و كريستال ، ليزا سألت أندريا ..
ألم تراي ساندي و كريستال !
.. لـ تقول أندريا ..
رأيتهما تذهبان جهة سطح السفينة ، أظنهما هناك
.. لـ تضحك ليزا قائلة ..
ساندي لا تفلت الفرص ههههه ، سـ يستمتعا بـ وقتهما و ترجعا
.. لـ تقول إندريا بـ ألا مبالات ..
أجـل
.. بـ تلك اللحظة صرخت ساندي منادية على كريستال ..
كريييييس تعالي ها هي مفاجأتك تعالي وشاهدي
.. ذهبت كريس لـ تشاهد مشهد تراه لأول مرة بـ شكل مباشر مجموعة من الدلافين تسبح بـ شكل جميل جدا بـ جانب السفينة و ترسم مشهد بـ غاية الروعة لن تتمكن ريشة أجمل الرسامين نقله مهما كان إبداعهم ، و في نفس الوقت سقطت بعض الشهب لـ تزين السماء و تضفي على المشهد روعة أكثر من فرط الحماس ، إحتضنت كريس ساندي و قبلتها بـ خدها و هي تقول ..
شكرا على هذا المشهد الرائع ، ولكن كيف علمتي بـ الدلافين و الشهب كي تجعليها مفاجأة
.. لـ تقول ساندي ..
الدلافين كما أخبرتك ليست هذه رحلتي الأولى و أنا أعلم بـ هذه المنطقة تتواجد الدلافين ، و لأنني أعلم أنها رحلتك الأولى ، فـ أردت أن تراي شيئا لن تجديه في وطننا ، و أما الشهب فـ كانت هدية من الله لي لأحصل على هذا الحضن و هذه القبلة
.. هناك إنتبهت كريس لـ نفسها و إنسحبت في خجل ..
.. و قالت ..
أسفة ، و لكن الصراحة قد أعجبتني المفاجئة كثيرا يا ساندي ، شكرا لك
.. لـ تقول ساندي ..
أسفة و شكرا ، غير مقبولين نهائيا بيننا
.. لـ تسألها كريستال ..
و لماذا !!!
.. قالت ساندي ..
لأنني أحب أن تعاملينني بذون رسمية ، فـ شكرا و أسف يقولها فقط الغرباء
.. لـ تقول ساندي ..
إمممم ، حسنا لن قولها مجددا
.. هناك أرجعت كريستال أنظارها لـ جهة الدلافين ، لـ تتمعن أكثر بـ ذاك المنظر الجميل ، الذي تراه لـ أول مرة بـ حياتها ...
.. أما عند أندريا ، كانت تجلس بـ كرسي هناك تراقب الحفلة ، هناك أتت إليها فتاة و قالت ..
أندريا حبيبتي ، هل ترافقينني في الرقص على هذه الأغنية
.. لـ تقول أندريا ..
لا
.. لـ تقول الفتاة ..
رجاءااا
.. حذقت بها أندريا بسرعة و قالت ..
لن أعيد كلامي يا سارة
.. لـ تقول سارة ..
أووف حسنا ، أنتي دائما ترفضينني
.. هناك ذهبت سارة ، و جاءت هاندا و جلست بـ جانب أندريا و قالت ..
رفضتي مراقصتها مجددا !
.. لـ تقول أندريا ..
تعلمين أنني لا أحب الإقتراب من الفتيات
.. لـ تقول هاندا ..
أعرف ، لكن لما لا تعطي لـ قلبك فرصة ! ، فـ ممكن أن تجدي فتاة تستحقه
.. لـ تقول أندريا ..
لا أريد ، فـ لم تخلق بعد تلك الفتاة التي تستحق قلبي ، أو بالأحرى التي سـ تهزم كبرياء قلبي
.. بـ تلك اللحظة نطقت كريستال بسرعة قائلة ..
أنا
.. حذقت بها ساندي بسرعة و قالت ..
ما بك أنتي !
.. لـ تقول كريستال و هي تبتسم ..
أنا سعيدة جدا ، و هذا بـ فضلك يا ساندي
.. لـ تقول ساندي ..
و أنا أريدك أن تكوني سعيدة و أنتي بـ رفقتي يا أجمل كريستال
.. هناك إلتقت نظراتهما معا ، و ساندي بدأت تتقرب من كريستال ، تتقرب من شفتاها لـ تقبلها ، لكن كريستال إبتعدت عنها بسرعة و قالت ..
مـا الذي تفعلينه !!!!
.. لـ تقول ساندي ..
أسفة ، ظننتك تريدين أن تقبلينني كمـا أردت أنا ذلك
.. لـ تقول كريستال بعدما وقفت ..
طبعاا لا ، أنا لا أقبل شخصا لا أحبه
.. لـ تقف ساندي و قالت ..
على الأقل قدمي لي شكر مميز على كل هذا الذي فعلته من أجلك
