الجــ52ــزء

43 3 0
                                    

... نادت بـ إسمها ..
أندريا ؟؟؟؟
.. لكن لم يكن أي صوت أخر غير صوتها الذي أرسل صداه بين زوايا الغرفة ، لـ تقول مجددا ..
أندريا أين أنتي ؟؟؟
.. دخلت بـ ذاك الضلام تتعثر ، خائفة من تلك الأصوات التي تسمعها ، و قالت مجددا ..
أندريا ؟؟ ، رجاءا أصدري أي صوت لأسمعك
.. لكن أندريا لم يسمع لها أي صوت ، شيء لمس قدم كريستال و صرخت ..
أأأه ، ما هذا ؟؟ ، يا إلهي ما هذه الورطة التي أقحمت نفسي بها ، أندرياا ، يجب أن نخرج من هنا بسرعة ، رجاءا تحدثي
.. هناك كريستال بدأت تسمع صوتا ، صوت خائف ، مرعوب ، يرتجف ، و قالت ..
أندريا ؟؟ أهذه أنتي ؟
.. هناك صدمت بـ شيء ، و سقطت على الأرض ، و بـ حكم أنها لم ترى ما هو ذاك الشيء لأن الظلام كان حالك ، قالت بـ عفوية ..
أندريا ؟
.. هناك سمعت صوتها المرتجف قريبا منها ، مما جعلها تعرف أنها حقا كانت أندريا ، بقيت تبحث عنها بـ يديها حتى عترث عنها ، كانت أندريا جالسة تضع رأسها بين ركبتاها و هي ترتجف ..
.. لـ تقول كريس ..
أندريا ، أندريا ، أنتي بخير ، لا تقلقي ، ها أنا أتيت من أجلك
.. لكن أندريا لم تصدر صوتا أخر غير صوتها المرتجف ، تذكرت كريستال عندما كانت خائفة ذاك اليوم و سببها الرهاب الإجتماعي ، عانقتها أندريا و جعلتها تهدأ ، ذاك ما فعلته كريستال ، و قالت و هي تعانقها ..
أنا هنا ، لا تخافي ، سـ أخرجك من هنا يا أندريا ، لن أتركك حتى نخرج سويا
.. لـ تتابع ..
أنظري ، الأن سـ تغمضين عيناك ، و قفي ، و أنا سـ أساعدك حتى تخرجي من هنا
.. هناك بدأت أندريا تقول ..
لا لا لا
.. لـ تقول كريستال ..
إستمعي لي ، إذا لم تتشجعي فـ لن نخرج من هنا ، كوني شجاعة كما أعرفك يا أندريا ، كوني شجاعة كما أعرفك
.. لـ تتابع ..
و الأن قومي بـ ما أخبرتك به ، و إذا أغمضتي عيناك إمسكي بيدي و لـ نقف سويا
.. أغمضت أندريا عيناها ، و أمسكت بـ يد كريستال ، و وقفت معها ، و قالت كريس ..
و الأن ، إجعليني عكازك الذي سـ يخرجك من هنا يا أندريا ، و سأبقى معك حتى نخرج سويا ، و لن أتركك أبدا
.. لفت كريس يدها حول خصر أندريا ، و أندريا لفت يدها حول رقبة كريستال ، التي قالت ..
أتركي عيناك مغمضة ، و إمشي معي
.. و ذاك ما حذث ، خطوة بـ خطوة ، رغم أن الضلام دامس ، إلا أن أندريا عترث على قليل من الراحة و هي مغمضة عيناها و أيضا و كريستال معها ...

.. خرجتا الفتاتان من تلك الغرفة ، لـ تأتي صديقة أندريا و سألت ..
ما الذي حدث لها ؟؟
.. كانت كاثرين سـ تنطق ، لـ تقول كريس ..
هشش
.. و تابعت تجيب الفتاة التي سألتها ..
إنها متعبة قليلا ، بسبب المسامير التي وقفت عليها ذاك اليوم ، أنتي تعلمين الجرح لا يطيب بسرعة
.. هناك حذقت أندريا بـ كريستال ، و أرجعت نظراتها لـ الأرض ، كانت متعبة جدا من ذاك الخوف الذي راودها ، و قالت صديقتها ..
أووه ضننتها أصبحت بخير
.. لـ تقول كريس ..
لا ، هيا خديها لـ غرفتها
.. أندريا أمسكتها صديقتها و أخدتها لـ غرفتها ، أما كريستال ، قالت لـ كاث ..
لا تضعي ألعاب مثل هذه مجددا ياا كاث ، رجااءا
.. و هناك تركتها و ذهبت ، أما الفتيات الأخريات تابعوا اللعبة ، و ساندي هي من ربحت لعبة اليوم ...

... توجهت كريستال لـ غرفة أندريا ، و طرقت الباب ...

الكبريَــاء لعنَــــة !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن