.. لـ يقول رامز متسائل ..
هل هذا ما أخبرتك به ؟؟ ، أ لم تخبرك بـ شيء أخر ؟
.. لـ تقول كريستال ..
لا ، ولكن ما قصدها بـ ذلك ؟
.. لـ يقول رامز ..
لا تصدقي أي شيء تسمعينه ، إتفقنا ؟؟
.. لـ يقول رامي الذي كان يكثم غضبه ..
كريستال إنزلي و أدخلي لـ المنزل
.. لـ تقول كريستال ..
ولكن...؟ أريد أن أعرف ماذا يحدث ؟؟؟
.. لـ يقول رامز ..
لا يحدث شيء يا كريستال ، إسمعي كلام رامي و إنزلي ، رجاءا
.. كريستال تعلم جيدا أن غضب شقيقها صعب جدا ، لذلك سمعت الكلام و نزلت من السيارة و دخلـت لـ المنـزل ، و رامز جلس بـ قرب رامي و قال ..
إنها تحاول أخد كريستال منا
.. لـ يقول رامي بسرعة بـ غضبه و عصبيته ..
سـ أقتلها ، إذا حاولت و لو مجرد محاولة أن تخبرها بالحقيقة كلها ، سـ أقتلها ، لا أحد له الحق بـ أخد كريستال منا ، و لن أترك أي كان أن يهدم كل الذي بنيناه بالسنوات الماضية
.. لـ يقول رامز ..
كيف تظن سـ تكون ردت فعـل كريستال إذا علمت أنها ليست شقيقتنا ، و أننا عثرنا عليهـا أمام باب منزلنا و هي مازالت صغيرة جدا ؟؟ ، أتعلم بمجرد أن أفكر هكذا ، ينتابني خوف شديد ، لا أريدها أن تحزن ، أو تبتعد عنا
.. لـ يقول رامي ..
لا تقلق ، لن تعلم ، و سـ نرى حل ما مع تلك السيدة لـ تبتعد عنها ، و أيضا أخر مرة أسمعك تقول عن كريستال أنها ليست شقيقتنا ، أسمعت ؟
.. هناك أتت كريستال و فتحت باب السيارة ، و قالت ..
قد نسيت هاتفي هنا ، ها هو
.. مسكت هاتفها و رجعت لـ المنزل ، هناك رامي حدق بـ شقيقه بسرعة و قال ..
هل تفكر بما أفكر فيه الأن ؟؟
.. هناك نزلوا بسرعة من السيارة ، و توجهوا لـ منزلهما ، و دخلوا بـ سرعة ..
.. كانت كريستال واقفة تسمع التسجيل ، و والدتها تقف مقابلة لها و دموعها تنهمر بدون نطق أي كلمة ، هناك كريستال إستدارت لـ إخوانها ، و الدموع بـ عيناها ، سألتهم ..
هل..؟ هل ما سمعته بـ هذا التسجيل صحيح ؟؟
.. كانت قد تركت الهاتف بـ السيارة لـ يسجل كلام إخوانها ، لـ يقول رامز ..
لا يا صغيرتي ، أتركينا لـ نشرح لك
.. صرخت بـ وجهه و هي منهارة ..
ماااذا سـ تشرح لي ؟؟ ، ماذا سـ تشرح يا رامز مااذا ؟؟ ، هل سـ تشرح لي أنك لست أخي الحقيقي ، لا أنت ولا رامي ، أم سـ تشرح لي أن هذه.. هذه ليست أمي ، ليست أمي الحقيقية ؟؟ ، أخبرني فقط ما الذي سـ تشرحه لييي ؟؟
.. أمسكتها والدتهـا من ذراعيها و هي تقول و الدموع تنهمر من عيناها ..
أناا ، أنا أمك ، أنا أمك ، أنا وحدي أمك ، أسمعتي ؟؟ أنا هي أمك ، أنا
.. إنهارت كريستال و سقطت على الأرض و هي تبكي بشدة ، و هي تقول ..
كذبتوا عني و خدعتموني ، و الأن تدمرت حياتي بـ سببكم
.. كان رامي فقط يحدق بها ، لا يعرف ما يقوله ، أو ما يفعله ، لم يشعر حتى سقطت دموعه ، أما رامز كان سـ يمسك بـ كريس ، عندما وقفت بسرعة و قالت و هي تبعده عنها ..
إبتعد عني ، لا أحد يلمسني ، لا أريد قربكم مني ، أنا.. أنا كنت أعيش بـ كذبة ، كذبة سببها أنتم
.. هناك خرجت بسرعة من المنزل ، كان رامز و ميساء سـ يلحقوا بها ، لكن رامي أوقفهم و قال ..
أتركوها ، أتركوها ، ليس سهلا عليها ما عرفته الأن ، و يجب أن تسترجع نفسها ، لذلك أتركوها
.. لـ يقول رامز بسرعة ..
ولكن..؟ ، ماذا.. ماذا لو حدث لها شيء ؟؟
.. لـ يقول رامي ..
لن يحدث لها شيء ، أن تتركوها مع نفسها ، أحسن بـ كثير من أن تلحقوا بها ، هي لا تريد رؤية ولا واحد منا ، لذلك يجب أن نفهمها ، لأنه ليس سهلاا عليها
.. لـ تقول ميساء و هي تبكي ..
شقيقك على حق ، شقيقك محق يا رامز ، كريستال يجب أن تبقى مع نفسها ، لا يجب أن نضغط عليهـا
