.. صدمت أندريا على ما سمعته ، و بسرعة ذهبت هي و صديق شقيقها لـ المستشفى ، بتلك اللحظة ، دخلت عائلة كريستال جميعها و كان رامي يحمل كريس بين يديه و كان تتألم بشدة ، و وصلت أندريا بـ نفس الوقت ، لكن كل منهما ذهب لـ وجهته ، كريستال أدخلوها أهلهـا لـ الطبيب ، و أندريا ذهبت لـ تسأل عن شقيقها ...
.. مر بعضا من الوقت ، و كانت أندريا مع شقيقها بـ الغرفة ، عندما إلتقط أخر أنفاسه ، و توفي ، تلك اللحظة كانت صدمة أندريا كبيرة ، أنها رأت أخر من تبقى لها بـ هذه الحياة توفي و غادر الحياة ، تلك الصدمة لم تتركها لـ تبكي ، أو تصرخ ، أو تهدم العالم بـ ذاك الحزن الذي إستعمر قلبها ، خرجت من الغرفة ، و هي مصدومة كليـا ، لا نطق ، لا كلمة ، لا شيء ، فقط الصمت ، رفعت رأسها ، لـ ترى كريستال تخرج من مكتب الدكتور هي و شقيقاها ، بـ نفس اللحظة ، حذقت بها كريستال ، لـ تتلاقى نظراتهما ، كريس تتسائل ما تفعله أندريا هنا ، و أندريا لا تستوعب شيئا غير أنها ترى كريستال تقف هناك ، هناك أتى الطبيب لـ أندريا و قال ..
قد فعلنا كل ما بوسعنا لـ إنقاد شقيقك ، لكن شاء الله ما فعل ، أسف لـ خسارتك
.. هناك غادر ، و كريستال كانت قد سمعت كلامه ، لـ تفهم أن أندريا قد توفي شقيقهـا ، كانت تهم لـ الذهاب إليها ، لـ يمسكها شقيقها رامي من يدها ، و سألها ..
أين أنتي ذاهبة ؟
.. لـ تقول و هي تشير لـ أندريا و قالت ..
إليها
.. لـ يقول رامز ..
و لما سـ تذهبين إليها ؟ هل نسيتي ما فعلته لنا ذاك اليوم ؟؟
.. لـ تقول كريستال بـ حزن ..
ولكن... شقيقها قد توفي ، يجب أن أقدم تعازيي لها
.. لـ يقول رامي ..
لا ، نحن لا يهمنا أمرها ، هيا لـ نذهب ، أبي و أمي ينتظروننا
.. لـ تقول كريستال ..
ولكن...!
.. لـ يقول رامز ..
رامي على حق ، لا شأن لنا بها ، هيا لـ نغادر
.. أخد رامي معه كريستال و هو ممسكا بيدها ، لكن كل نظراتها كانت متوجهة لـ أندريا ، تنظر إلى ذاك الحزن الذي بـ داخل عيناها ، حتى إختفت عن أنظارها ....
.. خرجت مع إخوانها ، و صعدوا لـ السيارة ، لـ يسأل أحمد ..
هااا ماذا حدث ؟؟ ماذا قال لكم الدكتور ؟؟
.. لـ ينطق رامي و قال ..
أخبرنا أن كريستال يجب أن تقوم بـ أشعة مغناطيس
.. لـ تنطق والدتها و قالت بسرعة ..
ماذااا ؟؟
.. لـ يقول رامز ..
أجل ، هذا ما أخبرنا به الطبيب ، لا نعرف لما ، و بعد الفحص هناك سـ يقول لنا النتيجة