... عند كريستال كانت ما تزال في حالة من الذهول وهي تحادث نفسها ..
"" ماذا كان سـ يحدث لي لولا تدخلها ! ، هل هذا ما كان أهلي يحاولون حمايتي منه ! ، هل هذه الحياة عبارة عن غابة يأكل قويها الضعيف ! ، ولكن أنا لست ضعيفة ولم أكن كذلك يوما ، كنت دائما وفخورة بذالك ، و لم يتجرأ أحد من قبل علي هكذا ، يا رباه كان سـ ينتزع مني شرفي بـ أبشع الطرق ، بـ أبشع جريمة و هو الإغتصاب ، فعلا هذا الشاب هو حيوان ليس بـ بشر أبدا ، و الحيوانات من أمثاله لا يحق لهم العيش بين البشر ، أنا يجب أن أخذ حقي منه يجب أن أعلمه درسا لن ينساه طيلة حياته ""...
.. لـ تسمع صوتا بـ رأسها يكلمها..
" هيه أنتي بما تفكرين !! ، وكيف سـ تنتقمين !! ، أنتي لا شيئ ذون إخوتك يا كريستال ، أنتي لو كنتي قوية فـ أنتي قوية لأنك أخت رامز و رامي ، لأنهم درع لك طول حياتك ، و ها أنتي قد رأيتي بـ عينيك أنك ب اليوم الوحيد الذي كنتي فيه بـ دونهم ماذا كان سـ يحدث لك ، لذا عودي راكضة باكية لأخويك ، و أخبريهم و دعيهم يقتلونه ، و حينها سوف تكونين سببا في سجنهما ، وتكونين عرضة لـ حيوانات أخرى من فئة هذا الحيوان ، أم سـ تسلبين حريتك التي لم تدم لـ يوم واحد ! " ..
.. حينها صرخت كريستال وهي ترد على هذا الصوت ..
"" أسكت ، أنا لن أكون يوما سببا في سجن أخواي أو خسارة أي منهما ، و أنا سـ أكسر ضعفي هذا و قلة حيلتي و إعتمادي على غيري ، أنا لن أكون أنا منذ هذه اللحظة ، سوف أكون كريستال جديدة و أخواي و أهلي لن يعرفوا أبدا ما حدث معي اليوم "" ...
.. في ذاك الوقت كان رامز و رامي يلومان والدتهما على إهمالها ، و يرجون أن لا يصيب كريستالتهم أي مكروه يندمون عليه كلهم و أولهم أمهم لـ يقول رامز ..
سوف أخرج لـ البحث عنها الأن ، و أخبروني إذا عادت قبل عودتي
.. لـ يقول رامي ..
و هل تظنني سـ أستطيع صبرا لأبقى ، و أنتظر ، سـ أذهب لـ البحث أنا أيضا ، و سـ تبلغنا أمي إذا عادت كريستال
.. و عند خروجهما رأوا كريستال تنزل من سيارة أجرة ، لـ يهرعوا نحوها ، و ينهالوا عليها بـ وابل من الأسئلة ، لـ تبتسم كريستال في غرور و تقول ..
لا تقلقا ، فـ الكريستال لا يكسر بـ سهولة ، ليس بلورا لـ تخافوا تهشيمه ، أنـا هنا و بخير كما ترون ، لذا دعونا ندخل ولا داعي لـ الخوف المبالغ فيه هذا ، لأن لا أحد يجرؤ على الإقتراب من أختكما
.. لـ يضماها معا و هما يقولان ..
نحن نخشى عليك من كل شي ، أنتي حلمنا الذي تحقق ولا نريد أن نخسره مهما كان الثمن
.. لـ تسألهما كريستال ..
ما قصدكما بـ حلمكما يا أخواي !
