.. لـ تقول أندريا ..
تفضل
.. دخلت كريستال و قالت ..
مرحبا
.. لـ تقول أندريا بالقليل من ألامبالاة ..
مرحبا
.. لـ تقول كريستال ..
كيف تشعرين الأن ؟
.. لـ تقول أندريا ..
أحسن ، شكرا
.. لـ تقول كريستال ..
لا داعي لـ الشكر ، المهم أتيت فقط لأطمئن عليك ، أستأذن
.. همت لـ الذهاب ، لـ تقول أندريا ..
كريستال..؟
.. لـ تلتفت إليها و قالت ..
نعم ؟
.. قالت ..
شكرا لك على ما فعلتيه من أجلي بـ تلك الغرفة
.. لـ تقول كريستال ..
لا داعي ، قمت فقط بـ رد المعروف لـ أجل ما فعلتيه من أجلي ذاك اليوم
.. و قالت أندريا مجددا ..
و شكرا أيضا لأنك لم تظهري حقيقة خروجي من الغرفة بتلك الحالة
.. لـ تقول كريستال ..
تصرفت ك إنسانة فقط يا أندريا ، المهم تصبحين على خير
.. لـ تقول أندريا ..
و أنتي بخير
.. خرجت كريستال من الغرفة ، و وقفت جنب الباب المقفل و وضعت عليه يدها لـ برهة ، و بعدها غادرت المكان ...... باليوم التالي ، كان نهار صامت بدون أحداث مهمة ، حل الليل ، و جميعهم أستعدوا للمسابقة التالية ، لـ تصعد كاث لـ المنصة ، و ألقت تحيتها كما العادة و تابعت ..
اليوم هو اليوم الأخير بـ المسابقة ، و أيضا إقتراب نهاية الرحلة
.. عندما سمعت كريستال هذه الجملة ، حولت أنظارها بسرعة لـ أندريا ، أندريا التي كانت صامتة ، صمت الحجر ، تنظر لـ كاث ، لكن بعد ثواني ، حولت أنظارها أيضا لـ كريستال التي مازالت تنظر إليها ، تبادلتا النظرات لـ بعض من الثواني ، و حولوا أنظارهما مجددا لـ كاث التي تابعت ..
لـ نودع أخر مسابقة لنا لـ هذه الليلة ، مسابقتنا هي أن المجموعة الأولى كل شخص منكم سـ يأخد ورقة وهذه الورقة يوجد داخلها كلمة التي سوف تستعملها المتسابقة بـ الاشارات ويجب على شريكتها ان تعرف هذه الكلمة من خلال تحدثها بـ الاشارة ولكن تلاثة محاولات لـ كل واحدة ، إذا لم تفلحوا في الأولى ، لكم الثانية ، و إذا لم تفلحوا في الثانية ، لكم التالثة ، لكن إذا لم تفلحوا فيها فـ ليس لكم محاولة أخرى ...