الجــ87ــزء

42 3 0
                                    

.. لـ تقول أندريا ..
حسنا ، إهدئي الأن و سنتناقش بـ هذا الموضوع بـ وقت أخر ، المهم الأن أريد رقم هاتف أحد من أفراد العائلة لـ أخبرهم أنك هنا ، للا يبقى بالهم مشغول عليك
.. بالأول كريس رفضت ، لكن مع إصـرار أندريـا قد وافقت و أعطتهـا رقم هاتف ميساء ، هناك إتصلت أندريا بـ ميساء ، و قالت ..
ألو
.. لـ تسمع صوتها قال ..
من معي ؟
.. لـ تقول الأخرى ..
أنا أندريا ، أسفة على إزعاجك يا خالة ، لكن إتصلت لـ أطمئنك عن كريستال فـ هي معي
.. لـ تقول ميساء بسرعة ..
هل هي بخير !!!؟؟
.. لـ تقول أندريا ..
بخير ، فقط لا تقلقي عليها ، سـ تكون بـ أمان و هي هنا
.. لـ تقول ميساء ..
رجاءا إعتني بها جيدا يا عزيزتي
.. لـ تقول أندريا ..
أكيد ، لا تقلقي رجاءا ، هي بـ أمان معي
.. لـ تقول ميساء ..
شكرا ، شكرا لك يا إبنتي
.. لـ تقول أندريا ..
العفو واجبي ، مع السلامة يا خالة
.. لـ تقول ميساء و واضح على صوتها البكاء ..
مع السلامة عزيزتي
.. فصلت أندريا الخط ، و قالت ..
واضح عليها أنها خائفة عليك جدا يا كريستال ، لكن قد جعلتها تطمئن الأن
.. لـ تقول كريستال ..
أريد أن أنام ، هل يمكنني أن أصعد لـ غرفتك و أنام هناك ؟
.. لـ تقول أندريا ..
بالطبع ، هيا لـ نذهب
.. هناك صعدتـا لـ الغرفة ، و قالت أندريا ..
نامي أنتي بـ سريري
.. لـ تسألها كريستال ..
و أنتي ؟؟
.. لـ تقول أندريا ..
سـ أنام بـ الأريكة ، المهم الأن سـ أخرج لـ قضاء غرض ما ، و أنتي تصرفي بـ راحتك ، و أحسبي المنزل منزلك
.. لـ تقول كريستال ..
شكرا
.. لـ تقول أندريا ..
العفو
.. بعدها أندريا ذهبت لـ تقضي غرضها ، و رجعت بـ الساعة 9 ليلا ، دخلت لـ غرفتها بـ خلسة ، للا توقظ كريستال لأنها كانت نائمة ، غيرت ملابسها بـ الظلام ، و أستلقيت على الأريكة ، و حاولت أن تنام ، هناك قالت كريستال بـ صوت خافت متعب و حزين ..
أندريا ؟؟
.. لـ تقول أندريا ..
نعم ؟؟
.. لـ تقول كريستال ..
هل يمكنك أن تنامي بـ جانبي ؟؟ ، أنا أحتاج لـ مثل ذاك الحضن الذي كان بالمستشفى
.. لـ تقول أندريا ..
أجل
.. هناك وقفت أندريا ، و توجهت لـ سريرهـا ، و أستلقيت جنـب كريستال ، و لفـت يدها حول رقبتها ، و كريستال لفت يدها حول خصر أندريا ، و كل واحدة منهما عانقت الأخرى بـ شدة ، لـ تقول أندريا ..
نامي و إرتاحي ، و لا تفكري بـ أي شيء يا كريستال
.. لـ تقول كريستال و هي مغمضة عيناها ..
حضنك دافئ يا أندريا ، دافئ لـ درجة أنني أنسى فيه أنه لـ الفتاة التي تكرهني
.. لـ تقول أندريا متسائلة ..
و أنتي ألا تكرهينها ؟؟
.. لـ تقول كريستال و هي بين النوم و الصحوى ..
لا
.. رسمت أندريا إبتسامة خفيفة على ملامح وجهها و قالت ..
تصبحين على خير يا كريستال
.. لكن كريستال لم تجيب ، كانت قد نامت ...
.. أما أندريا بقيت تفكر قليلا و بعدها نامت ...

.. بالصباح ، كانت كل واحدة منهما بـ حضن الأخرى ، و كريستال هي التي إستيقظت أولا ، و أول ما رأته بـ صباحها هذا ، و هي أندريا ، أندريا و هي نائمة كانت أجمل بـ كثير ، بقيت كريستال تتأملها ، تتأمل حروف وجهها ، و قالت بينها و بين نفسها ..
ما هذه اللعبة التي نلعبها يا أندريا ؟؟ ، تكرهينني و أكرهك لكن بالرغم من ذلك أنا أنام بـ حضنك ، و أنتي تنامي بـ حضني ، لكن السؤال الذي لم أعد أعرف إجابته بـ حق ، هل أنا حقا أكرهك يا أندريا ؟؟ ، لكن إذا كنت أكرهك حقا ، فـ ما الذي أفعله هنا ؟؟ ...

الكبريَــاء لعنَــــة !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن