... عندما أبحرت السفينة و إنطلقت في رحلتها ، و تم توزيع الفتيات على غرفهن ، و كل فتاة إتجهت لـ غرفتها لـ ترتيب حاجياتها و الإستعداد لـ مغامرتهم البحرية ، ثم خرجوا جميعا لـ يتسكعوا بـ السفينة ، هناك من ذهبت إلى المشرب و هناك من نزلت لـ المسبح الخاص بـ السفينة ، هناك من ربطت صداقات بسرعة ، و هناك من ذهبت لـ أندريا لـ تتحذث إليها قليلا ، كل فتاة كانت تستمتع بوقتها حسب ما تهوى نفسها ، إلا كريستال كانت ما تزال بـ غرفتها ، بعد أن غيرت ملابسها ، فـ هي كانت متوترة بعض الشيء ، لأن لديها الرهاب الإجتماعي ، فـ هي تخشى التعرف على ر شخاص لا تربطها بهم صلة ، لكنها بالأخيـر تشجعـت ، و خرجت ، كانت تقف جنب المسبح ، تنظر هنا و هنـاك ، و كانت مستديرة بـ ظهرها لـ جهة أندريا ، التي رأت فقط فتاة واقفة هناك ، تحذق بـ كل مكان و كأنها تبحث عن شيء ، لذلك إستأذنت من الفتاة التي معهـا ، و توجهت جهة كريستال ، وقفت ورائها ، و قالت ..
مرحبا ، هل تبحثين عن شيء ! أو تريدين شيئا !!
.. بـ تلك اللحظة إستدارت كريستال وراءها ، و إلتقت نظراتها بـ نظرات أندريا ، فـ أخر ما كانتا تتوقعانه هما الإثنتان هو أن يكونا بـ نفس الرحلة ، بـ نفس السفينة ، و أيضا لـ 15 يومـا متتالية ، لـ تقولا معا بـ أن واحد ..
أنتِ !!!!!
.. لـ تقول كريستال ..
ما الذي تفعليـنه أنتِ هنا !!!
.. لـ تقول أندريا ..
هذا السؤال يجب أن يطرح لك أنتِ ، أما أنا أعمل هناا
.. لـ تقول كريستال ..
إذا كنتِ أنتِ تعملين هنا ، فـ أنا من ضمن هذه الرحلة
.. لـ تقول أندريا ..
يا إلهي ما هذا الحظ !! ، لم أكن أتوقع أن هذه الرحلة سـ تكون أسوأ رحلة مرت على حياتي
.. لـ تقول كريستال ..
و أنا لو كنت أعرف أنك تعملين هنا لم أكن لـ أقبل أن أكن من ضمن هذه الرحلة البائسة
.. لـ تقول أندريا ..
أنظري من الأحسن لك أن تبتعدي عني و لا تتحذثين لي ، و سـ أفعل نفس الشيء معك ، لأنني أكره أن أسمع صوتك ، أسمعتي !!!
.. لـ تقول كريستال ..
و كأنني أريد ذلك ، أنا أشمئز منك أصلاا
.. لـ تقول أندريا ..
و أنا أكثر ، فتاة تافهة
.. لـ تقول كريستال ..
معتووهة
.. هناك تركت أندريا كريستال و رجعت لـ مكانها و كل واحدة منهما تحذق لـ الأخرى بـ حقد كبيـر ...
.. هناك أتت فتاة من وراء كريستال و قالت ..
مرحبا يا فتاة
.. إستدارت إليها كريستال ، و قالت ..
مرحبا
.. مدت الفتاة يدها و قالت ..
مرحبا أنا إسمي ليزا و أنتي !!
.. صافحتها كريستال و قالت ..
و أنا كريستال
.. لـ تقول الفتاة ..
تشرفت ، تعالي لـ أعرفك بـ صديقاتي
.. لـ تقول كريستال على مضض..
حسنا
.. لـ تذهب كريستال مع ليزا ، أما أندريا كانت تتبع خطوات كريستال ، لـ تسمع صوت الفتاة الجالسة بـ قربها قالت ..
حبيبتي بـ ماذا أنتي شاردة !
.. لـ تقول أندريا ..
بـ لا شيء ، تعرفين أن الليلة سـ تكون هناك حفلة و بالي مشغول بها فقط
.. لـ تقول الفتاة ..
أجل أعرف ، و أنا متأكذة أنها تكون حفلة ضخمة و مميزة
.. لـ تقول أندريا ..
أجل ، لكن يجب أن أكون حاذرة لأن لا تقع أي مشكلة الليلة
.. لتجيب الفتاة ..
أثق بـ تنظيمك فلا تقلقي أنتي لم يسبق أن قصرتي في عملك أبدا
