.. كانت أندريا مستلقية ، و كريستال جنبها تضع رأسها على صدرها ، و تمسك بيدها ، لـ تسألها ..
هل حقا ليست لديك مشكلة في ما سمعتيه من ساندي ؟
.. لـ تقول أندريا ..
لا ، و لما سـ تكون لدي ؟
.. لـ تقول كريستال ..
لأنها قالت لك أنني كنت أريد أن أتلاعب بـ مشاعرك
.. لـ تقول أندريا ..
ها قد قلتيها ، كنتي ، يعني من الماضي ، و الماضي مضى ، و الحاضر مختلف ، أنتي تحبينني و أنا أحبك ، و أنا أثق جداا بـ حبك لي ، لذلك لن يهزني كلام الناس ، ما أعرفه و هو أنا و أنتي و فقط ، الناس و كلامها لا يهمني ولا أحد منهـم
.. لـ تقول كريستال بـ إبتسامة ..
أجل ، أنا أحبك ، و أحبك جداا يا أندريا ، ولا أريد أن يفرقني عنك أي شيء ، أريد أن أبقى معك دائما و لـ أخر العمـر
.. لـ تقول أندريا ..
و أنا سـ أتمسك بك لـ أخر نفس ، أسمعتي ؟؟ ، لـ أخر نفس يا نبضي
.. لـ تقول كريستال ..
و أنا أيضا يا قلبي
.. و بعدها قبلتا بعضهمـا قبلة طويلة ، عميقة ، مليئة بالحب ..... بالمساء ، كل واحدة منهم إرتدت أجمل ما لذيها ، و حضروا لـ حفلة الليلة ، و بدأوا الأربعة بـ الرقص ، رقصوا و مرحوا و ضحكوا و كانت الفرحة تعم المكـااان ، و هكذا كانت الحيااة ، تجمع بين صداقة مثينة ، و حب صادق ، حقيقي ، و دائم ...
.. الصداقة و الحب ، أثمن ما بـ الوجود إذا كانوا الإثنين حقيقيون و صادقون و مساندون لـ بعضهمـا البعض ، و ممكن أن يكسروا أي شيء يعيق طريقهما ، حتى لو كان الكبرياء ...
.. حتى لو كان الكبرياء لعـنة ، كسره الحب ، و حطمه ، و إجتمع قلب كريستال مع قلب أندريا ، لـ تعيشـان معا ، و يكملان مسيرة الحياة معـا ، و يد بـ يد و لا شيء يمكن أن يفرقهمـا طوال الـعمر ...
" الحُب ينتصِر دائمًا "
النهايَــــــــــــــــــة ..