أحببت شخصا لا يعرفني🇩🇿

الحلقة 62

نضت صباح على تلفون يصوني كنت حاطاته عند راصي ، نضت نعاير ف قلبي على هادا لي راه يعطيلي دروك ، صبتها مروة رديت عليها
آنآ: صباح الخير
مروة: بونجوووغ زين نوضتك؟؟
آنآ: لالا عادي كيراكي
مروة: الحمد الله ، عيطتلك باسكو اليوم الجلسة تجي؟
آنآ: بيانسور نجي مكانش علابالي بلي اليوم مزيا قلتيلي
مروة: مقالكش سفيان؟
شفت في بلاصتو صبتو مكانش سكتت شوية منبعد قتلها لالا مقاليش
مروة: مكان والو بيناتكم ياك؟؟
تنهدت من قلبي و حكيت عيني كيما كل مرة مين نوض ، رجعت راصي حطيتو على المخدة
آنآ: مش حاجة كبيرة غير مناش متفاهمين و صاي
مروة: وهاظي حاجة نورمال و مشي حاجة كبيرة!!! ، مين تلاقاو تخبريني ب كلشي
هزيت راصي و رديت عليها ب نشاله و قطعت، نضت من بلاصتي خرجت من الشومبرة ديراكت عند أميرة صبتها مكانش ، سما داها بكري ، و علاه مانوضنيش؟؟ ، بففف بزااف عليه هادا ، معرفتش ڨاع واش لبست و يلا كلات مليح صباح ولالا
روحت غسلت وجهي و دخلت باش ناكل اليوم مشي كيما اليامات لوالا  مكانش وجع بزاف ، مور لي كملت روحت لبست قشي و درت مايكاب ، نروح للجاميعة منبعد ندهم عند مروة و سفيان و ريان، !!!! دقيقة، صاي عرفت علاه مقاليش ، نسيت بلي ريان يجي مع مروة ، تحسب بصح يغييير عليا، خرجت من الدار و بلعتها غايا، بغيت نعيطلهم نسقسي على أميرة منبعد قلت لالا يقول بلعاني حابة تحكي معايا ، نكمل فيها نتجاهله مشي خير!!
قعدت نقارع للكوس و بلخف جا انا صاي كرهت راني باغيية لوطو ولا نهبل ، المهم ، وصلت الجاميعة و دخلت تلاقيت ب سارة و ماثيو كي العادة ، شحال نحبهم ، نضلي ندعيلهم يقعدو في رحبا، مين شافوني جاو عندي ، سلمت عليا سارة و ماثيو قالي سلام رديت عليه، دخلنا في رحبا و بقينا مجمعين حتى قالتلي سارة
سارة: اييه تفكرت قاتلي ماياري اليوم راهي باغية نتلاقا بيكم في كافيتيريا تاعنا
آنآ: علاه واش كاين ، بصح تاع الصح توحشتها راني في شحال ماتلاقيتهاش
سارة: حتى هيا ، غير دروك كنت معاها كانت تسقسي عليك توحشاتك بزاف ، اااه! ها هي جات
دورت راصي صبتها جاية تجري ، وجدت روحي نفسيا وجسديا باسكو عارفة غادي تقسمني ، طارت عليا عنقتني و بادلتها انا تاني،
، ماياري: يا عمري زيانيتي و سمنتي و غلاضيتي ، واش هاد الزيين ڨاع ، سفيان راه خادم خدمته
قلبت عيني عليها ، واش من سفيان يرحم باباك ، دخلنا نقراو ، باسكو نفس المحاضرة عندنا ، كل دقيقة تهبلني و ضحكني ، التنمر مبغاتش تحبسه هاد الشيرة ، و انا تاني كثر منها ما عندي علاه نكذب، ديجا كاينة منها بروف تاع فرونسي تلبس سروال خضر مع تريكو حمر و فاست غوج!!!؟ ، صح ! لا علينا مكان مادخلني انا ، جبدتلي على أميرة قتلها راهي غايا ماخصها والو
ماياري: و سفيان ، راه مليح معاك؟ .
سكتت شوية ، هي عرفت جواب. تاعي بلا ما نحكي بصح بقات تسمع فيا،
آنآ: اعترفلي .
اوكي ، نظن جامي شفت وحدة انصدمت و قريب تموت من الشرڨة كيما صرا دروك معاها ، ڨاع لي كانت تاكل فيه حصللها ، البروف ولات تشوف فينا ، جات تجري عندها ، الطلاب لي كانو مركزين دارو ڨاع عندنا مخلوعين ، انا نضرب في ظهرها ، سارة حالة فمها و ترجف ، ماثيو شادها من كرشها و معنڨها باش تخرج واش حصلتلها ، و الحمد الله فاتت على خير ، رجعو لبلايصهم و عطيتها تشرب الما ، كل واحد رجع واش كان يدير، لزت حدايا سارة تسقسي فيا واش صرالها ، مديتلها الڨاطو باش تاكل معانا و جاوبتتها
آنآ: كنت نخبر فيها على واش كاين بيني و بين سفيان نورمال معرفتش واش صرا
سارة: واش كاين بينك وبينه ! كاش تطور فعلاقتكم؟
آنآ: لالا قلتلها غير اعترفلي مي كا...
غير سمعت واش قلت مخلاتنيش نكمل زادت ماتت هادي مشي شرڨت ، مي هاد الخطرة كملت عليا انا وياهم عند المدير  مبغاتش تأمننا البروف و حصلت فيا أنا راني نديرلهم هكا، مخلاوناش نروحو حتى نجيبو ولي الأمر ، و انا مين نجيبلهم بابا ولا ماما و انا في بلاد وحداخرا!!! ،كملت عليا نعيط ل سفيان باش يجي مالغرري قلت نتجاهله ، و هو مكانش من العاجزين غير سمع واش كاين جا يجري .
دخل للبيرو و شاف فيا نظرة ، احححم، معرفتش أسكو مخلوع ولا معرفتش والله، عارفني مانديرش طبايع هادو
قعد مقابلني ،و انا مقابلاته و حدايا ماياري ، سارة خرجت باسكو جا ماثيو هدر معاه و بهدلها ، و بقينا حنا زوج يعطينا فاادروس لي مبغاوش يكملو
المدير( و هو يهدر بلا مايحبس و يعيط) :  مافهمتش أنا ، جايا تقراي ولا تلعبي ، كل دقيقة يجو يشكو منك الأساتذة !! راكي كبيرة!! لالا؟ كيفاه هادي تروحي تديريلهم حاجة فالماكلة قريب تقتليهم ؟؟ ،
حليت عيني مخلوعة ، يا حوجي انا؟؟؟؟، شفت ف سفيان نقوله لالا بعيني خاطيني ، حسيتو مخلوع ،
آنآ: يا حوجي أنا؟؟؟ من وينتا هادي اساتذة جاو شكاو مني ؟
سفيان: آنآ ، ماتعيطش نقصي من لافوا
آنآ: سفيان والله مادرت هاك سقسي ماياري تقولك
حل عينيه فيا باش نسكت و زاد هاداك قلع مخلاش سفيان يهدر
المدير: موسيو ، شوف هاد المرة غير في وجهك نتا غادي نسمحلهم و مانكتبش فيهم تقرير مي خطرة جاية مانسمعش ،و نتي هاد التالية تزيدي تعاودي واش درتي
شاف في ماياري و كمل هدرته و هو يعيط
المدير: و نتي ، التنمر و الفار لي درتيه ف لاصال ، و الحشرة لي درتيها ف صاك البروف تاع فرونسي ووو....  ، زعما درتو روحك حشمتي ، انا نحشم في بلاصتك ، انا وجهي يحمار قدام لي بروف مشي نتي
آنآ: نتا كحلوش كيفاه با تحمار
دقيقة صمت فاتت ساعة مشي دقيقة ، مافهمتش علاه راهم يشوفو فيا ؟ واش قلت ، راني خايفة سمعوني واش قلت ، مشي قلتها ف قلبي؟؟ ، ماياري شفتها حابسة الضحكة، سفيان يحلف فيا بعينيه، و المدير حط راسه و زاد حمار .
مي أنقذ الوضع
سفيان: موسيو سمحلي في بلاصتهم، و ماراحش تحبس هنا ،  مين نخرجو انا نعرف واش ندير نتا ماتقلقش روحك، و هادي آخر مرة تصرا حاجة هكا ، مسحها فيا، و بالنسبة ل مرتي هيا هكا عندها لأنها ماتقدرش تتحكم فيه، على هادي سمحلها هاد الخطرة
طلعت حاجبي على هدرته ، صح مين نخرجو نوريله لساني ،
المدير المكعب هزله راسها و ليكيدانا ، خرجنا و بلع الباب موراه سفيان ، ماياري راحت تجري و تخف خرجت ، انا بغيت ناكلها بصح سدني من ذراعي جبدني عندو ، شفت فيه و تفكرت واش قال
آنآ: لساني طويل؟؟؟؟ ، كاش نهار قتلك حاجة و لا عايرتك؟؟ ، ااا؟؟ ، علاه قتله هكا؟؟ ، عارفني خاطيني و مادرت والو، علاه ماجيتش معايا و جيت معاه ، دايمن كونتغ لياا ، و كي.
حسيت يديه دارهم عند فمي باش نسكت رفدني و هو مبلعلي فمي و انا نتوغ عليه و نضرب فيه ، خرجني من الجامعة و الناس تضحك علينا ، لقيت ماياري و سارة و مروة و ريان واقفين يهدرو مع بعض مين شافونا بداو يضحكو عليا ، على العام مبهدلني ، عضيتله يديه ، بعدهم و طلڨني
آنآ: ماتزيدش تدور بيا
قدم عندي يهدر بشوية بصح يهدد و يحمر في عينيه
سفيان: آنآ متخلينيش نتنارفا حتى دروك مادرت والو ، ماحاسبتك على واش درتي ما حاسبتك على اللبسة ، ماحاسبتك على الماكيج مالا بلعي $$ فمك و منبعد نعرف واش ندير
قلبت عيني عليه و رحت عند الجماعة ، طلع ريان حدا سفيان فلوطو  و ماثيو معاهم ،و حنا شيرات ركبنا ف لوطو تاع ريان و مروة تسوق بينا ، اليوم تبان كلشي على القضية تاع عنها يا يرجعلهن واش دالهم يا تخسر القضية، المهم قلعنا و فطريق بدينا مجمعين و نضحكو على واش صرا ، سقساتنا مروة واش السبة بغيت نقول بصح خفت دير كاش أكسيدون
آنآ: ماسمعتش حتى تالي عليها انخلعو ، مالا نتيا اسمعيني حتى تالي واش غادي نقول صحا!
قاتلي اوكي و قلتلها نفس هدرة بصح بلخف
آنآ: اعترفلي بصح كان سكران مشي في عقله سما كلي ما اعترفليش و بغا يتلمسني و يكمل واش بدينا و واش كان لازم ينداار بصح مابغيتيش ، و الحمد الله لي ماقبلتش كون راني ندمانة، المهم خلاص القول مزال يبغي مرته
ماياري: بصح نتي مرته
آنآ: مي مرته على الورق برك، مايبغيني ، مايقيمني ، على هادي صاي ديسيديت نفوته و نتجاهله راني ف يومين ماديتهاش فيه
مروة: ايه عندك الصح في هادي ، علاه يلعب بمشاعر تاوعك ، ماراهمش لعب ، تحسب مراهق مشي في عمره 32 عام .
آنآ: ايه كوني ديت واحد صغير عليا كون فهمني ولا هاد الشارف الشيباني لي تزوجت بيه
سارة: هاد الشارف تعشقي فيه
ضحكت ماياري
آنآ: ايه نحبو علاه نكذب،
_________
المحكمة -  الساعة - 13:56  .
دقيقة صمت حلت في القاعة، كل واحد كان حابس أنفاسو، نحس قلب مروة يزيد يدق بجنون، باينة كانت خايفة وكي شفت عينيها، حسيت بالألم لي راه يقطع فيها. ريان شاد يديها بقوة، كأنه يحاول ينقللها كل القوة لي عندو، وراسه منحني نحوها، يهمس لها بكلمات صغيرة، يمكن يكون يقول لها تصبري ولا يقنعها بلي كلشي راه يمر بسلام.

سفيان كان واقف قدام القاضي، لابس لبسة المحامي، وواقفة عليه صح، تخلي ملامحو تبان أكثر جدية وثقة. عيني كانت عليه، وفي لحظة شافني. بقاينا نشوفو في بعض حتى حسيت قلبي  توقف ثواني. رجعتلي الحياة مين القاضي بدا يهدر.

القاضي قرا الحكم ببرود، بصوت ما يحمل حتى عاطفة، وكلماتو كانت توزن الدنيا. "بناءً على الأدلة المقدمة، نحكم لصالح المدعية، ونعاقب المدعى عليه بعقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة الاختلاس والاحتيال."

كي سمعت هاد الكلمات، حسيت كي جبل كان طايح على كتافي وتزحزح. شفت في مروة، كانت فاغرة فاها ودموع الفرح بدأو يسقطو على خدودها. ريان شدها قريب، عنقها، وهي تبكي بلا توقف، بصوت هادئ، بكا تاع الراحة، أخيرًا بعد كل شي مراتو بيه.

ماياري لي كانت قاعدة حدايا ، "الحمد لله يا ربي"، ودموع صغيرة طلعت في عينيها، وأنا حسيت بنوع من الرضا. ماثيو وقف وصفق بشوية كيما حب يدير جو تاع انتصار.

سفيان جا عندنا، وشفت على ملامحو التعب، بصح كانت فرحة صغيرة باينة في عينيه.

مروة بقات تشكر في سفيان  بكلمات متقطعة، ورغم دموعها كنت نشوف فيها الضحكة لي راها تحاول تخبيها، كنت نعرفها مروة، وما عمري شفتها فرحانة كيما اليوم.

خرجنا من القاعة وكل واحد كان يهدر بطريقتو، ضحكات، دموع، تنهيدات ارتياح. حسيت بشيء في قلبي، ربما هو إحساس بأننا ربحنا حرب صغيرة في معركة كبيرة.

ومين خرجنا من المحكمة، جاتني ماياري واتصلت بريان وقالت بصوت فرحان: "راني فكرت في حاجة. شوفو، علاه ما نعاودوش الرحلة لي درناها العام لي فات ؟ راه وقت مناسب باش نريحوا ونعيدوا الذكريات، خاصة بعد هاد التعب كامل."

رياني شاف فيا وفي مروة وسألها: "واش رايك، نحتاجو شوية راحة؟" مروة كانت تضحك بصوت صغير وتقول: "علاش لا، محتاجين نهربوا شوية من الضغط تاع الحياة."
انا قارعت لسفيان يهدر ، باسكو كلشي عليه يا يقبل يا لا، مانقدرش نقول تاع وهو مشي باغي ، هز رائع و قالهم وي نحو علاه لا ، فرحت مين قبل ، مادابيا خاصني نبدل شوية جو ، كرهت نفس الروتين، تفاهمنا الرحلة تكون الشهر الجاي ، سيمانة كومبلي و انا نفكر كيفاش راح تكون هاد الرحلة اسكو تقربني من سفيان ولا العكس ...... .