الحلقة 55

168 10 8
                                    

قبل ما تدي القرار تاعها دخل راجل يتمشى بلخف عند أحمد و بدا يهدرلو بشوية في وذنيه ، شظ على الموس لي كان في يديه يبين بلي الكلام ماعجبوش ، شاف في آنآ و عينيه يهددو فيها و قالها " مازال ما نكملو .... وجدي روحك منبعد"، هدر لرجال باش يدو أميرة برا يخرجوها و راحو غير تبلع الباب رخات روحها كانت تموت بالخوف  في كل دقيقة سوغتو على أميرة
____
كان الجو معمر بالتوتر و مشحون لدرجة كبيرة ، مور ما شاف الفيديو خرج من البيرو تاعو يجري و يدعي و يحمد في ربي لي عندو صحابو بالاك يقدرو يعاونوه و يعرفو وين بلاصتهم ، بدا يهدر و هوا يتمشى في الكولوار قبل ما يدخل للشومبرة وين ما حاط وليد لابتوب تاعو و صوالح لي يسحقهم و زوج رجال تاع لابوليس يخدمو
سفيان : وليد لازم نلقاو أي حاجة في الفيديو ، أي صوت ، دليل ،  أي حاجة تقدر توصلنا وين راهم دايرينهم
وليد( و هو يعاود يشوف في الفيديو بالتفصيل ) : نحتاج وقت، سفيان، البلاصة تبان كيشغل قديمة ، مي تواقي الصغار لي راهم يدخلو الضو تاع نهار يدل بلي البلاصة قريبة من سكة حديدية ( كيقولوها بالدارجة؟)، الصوت لي رانا نسمعوه في الخلفية !، تحس بيه؟،  صفير هاذا ! كلي تران (قطار) راه جاي من بعيد ؟.
سفيان: نيشان، سما هكا الاحتمالات ينقصو، لازم يكونو قراب من كاش سكة حديدية! و فيها سكاني قدم!، حبس دقيقة يخمم منبعد رفد عينيه ل وليد : واش رايك في الوزين القديم !! لي راهم مبلعينه دروك و قريب لاڨار! .
وليد ( تبسم و عينيه انتحلو ) : راك معلم ، الوزين هداك راه حابس في شعال من عام ، زاد تفكر حاجة ، و زيد هاد بلاصة يقولو تما راهم يحطو سلعة تاع الكاشيات !!
نطق البوليسي(فرانسيس) لي معاهم ( هكاك عصفورين بحجر يلا تخمامنا طاح كيما رانا نقولو )

سفيان: عيط لابوليس بنتي خطفوها!!!  مالازمش نقعد دقيقة مكتف يديا و يخلصوها غاليا لي حطو يديهم عليها
فرانسيس :  قبل ما تعيطو ولا ديرو أي حاجة! ، لازم نوصل للكاميرات تاع الشارع العامي باسكو الوزين أونفاص ليه يسهللنا و نشوفو وينتا يخرجو و يدخلو و يخلينا نتأكدو يلا نيشان راهم دايرينهم تما ، و مام نتجنبو الرجال لي دايرينهم باش يحرسو
وليد: ايه عندك الصح، راه عندي كيفاش نوصللهم خلولي عشر دقايق برك و نفريها
بعد ما كمل واش كان يدير بداو يشوفو كل تفصيل في الكاميرا و يراقبو كاش تحركات، خرجت لوطو نواغ ربع ساعة عاودت رجعت ، ثلاث مرات و هيا رايحة و جايا خلاتهم يتوسوسو
وليد: هاد الخطرة نتدخلو راهم واجدين خاصهم إشارة برك بصح حتى تعاود تخرج لوطو باسكو هيا برك راهي كاينة لهاديك البلاصة و مام باش مايكونوش بزاف و ليكيب زاوجة راها واجدة باش تدخل من الباب زاوج يلا فاقو بينا

سفيان كان معروف بكونو راجل بارد، دايما مركز في خدمتو، متحكم في كل شيء حولو. شخصيتو القوية وملامحو لجادة خلقت منو راجلً يصعب قراءة مشاعرو ولا باش  يعرفو واش يدور في راصو،. بشعرو القصير، ولحيتو المرتبة بالتفصيل،كان يعطي انطباع تاع الثقة والهيبة. عيونو الخضرين الداكنة كانت دايما ثابتة، وكلي ما تحمل أي مشاعر، مي! في هذا الوضع، كل شيء تغير.

أحببت شخصا لا يعرفني🇩🇿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن