الطريق كان طويل، والسكوت في السيارة ثقيل. **آنا جالسة جنب سفيان**، راكزة راسها على النافذة كأنها مهتمة بالمناظر اللي تمر، لكن عقلها كان غارق في الأفكار. **برودها معاه ما كانش عفوي،** كان خطة مدروسة. كل مرة تتجاهلو، كانت تحس بلي الفراغ داخلو يكبر، وهذا بالضبط اللي راهي حابة توصله.
**أميرة** نايمة في الكرسي الخلفي، تتقلب بهدوء تحت بطانيتها. آنا شافت بنت زوجها للحظة، و**ملامحها تليّنت بشوية حنان،** لكن هذا الحنان ما طولش. رجعت بعينيها لسفيان، اللي كان سايق بتركيز، كأنه يحاول يهرب من مواجهة أي نقاش معاها.
**ابتسمت بداخلها.** سفيان، اللي ديما كان يبين بلي الأمور تحت سيطرتو، **كان يضيع تمامًا قدام لعبة الإغواء اللي جربتها معاه ذيك الليلة...*
في ليلة هادئة، كانت آنا تعرف أن **سفيان قاعد في الشومبرة مشغول بشيء على اللابتوب.** قررت تدخل عنده بحجة سخيفة: **تحتاج مساعدة في تمرين رياضيات.** لكن الحقيقة كانت مختلفة... **آنا راهي حابة تلعب على أعصابه وتشوف كيفاش راح يتصرف.**
لبست **بيجامة حريرية خفيفة، قصيرة وبسيطة،**مي مغرية بطريقة توحي أكثر مما تظهر. **شعرها مفكوك، وخصلاته تنزل على كتفها.** عطرها كان ناعم لكن حاضر، **يحوم في الجو بدون استئذان.**
فتحت باب الغرفة بهدوء، و**مشيت بخطى خفيفة** باتجاهه.
– "سفيان... عندي تمرين ما فهمتوش. تعاونني؟"سفيان رفع راسو من فوق اللابتوب، ولمدة ثانية، **وقف الزمن بينهما.** عيونه كانت مثبتة عليها، لكن ملامحو كانت جامدة، كأنه يحاول **يخبّي الصدمة** اللي حس بيها.
– "آه، حطي التمرين." قالها بهدوء، بصوت عادي كأنه ما شاف والو.
**آنا تقربت أكثر،** جلست على حافة السرير بحيث تكون قدامو مباشرة. فتح الكتاب ووضعه قدامه، **قريبة كفاية حتى يقدر يشم عطرها.**
**سفيان حاول يبان طبيعي،** عينيه نازلة على التمرين، يحرك القلم بخفة، كأنه مركز تمامًا في الأرقام. لكن آنا **حست بلي أنفاسو بدات تضطرب،** وبحركاتو المتوترة وهو يقلب الصفحات بسرعة.
– "شوفي..." قال بصوت هادئ وهو يشرح لها التمرين.
آنا قربت أكثر، **حسّت بحرارة جسمه ترتفع.** كان يحاول بكل طاقته يبقى مركز، **لكن التوتر كان واضح في التفاصيل الصغيرة:** كيفاش يمسك القلم بيد متوترة، وكيفاش يتجنب يشوفها في عينيها.
**آنا ابتسمت في سرها.** حست بلي لعبتها جابت نتيجة، و**تأكدت أن تأثيرها عليه أقوى من اللي كان يحاول يظهره.**
– "فهمتي؟" سأل سفيان بعد ما خلص شرحو، صوته عادي كأنه دار مجهود عظيم باش يبان هادئ.
– "آه... نوعًا ما." قالتها وهي تميل أكثر، بحيث **كتفها يلامس كتفو بلطافة.**
أنت تقرأ
أحببت شخصا لا يعرفني🇩🇿
Romansa❌❌ لا أسمح بنقل حرف من روايتي و إلا سأتصرف بطريقة قانونية رواية ، الجزء الأول(الحلقات الاولى) حقيقي من بنت أمريكية صديقتي ✅ و الجزء الثاني من تطويري أناغيم و سفيان، قصة بنت تحب واحد ، هو مايعرفهاش، راح يبادلها الشعور؟ ، هل يوجد لقاء بيناتهم؟، كيف...