الحلقة 57

145 9 11
                                    

كان الصباح كااالم ، في الكوزينة توجد في الفطور لأميرة لأنو اليوم متقراش فقررت تخليها ترقد في غرضها ، سفيان كان مزال راقد محبش يروح  مين أميرة ماتقراش اليوم ، ولا آنآ بطريقة صحيحة ، كان البيت كالم تسمع غير لواطا لي برا ، طلت من التاقة تشوف في الجو  و هي تغسل في يديها  شحال شباب اليوم،  تفكرت ليلة البارح لي مرقدتش فيها بسباب الكوابيس لي رجعولها كيما كانت صغيرة و هي مشي عارفة السبب و ممكن يكون من الحادثة لي صراتلها هي و أميرة  و الحاجة لي فرحانة هي أنو سفيان لي مغمضش عينو قاعد معاها حتى رقدت ، أحلام كانت مزال ما تجي بحكم أنها في إجازة و لازم تروح لدارها عايلتها، ولات تحس بالسكينة من الوضع لي بدا يتصلح في علاقتها مع سفيان و في حياتها الجديدة ولات علاقتها صحية معاهم و تمنات انو يكملو على هاذ الوضع و متنعكسش الحية مي المكتوب عندو نوايا أخرى ، قاطع تفكيرها صوني تاع برا عرفت واحد جا ، قوست حواجبها ، زعما أحلام رجعت! ممكن توشحتنا تبسمت على فكرتها مقتنعة بيها و راحت تجري تحل الباب مي تمتم تمحات تبسيمتها مين شافتها واقفة ، مرا بالرغم انها في الخمسينات الا أنو الستيل لي لابساتو و الحطة و الماكيياج في هاذ العمر ماتبانش عليها كامل ،مي هاد الشي مايفوتش على آنآ لي مايخفى عليها والو  و تعرف كل تفصيلة تتعلق بسفيان ، كانت لابسة لاجوب في النواغ مع لافاست تاعها و بيري و طالقة شعرها لصفر بلا الريش لي دايراتو فوقها و نافخة روحها ، فطنت مين بدات تشوف فيها من تحت للفوق و دخلت بلا تقول سلام حتى!!!
ڤاليريا: وين راهي حفيدتي جيبيها نشوفها توحشتها
غمضت عينيها و هي شادة في الباب لي قريب يتكسر من كثرة لي ضاغطة عليه تنهدت و دارت راسمة تبسيمة باش ماتبينش ، قدمت عندها تمشي بشوية و قعدت اونفاص ليها
آنآ: صباح الخير
شافت فيها ڤاليريا من تحت للفوق ، بدات تشوف في الدار بالتفصيل و دايرة روحها تتقزز
ڨاليريا: نوضي جيبيلي قهوة بلا سكر ، اييه!!؟ واش هاد الدار  ، مزيا جيت شفت بعيني نقول لسفيان يبدلك مدام ماكيش قايمة بالدار
ردت عليها بصوت هادي يدل باقيلها ذرة عقل و تنوض تكرفصها
آنآ: علاه واش بيها الدار!!
طلقت ضحكة تاع تمسخير و ردت عليها
ڨاليريا: خدمتك!! و كيفاه قاعدة اونفاص ليا و دايرة كرع فوق كرع واش تكوني نتي ، بلاصتك في الكوزينة نوضي بلا ماتتخطاي حدودك
شافت فيها آنآ في عينيها و طرطڨت بالضحك حتى عينيها دمعو
آنآ: ااا نظن مقالكش سفيان
قوست حواجبها مشي فاهمة بصح ردت عليها آنآ

**آنا**: "خالتي، بالك غلطتي في العنوان. أنا ماشي خدامة هنا، أنا مولات الدار هاذي، واللي لازم تعرفيه هو باللي الخدمة تاع النقا ماشي شغلي، بصح... إذا كنتي حابة تساهمي، نقدر نوريك وين الصوالح و نوضي شمري على ذراعك"
حلت عينيها مخلوعة من ردها بصح مخلاتهاش تهدر  و كملت

**آنا**: "اللي نقدر نقوله هو باللي بلاصتي هنا حدا سفيان، وماشية على طريق ماشي راجعة منو، أما بلاصتك انتي... مع كل احترامي، راهي في الماضي."
ناضت من بلاصتها و هي مخلوعة

أحببت شخصا لا يعرفني🇩🇿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن