تنويه هام قبل الفصل:
_قبل بس بداية الفصل بقدم اعتذاري للمرة اللي مش عارفة عددها بس علشان دا حق عليا أنا، المواعيد يا جماعة المفروض "سبت واتنين وخميس" بس علشان الشغل برجع متأخر ساعات فصل ممكن يتأخر فتلقائيًا هينزل تاني يوم، وياريت بلاش شتايم أو غلط فيا وفي أخلاقي لأن الكتابة ترفيه وهواية جانب الحياة الأساسية، مش هي الأساسيات في الحياة، فأنا عندي حياة والتزامات برضه والله زي حضراتكم بالظبط، فمع بعض كدا وبكل هدوء نتقبل الفكرة إن الفصل لو منزلش في ميعاده هينزل تاني يوم علطول مع سابق اعتذاري أهو وأنا بحاول والله أظبط الدنيا وألتزم، والفصل الجاي نازل بكرة إن شاء الله، ويلا نبدأ، صلوا على أشرف الخلق والمرسلين..*************
"روايـة غَـــوثِـهِـمْ"
"الفصل الثاني والثمانون_الجزء الثاني"
"يــا صـبـر أيـوب"
______________________رباهُ إنك أنتَ الواحدُ الأحدُ،
و الجوهرُ الفردُ لا حدٌ و لا أمدُ،رباهُ إنك أنتَ الواحدُ الأحدُ،
و الجوهرُ الفردُ لا حدٌ
و لا عددُ، و كلُ شيءٍ،
فعلمُ الذاتِ مُوجِدُهُ،و أنتَ وحدكَ بالأسباب تَنفردُ،
يا كاملَ الذات، يا كاملَ الذاتِ
و الأشياءُ ناقصةٌ،
تعنو إليك من النقصِ الذي تجدُ._"نصر الدين طوبار"
____________________________________وبغير وداعٍ أتى الفراق،
فقل لي متى نلتقي ونعبر من بحور الخوف
إلى بر الأمانِ؟ وننعم سويًا من بعد الحرب بالسلام؟
متى اللقاء والقلوب لبعضها بوجعٍ تشتاق؟ فآهٍ لو كان العالم يُقدر أهمية اللقاء فننعم سويًا مع بعضنا بالبقاء؟..
اليوم أشعر أنا كأني لم أكن بأنا، ربما تكون الملامح هي نفسها، ورُبما تكون العين الحزينة هي ذاتها، وقد يكون القلب المتألم هو نفسه، كل شيءٍ سأجده أنا سوف يعبر عني أنا، إلا أنا..
فمن المؤكد لن أجدني أنا نفس الشخص المُحب للحياة،
ولن أكون هو ذات الشخص الذي آمل في العالم أن يحظى بالنجاة، ولا أنا ذاك الطير الذي كلما ضافت به الأرض، رفرف بجناحيه وسكن في سماه، لم أكن بينهم جميعهم أنا،
فالعالم يوم أن أراد أن يغير بي شيئًا غير كل شيءٍ حتى أنا..
واليوم اسأل نفسي التي أكلني الشوق لها متى اللقاء؟
اسألها بعدما أتى فراقي لها بغير وداعٍ..
وحتى وداعي لم يكن فيه سلامًا، وإنما فجأةً تركتني وغادرت،
ومن المؤكد حينما أعود لن أجدني، وإنما سأجد الأوجاع ترافقني
فأنا حتى وإن اغترب عن بيتي ودياري،
لكن غُربة النفسِ تعتريني،
فيا نفسي بربك اخبريني متى اللقاء،
أوليس ظُلمًا أن أغدو غريبًا عنكِ ولنفسى أكون المشتاق؟.
أنت تقرأ
غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني
Actionقتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم ويأخذ كل ما سُلِبَ منه، يأخذ منهم الراحة ويسرق النوم من أعينهم، وبنيران الدفء يحرقهم، ويبتر أذرعتهم،...