3.1K 176 13
                                    


T!L

//

كان المكانُ هادِئًا، و قلبُ إحداهُما ينبِضُ بِسُرعةٍ لِشدّة توتُّرِه، لِعلمه بِأنّ أنظارُ الأكبر واقِعةً عليه، جسده بدأ يرتعُش و بدأ يفقُد أنفاسه بِبُطء حتّى سمِع صوته ينطق مِن خلفِه " كِلانا يراقب الآخر خِفيةً و نتألم؛ لِذا دعنا لا نفعل ذلِك بعد الآن. " همسةٌ في أُذنُه و يدٌ تُحاوِط بِخصره.

إتّسعت عيناه بِدهشةٍ ليعضّ شفته السُّفلى مُبعِداً أنظاره عنه " توقّف عن التصرُّف وكأنّك لا تفعل، أنتَ تُراقِبني خِفيةً و تظُنّني لا أعلم؟ " قهقه بِخفّة ليجعل مِنه يُحرَج " أنتَ تفعل، و أنا أفعل؛ لا تكُن خجِلاً حيال ذلِك.. الجميع يراقبون من يُحِبُّون. " أكمل حديثه لِينظُر الأصغر إليه مدهوشاً أكثر مِن السّابِق.

كان تصريحاً بِمشاعره تِجاهه!

هو قرّرَ أن يعبث قليلاً " رُبّما قد لا أكون أُحِبُّك. " هو إبتسم بِخفّة ليُبادله الآخر بِقهقهةٍ خفيفة " نعم، لكِن أنا أعلم بِالفعل، لا مجال لِإنكار ذلِك! "

" بِالإضافة إلى أنّني أشعُر بِالشيّء عيّنِه تماماً، لِذا.. مالمانِع مِن إعطاء الأمر فُرصة لِمن يستحِقُّها؟ " هو نظر في عينيه أخيراً، يجعلهُ يفقد أنفاسه ، يبتسِم حين مُلاحظته لِذلِك " إذاً، عزيزي؛ تعلمُ أين تجِدني. " هو نطق قبل أن ينحني و يطبع قُبلة تماماً فوق جانب شفتيه، ليترُكه بعدها مُختفياً عن أنظاره، يُحاوِل ألّا يُتلِف أعصابه بِالتّفكير في قُبلته اللطيفة أم لمستِه على خِصره الّتي لا يزال يشعُر بِها.

→Done←🌈

Random Short One Shots · Ꮮ.Ꮪحيث تعيش القصص. اكتشف الآن