تقدرون تشوفون كيف إني واقعة بحب هالثنائي من كثر ما كتبت عنهم -كاتِب و رسّام- 🔥💗
استمتعوا.
____
「ABSTRACT ART」
كان يومًا لطيفًا هادِئًا كالعادة عِندما حلّت الساعة التَّاسِعة صباحًا، كالعادة؛ جلستُ في مِرسامي لِأقضي بعض الوقت مِن عُطلتي.
فقد مضت أربعة أيّام بِالفعل مُنذ مرِضت و جلستُ في المنزل.
و كأيّ يومٍ عاديّ كان، كُنت أندمِج مع معزوفات باخ و فُرشاتي تخطُّ الألوان على اللوحة البيضاء بِعشوائيّة حتّى خطّطتُ اللون الأزرق بِدرجتينٍ مِنه؛ الفاتِح و الغامِق، ثُمّ تتلاشى مِن الأسفل لِلأعلى إلى اللون الأبيض.
بعدما إنتهيت مِن العمل بِفُرشاتي كُنت قد سحبت الماسِحة الحديديّة و عصرة اللون الأخضر، عاصِرًا بعضًا مِنه على أماكِن مُختلِفة مِن اللوحة؛ ثُمّ مرّرتُ الماسِحة عليه لِيتوزّع.
و ما إن أنهيت لمساتي عليها حتّى حملتُها مِن أطرافِها و علّقتُها على الحائِط الرماديّ حيثُ تنتمي مع اللوحات الأُخرى مِن الفن المُجرّد.
في حين إغلاقي لِألوان العصرات خاصّتي كُنت قد شعرت بِأنفي يزدادُ سوءًا و يسيلُ فوق شفتي لِأُكشِّر بِملامحي مُشمئِزًّا.
خرجتُ فورًا مُهروِلًا نحو غُرفة المعيشة حيثُ كان زوجي يجلُس عاري الصدر بِهاتفه بين يديه.
رفع رأسه ما إن رآني لِأرى ملامحه تتحوّل لِلدّهشة و القلق، تعجّبتُ ردّ فِعله لكِنّي سريعًا ما سحبتُ مِنديلًا مِن الطاولة و مسحتُ بِه ما كان يسيلُ و لا يزال!
"هل أنت بِخير؟" تسائل لِأنظُر إليه بِتعجُّب "نعم، بِخير؛ إن أنفي فقط وكأنّهُ نهرٌ ما!" أجبتُه بِحيرةٍ مِن أمري لِيضع هاتفه جانِبًا و يتقدّم ناحيتي.
"هذا لِأنّهُ ينزف!" هو هزّ رأسه كما سحب كمّيةً كبيرة مِن المناديل و سحب التي بيدي لِأرى الدِّماء بِها و أفزع!
هو سرعان ما وضع المجموعة الجديدة على أنفي و أجلسني على الأريكة رافِعًا رأسي لِلأعلى "هل ضربت نفسك عن طريق الخطأ؟" سأل كما مسح بِيده فخذي "لا، لكِنّي كُنت أُنظِّف أنفي و شعرتُ بِالألم و البرودة لكِن لَم أُعِره إهتمامًا!"
هو تأوّه "لقد فجّرت أحد شرايينك أيُّها الذكي!" هو قال، و نظرتُ إليه لِنتبادل النظرات لِبضع ثوانٍ قبل أن نضحك. "ما المُضحِك، عزيزي؟!" تحدّث بعد أن هدأنا لِأضحك مرَّةً أُخرى.
"لا أعلم، لِماذا تضحك أنت؟" سألتُه و كان جوابه مُضحِكًا أكثر "لِأنّك أنت تضحك!"
أنت تقرأ
Random Short One Shots · Ꮮ.Ꮪ
Randomكلِمات مُبعثرة و مشاعر ضائعة وجدت محلُّها على أسطُري. عشوائية و قصيرة. إستمتعوا!