『FALLING IN LOVE』
لَم أشعُر بِشعور مِثل هذا مِن قبل، لَم تتملَّكُني أحاسيسٌ كهذهِ مِن قبل؛ أن أنتشي بِمُجرّد التّفكير بِه. و ليس بِشكلٍ قذِر، أعني أنّهُ يجلُس في زاوية القاعة على أحد كراسيها الضّخمة الملكيّة ذات اللون الأزرق الفخم.
بِإطاراتُها الذهبيّة و نقشة نباتيّة عليها بِقُماشٍ ذهبيّ كذلِك، و السّتائِر المسدولة ذات اللون البُنيّ الفاتِح القريب مِن اللون الذهبيّ. يُحدِّق بي بِكُلّ جُرأة و بِلا حياء؛ عيناه تتفحّصُني و كُلّ بُقعة في جسدي ثُمّ تعود لِتقع على عينيّ.
تِلك الطَّريقة التي ينظُر إليّ بِها، و الشيءُ الوحيد الذي أراه؛ هو. أكثر مِمَّا يستطيع أيّ شخصٍ آخر أن يُعطيني!
الموسيقى الهادِئة تصدع في الأنحاء و الأزواج يرقصون، و نحنُ ننظُر إلى أحدُنا الآخر؛ ترفع شفتيّ إبتسامة خفيفة لِتنعكِس عليه كذلِك. أخفضتُ وجهي بِخجل لِيتساقط شعري على وجهي ثُمّ أرفع قبضتي مُبعِدًا إيّاه عن عينيّ.
رفعتُ وجهي لِلنّظر إليه لكِن الرَّاقِصون أصبحو أمامي، و عِندما إبتعدو تزامُنًا مع إنتهاء أُغنيّة 'إلفيس' كان قد إختفى.
أخذت عينيّ تبحث عنهُ في الأرجاء لكِن لَم أحتج لِذلك، ها هو ينحني أمامي؛ بِبدلته الرسميّة، و شعره المرفوع و المُصفّف لِلخلف. مادًّا كفّه لي مُتمتِمًا "هل تسمح لي بِهذهِ الرَّقصة؟" إبتسمتُ مُجدّدًا واضِعًا قبضتي بين خاصّته و يقشعرّ جسدي فور تلامُس بشرتينا!
أخذني وسط القاعة، فارِدًا ذِراعيه لِأتمسّك بِكتفيه و يُحيط خِصري في المُقابِل؛ لِآخُذها فُرصة لِإلصاق جسدينا معًا. شعرتُ بِجسده يرتخي لِأُسنِد ذقني على كتفه و أشعُر بِرأسه يندفن في عُنقي مِن الجِهة اليُسرى لِيترُك قُبلة جعلتني أهتاج!
مرّرتُ قبضتي اليُمنى مِن على كتفه حتّى وسط ظهره بِبُطءٍ شديد، لِأتمسّك بِمِعطف بِدلته السوداء. و قبضتيه تمسحان على ظهري و خِصري في الآن ذاتِه "لا أُصدِّق كم يُثيرُني، فقط لِأكون رجُلك." همس مع الأُغنيّة لِأُقهقه.
أبعدتُ ذقني و أسندتُ رأسي بِأكمله لِأكون مُقابِلًا وجهُه، فَـيُقبِّلُني.
إحدى يديه إرتفعت لِتتمسّك بِخصلات شعري بِخفّة و يُعمِّق القُبلة، ثُمّ أفصُلها أنا بِخجل مِن هدوء الجميع و شعوري بِنظراتهُم علينا. أغمضتُ عينيّ مُستنِدًا على كتفه مرّةً أُخرى، مُتجاهِلًا همساتهُم و نظراتهم.
ركّزتُ إنتباهي عليه هو فقط، يديه البارِدة حول جسدي، شفتيه الّتي تُطوّق جُزءًا مِن عُنقي و تنثُر قُبلاتٌ رطِبة هُناك. و حركته الخفيفة مع الموسيقى والتي تماشيتُ معها تمامًا بِهدوء، ثُمّ شعوري بِضربات قلبه ضِدّ صدري.
حينما فتحتُ عينيّ و رأيتُ تينك الزرقاوتين تنظُر إليّ بِالفعل؛ أدركتُ كم أنّ عدم الوقوع بِحُبّه صعب!
هو أبعدني عن جسده و بدأنا بِالدوران معًا بِخفّة حسب الموسيقى، و كان يدور حول نفسه لِيُديرُني حوله. و يسحبُني مُلتصِقًا بِه ثُم بعيدًا مرّة أُخرى لِيُديرُني حول نفسي و يدُه تُمسِك بِقبضتي.
و مع نِهاية الأُغنيّة، كان قد مال معي حيثُ أسقطني على ذِراعه و وجهينا مُتقابِلين؛ يبتسِم لي وكأنّهُ قد نسيَ كوننا مُحاطون بِالنّاس.
رفعني بِخفّة، تارِكًا قُبلةً على جبيني، ليتسلّل داخلي شعورٌ بِالأمان مُغمِضًا عينيّ. و حين فتحتهُما مُجدّدًا؛ لَم أحتج لِلنُّطق بِأيّ شيء، حديثُ العينين كان أعظم مِن أن يُقال.
و ها قد رفع قبضتي بين خاصّته، ليطبع بِشفتيه هُناك قُبلة كما لَم تُغادِر عينينا هذا التّواصُل الذي صنعناه مُنذ البِداية. لِيترُك خُصري و يبتعِد مُنحنيًا لي، لِأومِئ له و أُراقِبه يُغادِر المكان؛ هذا هو، خليلي الوسيم، لوي توملينسون.
→Done←⚓️
أنت تقرأ
Random Short One Shots · Ꮮ.Ꮪ
Randomكلِمات مُبعثرة و مشاعر ضائعة وجدت محلُّها على أسطُري. عشوائية و قصيرة. إستمتعوا!