؛الماضي - ٢٠٠١
في تمام السَّاعةِ الثالثة عِند الأصيل، إجتمعت العائِلتين معاً ؛ التوملينسونز و الستايلز' لـتمضية بعض الوقت معاً بعد إنفصالهم لِمُدّة عِدّة أيّام، و كانت العائِلتين مُكوَّنتان مِن الوالِدين - بِالطَّبع - الفتيات الأكبر ألا وهُنّ جيما ستايلز و تشارلوت توملينسون، في الثامنة عشر، الفتيين الصِّغار في السّابِعة؛ لوي توملينسون و هاري ستايلز.
الجميعُ كان مُشنغِلاً بِالحديث حيثُ إندمجو معاً؛ يتحدَّثون بِأصواتٍ صاخِبة و مُتَحمِّسة لِأيٍّ يكُن مايتحدَّثون عنه، ولم ينتبِه لِحديث الصِّغار سِوى آن و جُوانا " هاري، أتحدَّاكَ أن تحسُب أرقاماً كبيرة! " لوي تحدّث ليبتلع هاري، كِلاهما يعلمان أنّ لا أحد مِنهُما قادِرٌ على فِعل ذلِك، لكِنّهُ وافق على أيّ حال " حسناً. "
إبتسمتا الإثنتان كما سمِعا حديثُ لوي " مائةً زائِدُ مائة، ماهو النَّاتِج؟ " بعد سؤال لوي، كانت هُناك لحظةُ صمت ، كان يُفكِّر و يحسِب الأرقام مُحاوِلاً بِجُهد أن يُعطي الإجابة الصحيحة " ألفًا! " هو هتف بِسعادة، مُسبِّبًا إنفجار أُمَّهاتِهنّ بِالضَّحِك حين أجابهُ لوي " صحيح! "
هُما إحتضنا بعضهما بِسعادة و قفزا معاً بِطفوليّة و ينظُران نحو الجميع ليجذبو إنتباههم " يارِفاق، اسمعوا! هاري يعلم كيف يحسِبُ الأرقام الكبيرة! " لوي صرخ لِيصمتوا جميعهم و يُعطوهم الإنتباه، حين أعادا نفس السؤال و الجواب، كانت على وجه هاري نظرة الثِّقة وهذا ماجعل الأمر مُضحِكاً أكثر حتَّى عِند جُوانا و آن.
الصغيران لم يعلما لِماذا كانو الجميع يضحكون، لكِنَّهُما إنسحبا خارِج الغُرفة بِسعادة مُقهقِهين بِبراءة لِلإحتفال 'بِذكاء هاري الخارِق' كما قال لوي، و حقيقةً الحفلة كانت عن مُشاهدة أفلام ديزني و أكلُ الحلوى.
؛الحاضر - ٢٠١٣
الفتى ذو التَّاسِعة عشر مشى داخِل الغُرفة ليقرأ على الآخر سُؤالاً كان قد قرأهُ لِلتّوّ " هاري؛ هُناك رجُلٌ خرج في المطر الغزير مِن دون أيّة حِماية و لَم يُبلِّل أيّة شعره، كيف ذلِك؟ " هو نطق سريعاً، يجعلُ مِن الآخر يرفع رأسه عن كِتابُه و يُحدِّق فيه بِغرابة.
" ماذا؟ ماهذا السُّؤال؟ كيف لن يفعل؟ " هو تمتم بِعدم فِهم يُحاوِلُ التفكير بِأيّة إِجابة صحيحة " رُبّما كان لا يملِكُ شعراً على جسده..؟ " هو نطق مُقهقِهاً ليبتسم لوي " نعم، نوعاً ما. " أجابهُ ليشهق هاري " مُستحيل، حقّاً؟ " هو قهقه واضِعاً يدهُ على فمِه ليضحك لوي.
هو إنفجر ضاحِكاً " أنا لا أثق بِك حين تُخبِرني بِأنّ إجاباتي صحيحة مِن بعد ذلِك اليوم، ألفاً! " هو قلّد نفسه و أعطى لوي نظرات حِقد ليُبادله لوي الضَّحِك " لا، أُقسِمُ إجابتك صحيحة- " هو حاول إلتقاط أنفاسه، يخطو نحو السرير لِإحتضان هاري و يقعا معاً لِلخلف لِشدّة ضحكهما " هو كان أصلعاً، على أيّ حال. " وحديثُ لوي هذا، جعل الإثنان مِنهُما يُعطيان ضحِكاتٍ صاخِبة، و سخيفة.
→Done←💒
أنت تقرأ
Random Short One Shots · Ꮮ.Ꮪ
Randomكلِمات مُبعثرة و مشاعر ضائعة وجدت محلُّها على أسطُري. عشوائية و قصيرة. إستمتعوا!