- مرحبًا، توضيح؛ رجعت للتشابترز الأولية و كتبت T!L/H عشان أوضح من التوب بالتشابترز ولكن من بعدها كلها توب لوي، و شُكرًا --
ماهذا الذي أشعر به؟
مشاعري متناقضة أيضًا، في ثانية أنا أشعر بالضعف وفي الأخرى أسخر من نفسي لـضعفي.
عينيّ تذرف الدموع وشفتيّ تُقهقه بـسُخرية على حالي.
قلبي يتألَّم وعقلي يَشعُر بـالقوّة.
أرغب بالرقص وأرغب بالبكاء، أرغب بـأن أبقى صامتًا ولكن لديّ الكثير لأقوله.
أنا مغفل، لأن الحياة تضعني في نفس الموقف كل سنة لكنني لا أتعلم، لأن لديّ أمل في الناس، أنه يجب أن يوجد شخص مختلف على الأقل؛ مثلي.
لكن حتى لو كان مختلفًا في القليل من الأشياء، لازال يشبههم في الباقي.
كل شيء يتحطم، وكل هذا ذنبي.
"لو، عزيزي، لم تعزل نفسك؟" تسائل هو من أمامي، تفاديت النظر أليه.
"لا أحد يستحق وجودي بجانبه، لماذا قد أخالط البشر بينما أستطيع البقاء وحيدًا؟" أنا قلت، ليصمت هو و يهمس "أنا آسف." قبل أن يخرج من الغرفة.
..
صادفته في طريقي عائدًا إلى منزلي، هرول من خلفي حتى وضع قبضته على كتفي متمتمًا "لوي، لقد كنت في طريقي لمنزلك، لم أراك منذ فترة!" كان يبتسم، وكان قلبي ينبض بذات العنف لأجله.
قلبي لازال معلقًا به وبصوته الخلّاب وضحكته الفاتنة، ولكن رغم ما كنت أشعر به في الداخل، ملامحي كانت تقول العكس؛ كانت تقول له أنني متملل من رؤيتي له في الأرجاء، لا أطيق سماع صوته أو النظر إليه.
ولكن كيف أريه ما بداخلي؟ لا أستطيع تزييف إبتسامة حتى أو إخباره بما أشعر.
"ها أنت رأيتني الآن." قلت وأكملت طريقي متفاديًا النظر إليه لمرة أخرى، لا أرغب بفعل شيء أحمق بسبب مشاعري له.
سمعته يتنهد ويكمل لحاقه بي بهدوء، كان المكان هادئًا لدرجة أنني أسمع خطواته وأنفاسه رغم المسافة التي بيننا.
أنت تقرأ
Random Short One Shots · Ꮮ.Ꮪ
Randomكلِمات مُبعثرة و مشاعر ضائعة وجدت محلُّها على أسطُري. عشوائية و قصيرة. إستمتعوا!