مُلاحظة: هذا مو أنا كاتبِته لكِن شي مِثاليّ كِذا لازم يُنشَر، تقليل مِن شأنه إن إحتفظت فيه عِندي بدون ما أنشره معكم!):
مِن كِتابة fondfullouie ♥︎
----///
ينقُر على مفاتيحَ حاسوبِه بسرعةٍ تكادُ تخطُف الرّيح، عيناهُ مُحمرةٌ بعضَ الشيء بسببِ سهره، كوبُ شايّ فارِغ بجانِبه وأخيرًا قلمٌ رصاص محبوسًا بين أسنانِه بإحكام ليُساعِده على التّركيز.
مُحدّقًا بالشّاشةِ، رفعَ الفتَى يدهُ اليُمنى ليُبعِد بعض خِصَل شعرِه الكَستنائي عن وجهه و ركّز على الكلِماتِ السّاطِعه أمامِه قبلَ أن ضَغط زرُّ الحِفظ.
أعادَ ظهرهُ للوراءِ قليلًا، مُمَدِّدًا ذراعيه و قدميه مع تنهيدةً عاليّة تهرُب فمه. فكانُ يشعُر بجسَدِه يتخدَّرُ بسبب جُلوسه طوالِ ساعاتٍ طويلَه دونَ الحركَة.
ثُم قاطَع تحديقهُ بالحاسوب بفَخر صوتُ خُطواتٍ خفيفَه خارِج غُرفتِه تمامًا- لقَد إستيقَظ.
"لُوي؟ أما زِلتَ بالداخِل؟" أمالَ المدعوّ بـ لوي رأسهُ ناحِية ساعَة الحائط فوقَ مكتَبِه، و سُرعان ما إتّسعت عيناهُ حين رآى عقارِبُها تُشير ناحِية التّاسِعه و الأربَعُون دقيقةً صباحًا.
"لُو؟" عادَ الصّوت المبحوح والمُتعَب خاصّة الصباح يُناديه مُجددًا، ولَم يعلَم الفتى ما قد يفعل عدا أن يجلِس في مكانِه ويُمسِك برأسِه ندمًا. فكيفَ أصبَحت التّاسِعة صباحًا بحقّ اللعنة؟ فهو يشعُر كما لو كانَت لتوّها الواحِده!
لكِن قوطِعَ حبلُ أفكارِه حين فُتِحَ الباب أخيرًا، و ظَهر فتًى بشعرٍ أجعَد مُنتشرًا بكلّ مكان، عاريّ الصدرُ و يرتدي بِنطالًا فضفاضًا ولا شيء آخَر.
رُغم كونِه يعلم أنّه على وشكِ تلقّي اللعنَه مِن الجَميل النّائِم ذاك، إلا أن لُوي قد شعَر ببعضِ السَّعادة تنبعثُ مِن خلالِه لرُؤيتِه ذلِك الملَاك.
" هاري! لقَد إستيقَظت! " حكّ لُوي خلفيّة رأسِه بإحراج، شاعِرًا بالذّنب مُنذ الآن.
" أرجوكَ أخبِرني أنّك ذهبتَ للنوم و لَم تسهَر طوالَ الليلِ على مشروعِكَ مجددًا! " خرجَ ذلِك مِن الفتى بصوتٍ عميقٍ ومُثير رسَم الإبتسامَة على وجه لُوي.
لكِن إبتسامتُه تحوّلت لواحدةٍ مُحرجه. "أووبس؟"
وسُرعان ما إختفت تِلك الإبتسامَة المُحرِجة؛ فتعابيرُ وجه الفتى الأجعَد لَم تبُثّ الأمان في معِدة لُوي. أكانَ هاري غاضِبًا منهُ حقًا؟
"لمرةٍ واحِده، لُوي! فقَط مرةً واحِدة، أردتُكَ أن تهتمّ لِما طلبتُه منك حقًا." إتّسعَت أعيُن لُوي المُتعَبِه لِما بدَر مِن فمِ حبيبه لأوَّل مرّة.
أنت تقرأ
Random Short One Shots · Ꮮ.Ꮪ
De Todoكلِمات مُبعثرة و مشاعر ضائعة وجدت محلُّها على أسطُري. عشوائية و قصيرة. إستمتعوا!