هاي، مابغيت أكمّل هالونشوت؛ حرفيًّا كان سبب تأخُّري في التحديث لأنّ في غيره جاهزين.
ضيفوني تويتر أو انستا عشان نتواصل إذا تبغون، نفس اليوزر. (:
أحبكُم، استمتعوا. ❤️
___
〈 بتلات الزّهور و المياه.〉
فتحتُ باب دورة المياه خاصّتي لِتتعمّق إبتسامتي كما شددتُ على المِنشفة حول جسدي. صوت المياه يملأ الحوض خاصّتي هو فقط مِن أجمل الأصوات و الذي يجلبُ الرّاحة لِي.
فقط فِكرةُ أنّي سوف أترُك العالم خلفي لِبضع ساعاتٍ و أختلي بِنفسي هاهُنا في المياه السّاخِنة يُشعِرُني بِالسّعادة. لَم أسترخِ و أترُك الأعمال بعيدًا مُنذ فترةٍ طويلة؛ و ها أنا اليوم سأعتني بِنفسي و بِعقلي المُرهَق.
أغلقتُ الباب و علّقتُ المِنشفة خاطيًا نحو الحوض لِأدخُل بِه فَـتنتشر حرارتُه فورًا على بشرتي لِأعضّ شفتي مُتحمِّلًا حرارتُه و أغلقتُ الصنبور. فور أن أدخلتُ جسدي كامِلًا أغمضتُ عينيّ و أسندتُ رأسي على أطراف الحوض الأسود.
بعد دقائِقٍ قليلة فُتِح الباب ليطُلّ خليلي بِرأسه و يلعقُ شفتيه عِندما يراني وسط المياه "هل تأخّرت؟" سأل داخِلًا إلى دورة المياه مُقفِلًا الباب خلفه و كان عاريًا تماماً.
"أبدًا." أجبتُه كما دخلَ الحوض الكبير مُقابِلًا إيّاي حيثُ كُنت في الجِهة اليُسرى و كان على يميني. "أترغب بِوضع الكُرةِ الآن؟" سألني مُجدّدًا حامِلًا الكُرة بين يديه بعيدًا عن المياه لِتّتسع إبتسامتي و أومِئ سريعًا.
هو رمى الكُرة الحمراء داخِل المياه السّاخِنة لِتبدأ بِالفوران و نشر لونها الذي كان يحملُ لمعةً بِه، و مع الوقت بدأت بِالإنتهاء لِتطفو بتلات الأزهار المُجفّفة و التي كانت بِداخلها.
رفعتُ عينيّ عن المياه لِأنظُر إلى لُوي الذي كان ينظُر إليّ طوال هذهِ المُدّة "جَميل." تمتمتُ كما نظرتُ إليه و لَم أعلم حقًّا أكُنتُ أقصد اللون أم أقصده هو؟!
الإبتسامةُ رفعت أحد أطراف شفتيه كما إقتَرب مِنّي، يستقرُّ إلى جانبي الأيمن و يضع يده فوق فَخِذي أسفل المياه لِأرفع ساقي مُحتكًّا بِقدمي الأُخرى بِخجل. يده إرتفعت عبر خِصري و جسدي لِتستقرّ على ذِقني لِيسحبني ناحيته مُقبِّلًا شفتيّ بِخفّة.
ثُمّ إبتعد ماسِحًا على شفتي بِإبهامة و يُخرِج يده بعيدًا عنّي لِتستقرّ على مُشغِّل الأغاني خلفُنا لِتصدع الموسيقى في الأرجاء.
كانت الموسيقى هادِئة جِدًّا تُجبِرُني على الإسترخاء، هو عاد واضِعًا قبضته فرق فخذي و رفعها حتّى خصري لِيضغط على جسدي بِخفّة "أنت أجمل، عزيزي." هو همس ضِدّ عُنقي.
ترك قُبلةً طويلة ضِدّ بشرتي، مُهمهِمًا بِخفّة لِأشعُر بِأنفاسه الدَّافِئة والتي تسبّبت لي بِـقشعريرة. "مُستعِدٌّ لِأختلي بِك إلى الأبد بعيدًا عن ضجيج العالم؛ فقط أنا و أنت في صخبنا الخاصّ." هو قهقه بِخفّة، مُهمهِمًا بعدها.
و أعلم ما يعنيه بِـصخبنا الخاصّ، في الواقِع؛ مُتحمِّسٌ لِذلِك.
"هيّا إذًا، ماذا تنتظر حتّى نبدأ بِـإصدار بعضٌ مِن صخبنا؟" تمتمت مُعيدًا يدي لِلخلف مُتمسٍّكًا بِشعره "لا أنتظِرُ شيئًا، فقط بعض المُقدِّمات و سنكون في مُنتصف إتِّحادٍ مُشتّتٍ ما بين جوهرُنا و خارِجُنا؛ مَحجوبان بِـبتلات الزهور الحمراء و المياه النّابِضة بِالأحمر الدمويّ."
هو همس، و أظُنُّني قد فقدتُ أنفاسي لِبضعة ثوانٍ؛ و قِلّةٌ مِن نبضات قلبي المُتسارِعة، أليس فقط... مِثاليًّا؟!
- DONE 🛀🏻 -
أنت تقرأ
Random Short One Shots · Ꮮ.Ꮪ
Randomكلِمات مُبعثرة و مشاعر ضائعة وجدت محلُّها على أسطُري. عشوائية و قصيرة. إستمتعوا!