مرحبًا؛ أتمنى لكم يوم لطيف، كل الحُب. 💙___
نظرتُ في أرجاء الغُرفة حيثُ العديد مِن الضيوف، باحِثًا عن لوي و خليلُه.
بِالكَاد وجدتُه، لَكِنَّني استطعتُ تمييز هيئتُه بِالنظر إلى ظهره وحسب؛ و كان يُقابِلُ خليلُه 'إيثان' الذي لاحظني فابتسم و لوّح لي لِأفعل المثل بِـالمُقابِل، و هذا جعل لوي يلتفُّ لِينظُر إليّ.
هُما تقدَّما مِنّي لِأحتضن كِلاهُما "مرحبًا هارولد، كيف حالُك؟" سأل إيثان لِأُجيبه بِأنّني بِخير "أين إلتون؟" تسائل لوي "إنّهُ مُسافِرٌ في رحلة عمل." هززتُ كتِفاي مُجيبًا إيّاه.
رأيتُ نظرة إيثان التي تدلُّ على شعوره بِالشفقة تِجاهي، يا إلهي؛ ها نحنُ نبدأ.
"إنّهُ لا يُعامِلُك بِشكلٍ جيّد، لِماذا لا تزالُ معه؟" هو قال، لِأُدير عينيّ "هُناك أسبابٌ أُخرى جعلتني أقع لِأجله، إيثان." نطقتُ بِحدّة، لعله يفهم. "كمِثل... قضيبُه؟" هو غمز، لِتختفي إبتسامتي المُزيّفة.
التوتر طغى على ملامحه فورًا "لستُ عاهِرًا لِأُفكِر بِـعلاقاتي مِن النّاحية الجنسيّة." أجبتُه، مُزيلًا أبصاري عنه. نظرتُ ناحية لوي الذي كان يعضُّ على شفتيه غاضِبًا "اعذروني، عليّ الرحيل." نطقت، و استدرتُ راحِلًا فورًا.
أعلم أنَّهُ يشعُر بِالذّنب الآن، لكِنّهُ لا يهُمّني؛ حاولتُ أن أتقبّله و تصرُّفاته، لكِنّهُ مُنذ عَلِم أنّني و لُوي كُنّا معًا، بدأ يُعامِلني وكأنّني عدوّه.
إلتون هو حبيبي الآن، لكِنّهُ فِعلًا لَم يَقضِ وقتًا معي سِوى عِدّة أسابيع !
هو غالِبًا مُسافِرًا لأجل عمله، و بدأتُ أملّ، ليس هذا نوع العِلاقة التي أُريدها، و أظنُّ أنّني سَـأُنهيها.
وصلتُ شِقّتي بعد مُغادرة الحفل، مُستعِدًّا لِمُحادثته.
بِالكاد أجاب على هاتِفه، و كان يبدو وكأنّهُ لِتوّه أنهى 'عملًا شاقًّا'
أنت تقرأ
Random Short One Shots · Ꮮ.Ꮪ
Randomكلِمات مُبعثرة و مشاعر ضائعة وجدت محلُّها على أسطُري. عشوائية و قصيرة. إستمتعوا!