الفصل السابع

6.7K 181 2
                                    

ممكن تدخلو تعملو متابعة ليه.... ودعوه حلوه من القلب
الفصل السابع 👇👇

بعد مرور أربعة ايام كانت إيمان تنزل الدرج قائله بصوت عالي : يا فتحيه ... فتحيه
ركضت اليها فتحيه بسرعه قائله : ايوه يا ست إيمان
إيمان : ها خلصتوا كل حاجه ؟
فتحيه : ايوه يا ست إيمان كل حاجه جاهزه
إيمان : طب كويس قبل ما اسيل توصل
هبط آسر من خلف جدته قائلاً : طب و الجنينه كلها جاهزه يا فتحيه مش كدا ؟
فتحيه : ايوه يا آسر بيه
آسر بأبتسامه : طب كويس اوي كدا ...  هروح لاسيل بعد ما اخلص مشوار سريع كدا
إيمان : رايح فين ؟
آسر : رايح لبابا رنا
إيمان : خير في حاجه ؟
آسر و هو هيبط الدرج : لا مفيش .... موضوع كدا هخلصه و أجيب اسيل ...سلام
إيمان : سلام
        _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
ذهب آسر الي شركة والد رنا و دلف الي داخل المكتب أستقبله محمود والد رنا قائلاً : أهلاً و سهلاً يا آسر يا بني ... ايه المفجأه الحلوه دي
آسر بأبتسامه هادئه : ربنا يخليك يا عمي
محمود : اقعد اقعد
جلس آسر علي المقعد المجاور بينما اللتف محمود حول مكتبه و جلس علي مقعده
قال آسر بتهذيب : ازيك حضرتك يا عمي و أحوال الشركه ايه ؟
اصطنع محمود الحزن قائلاً : والله الشركه بتقع خالص و في شوية مشاكل كدا .... ربنا يسهل
ثم اطرق بوجهه الي أسفل و علي شفتيه ابتسامه خبيثه
قال آسر بهدوء : انا عارف اللي حضرتك فيه رنا قالتلي ..... و انا ميرضنيش أبداً اني اقف اتفرج عليك
قال محمود بأنفعال مزيف : رنا قالتلك ....و هي ازاي تقولك علي حاجه زي دي لما اروح ليها بس 
آسر بسرعه : لالا هي ملهاش ذنب هي كانت بتفضفض بس .... و بعدين هو انا حد غريب يعني
محمود بحزن : هتعمل ايه اكتر من اللي انا عملته؟
آسر بهدوء : أقدر أساعدك مادياً
انفعل محمود قائلاً : ايه ؟ ....لا طبعا مينفعش
قال آسر بهدوء : و أيه المشكله بس ؟ ....طب خلاص هساعدك دلوقتي ولما كل حاجه تتظبط تقدر ترجعه تاني لحد ما الشركه تقف علي رجليها تاني ابقي رجعلي اللي اخدته
تظاهر محمود بالتفكير ثم قال بحنيه زائفه : ده انت لو أبني مش هتعمل كدا
آسر بأبتسامه : ربنا يخليك
ثم نهض آسر قائلاً : طيب هستأذن انا بئا
قال محمود : ليه ما لسه بدري
آسر : عشان اللحق اجيب اسيل من كليتها
محمود : ماشي مع السلامه
آسر : سلام
و ما إن خرج حتي ضحك محمود ضحكه ممتلئه بالشر ثم ارتسمت علي شفتيه ابتسامه خبيثه منتصره
                _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

بعد ساعه كانت اسيل مع آسر في السياره امام بوابة البيت الكبيره لكنه تخطي هذه البوابه المغلقه و دار حول الڤيلا
قالت اسيل بأستغراب : انت هتدخل من البوابه الخلفيه ليه
آسر بغموض : كدا
اسيل بفضول : طب ليه... طب فهمني
لم يرد عليها آسر و أوقف سيارته و خرج منها اتبعته اسيل بأستغراب و دلفوا داخل البيت 
دخلت اسيل قائله بأنبهار : الله ايه ده .... هي الڤيلا مالها بتلمع كدا ليه .... هو حد جاي ؟
اقبل عليها جدتها قائله بقرف : هو لازم ننضف لما حد يجي
اسيل بحزن : ماما كانت بتقولي الجمله دي
ظلوا صامتين لثواني لكن ركضت اسيل الي الباب الذي يطل علي الحديقه قائله : هو عم عبده مش فاتح البوابه ليه
ركض خلفها آسر بسرعه حتي وقف أمام الباب فارد ذراعيه قائلاً : عم عبده مش موجود
اسيل بشك : طب انا عايزه أطلع الجنينه
قال آسر و إيمان في نفس واحد : لا
نظرت لهم اسيل بتفحص ثم قالت بفضول : في ايه جوا ....انتو قتلتلوا حد و مخبين الجثه صح
التفت آسر الي الباب ثم أغلقه بالمفتاح و أبتعد عنه قائلا : حاجه زي كدا
بينما ضحكت جدتها
صعدت اسيل غرفتها قائله بلامبلاه مزيفه : طيب هطلع انام بئا 
قال آسر : البلكونه بتاعتك مقفوله من برا مش هتعرفي تشوفي اي حاجه في الجنينه
هبطت اسيل درجات السلم مره اخري ثم ركضت الي اخيها قائله بترجي : لا لا قول بجد يا آسر في ايه .... انا كدا مش هعرف أنام من كتر التفكير
ضحك آسر علي فضول اخته الشديد ثم قال مغادراً من الباب الثاني : انا ماشي عايزين حاجه
إيمان :  لا يا حبيبي
ضربط اسيل قدميها في الارض بغيظ قائله ماشي يا آسر
ثم اتجهت الي جدتها قائله بدلال :  أيمو حبيبتي
ضحكت إيمان لأنها تعرف هذه النبره جيداً : نعم
اسيل بدلال  : قوليلي في ايه
إيمان : لا دي أمانه ... مينفعش اقول
اسيل بحنق و هي متجهه الي الدرج : بجد انتو ... انتو ...اوف
صعدت اسيل الي غرفتها ثم أبدلت ثيابها و أرتمت علي سريرها و غاصت في نوم عميق
         _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

اسيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن