الفصل الحداشر 💛💛👇
بعد مرور ثلاث ايام عاد عز الدين الي البيت مره اخري و كان جالساً في غرفته مع آسر و اسيل
عز الدين بجديه : انت لازم تروح تجيب خالك يعيش هنا
آسر بغباء : خالي مين ؟
عز الدين بحنق : مالك يا آسر في ايه هيكون مين يعني ...اكيد خالك مالك
شعرت اسيل بعد هذه الجمله بأحساس غريب أنها لديها عائله اخري لكنها لا تعرفها
آسر بتذكر : اااه صح ...كمل يا جدو
عز الدين بهدوء : عايزك تروح لخالك بكرا و تخليه يجي هنا و مترجعش إلا بي .... و خلي فتحيه بئي تنضف الدور اللي فوق
آسر بهدوء : حاضر
عز بأمل : عرفتوا اي حاجه عن شهد
ردت اسيل قائله بحزن : لا للأسف
عز الدين بأبتسامه مطمئنه : ان شاء الله هتلاقوها
آسر بترجي : يارب
نظرت اليه اسيل بأستغراب و لم تعلق
نهض آسر قائلاً : انا هخرج رايح مشوار كدا
أومأ عز برأسه موافقاً بينما اتبعته اسيل قائله : استريح بئي يا جدو
خرج آسر و خلفه اسيل قائله : رايح فين بدري كدا
آسر : رايح لبابا رنا
امتعضت اسيل قائله : ليه ؟
آسر : مفيش حاجه يا اسيل ..... يلا سلام
هبط آسر الدرج وجد زياد في مقابلته قائلاً : ايه رايح فين
آسر : خارج مشوار كدا
زياد : بقولك ايه ..... هو لسه جدك عايز الناس دول اللي بيقول عليه أبنه
آسر ببرود : اه و هيجوا بكرا يعيشوا معانا
زياد بغضب : لا ده علي جثتي هو احنا ناقصين
آسر ببرود : لما يبقوا جايين بيتك ابقي اكلم .... لكن ده بيتي انا و اسيل و احنا اللي نقرر مين يقعد و مين يمشي ....سلام
و تركه واقفاً غاضباً و ذهب
ركب آسر سيارته و اتجه الي شركة والد رنا
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
بعد فتره كان آسر يجلس مع محمود في مكتبه
قائلاً : انا اسف اتأخرت كتير علي حضرتك لكن حصلي ظروف
تظاهر محمود بالنسيان قائلاً : علي ايه يبني
آسر بأستغراب : مش كنا متفقين اني هسلف حضرتك مبلغ ؟
محمود بخداع : اااه اه افتكرت .... و الله يبني انا فعلا مكنتش عارف اعمل ايه يس قولت خلاص بئي
آسر : لا خلاص ايه ؟
اخرج آسر دفتر الشيكات و وقع علي المبلغ الذي حدده آسر و ليس محمود و اعطاه قائلاً : ان شاء الله كل حاجه تتحل
محمود بأبتسامه حنونه كذابه : ربنا يخليك ليا انت زي أبني بجد ...... انا هرجعهملك اول ما يبئي معايا فلوس
آسر بجديه : لا طبعا و بعدين دول هديه مني لرنا
محمود بأبتسامه خبيثه : انت لو أبني مش هتعمل كدا
آسر : ربنا يخليك حضرتك زي بابا الله يرحمه
محمود : اكييد
نهض آسر قائلاً : استئذن انا بئا
نهض محمود هو الاخر قائلاً : اتفضل يا آسر
خرج آسر من الشركه و ركب سيارته عائداً الي البيت
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _في الطريق اثناء عودة آسر أوقف سيارته اسفل بيت شهد و صعد الي الشقه وجد شاب يماثله في العمر او اصغر بقليل يقف و يضرب جرس الباب سأله آسر بهدوء : مين حضرتك و بتعمل ايه هنا ؟
نظر اليه الشاب بأستغراب لكن ما إن تعرف عليه حتي غضبت ملامحه و بشده ثم قال بواقحه : و انت مالك
اندهش آسر من ردة الفعل لكنه اخفاها قائلاً بجديه : طب انت بتعمل ادام شقتي
الشاب : دي مش شقتك
كتف آسر ذراعيه امام صدره قائلاً بلؤم : ممم و عرفت منين
الشاب بأرتباك : ااا... لأنها...اااا ...شقة الانسه شهد
رفع آسر حاجبيه قائلاً ببرود : بقولك دي شقتي
الشاب : انا متأكد انها شقة شهد
آسر ببرود ظاهري : و انت تعرف شهد منين
الشاب بتوتر : ملكش دعوه
آسر بغضب : طب الشقه دي بتاعتي و مش بتاعة حد غيري و مفيش حد هنا اسمه شهد
غادر الشاب دون ان يعلق لكن ما إن ثواني حتي نزل آسر خلفه ببطئ عندما سمعه يتكلم في الهاتف عن شهد قائلاً : اتصرف يا هاني تدور علي شهد ..... تئب و تغطس و تجيبها ...قبل ما البني ادم التاني ده يلاقيها
كور آسر قبضة يده حتي احمرت مفاصيله ثم قال بغضب و صوت خافت : هلاقيها و الله لألاقيها
هبط الدرج بسرعه و ركب سيارته و قادها بسرعه محدثاً صرير عالي
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
في اليوم التالي اتجه آسر و اسيل الي بيت مالك
قالت اسيل بتلقائيه قبل ان يُفتح الباب : هم ليه لازم يعيشوا معانا ما كل واحد في بيته
كان آسر شارداً و لم يسمع من اسيل اي شئ
نظرت اليه اسيل شرزاً و كادت ان تتكلم لكن فُتح الباب و ظهر منه كريم بملابسه الرسميه لرائد الجيش و معه حقيبة سفر صغيره و ما إن رأهم حتي قال مبتسماً : ايه ده اهلا و سهلا اتفضلوا
دخل آسر و أتبعته اسيل مطرقة الرأس للأسفل دخلوا الاثنان الي غرفة الضيوف و خلفهم كريم قائلاً : طب أستأذن انا بئا لأني مسافر
أبتسم آسر قائلاً : اتفضل ... توصل بالسلامه
كريم مغادراً : الف شكر
لكن قبل ان يغادر القي نظره علي اسيل الواقفه خلف اخيها
غادر كريم بينما جلسوا الاثنان علي المقاعد
بعد دقائق دخل اليهم مالك و سلم عليهم و ظلوا يتحدثون في أمور عاديه
كانت سهيله و مازن واقفين و مازن يبحث بعينيه عن شخصاً ما
قالت سهيله بمرح : مش موجوده ...احسن ...احسن
نظر اليها مازن بحنق مضحك و تركها و ذهب الي غرفته
تذكرت سهيله ما إن عادوا من المشفي قبل عدة ايام
بعد ان عادوا من المشفي جلس الكل صامت قال كريم : عارفين اخت آسر دي تبقي مين
مالك بأنتباه : مين ؟
كريم : اللي انا خبطها بالعربيه من كام يوم كدا
تعجب مالك قائلاً : معقوله
كريم : ايوه
قال مازن بحنق : بس ايه الواد اللي تنك و شايف نفسه ده
ردت سهيله قائله : علي فكره ده اخو كنزي اللي شوفناها تحت
مال عليها مازن قائلاً بخفوت : ارخم حاجه فيها بئا انها اخته
رفعت سهيله حاجبيها قائله بلؤم : ليه بئي
اسبل مازن جفنيه قائلاً : اصلها حلوه اوي
ضربته سهيله قائله و هي تجز علي اسنانها: انت واحد اقسم بالله قليل الادب ....افرد اخوها قال عليا كدا
ظل مازن يضحك بيننا قال كريم : في ايه مالكوا
نهضت سهيله قائله : مفيش انا داخله انام
افاقت من ذكرايتها علي ضربه خفيفه علي رأسها وجدته كريم
تفاجأت سهيله قائله : انت مش مشيت
كريم بأبتسامه جميله : مهو انا نسيت اسلم عليكي و انا عارفك رخمه و هتزعلي
احتضنته سهيله قائله : انا كنت زعلانه فعلا ...ترجع بالسلامه يا كيمو
كريم بمرح : و أنتي من أهله
ضحكت سهيله قائله : بتقول ايه
تركها كريم قائلاً بضحك : يلا سلام
سهيله بضحك : سلام
كانت اسيل جالسه لكنها رأت كريم و هو يودع شقيقته رغماً عنها ضحكت بخفوت
قال آسر : بس انا مش همشي من هنا غير لما تيجي معايا
قالت اسيل بمرح لتشعره انها ترغب فيه ان يأتي : ايوه مينفعش نمشي من هنا غير مع حضرتك لأن جدو مش هيدخلنا البيت
أبتسم مالك ثم قال : بس احنا مرتاحين هنا
آسر : حضرتك مش عايز تيجي عشان لحسن يحصل هجوم عليك زي المره اللي فاتت
أطرق مالك رأسه للأسفل و لم يعلق بينما أكمل آسر قائلاً : بس احب اقولك ان ده بيتي انا و اسيل و محدش يقدر انه يتكلم او يتحكم فيه .....و بعدين حضرتك خالي يعني تهمني اكيد حتى لو عرفنا الموضوع ده مؤخراً .....فا انا مش همشي من هنا غير و حضرتك معايا
صمت مالك عدة دقائق ثم قال : يبئي مش هتمشوا من هنا غير لما تتغدوا معانا و نمشي كلنا بليل
ابتسم آسر قائلاً : ماشي
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _