الفصل 26

5.8K 144 5
                                    

❤❤

في صباح اليوم التالي استيقظت اسيل علي رنين هاتفها
اعتدلت جالسه ثم أغلقت هاتفها و نهضت و أتجهت للباب لتذهب لغرفتها لكنها تذكرت كريم النائم فيها
فخرجت من الغرفه و اتجهت الي غرفتها و طرقت الباب بخفوت ثم انتظرت قليلاً لكن لم يفتح كريم
طرقت اسيل مره اخري و انتظرت حتي فتح كريم الباب يتثاوب قائلاً : صباح الخير
اطرقت اسيل رأسها قائله : صباح النور
تنحي كريم جانباً قائلاً : اتفضلي
أومأت برأسها موافقه و دلفت بينما خرج كريم من الغرفه قائلاً بهدوء : اقفلي البلاكونه الاول 
أومأت اسير برأسها موافقه بينما هو خرج من غرفتها و دلف الي غرفته
اغلقت اسيل الباب و اتجهت الي الشرفه و أغلقتها تماماً ثم أتجهت الي خزانة الملابس و أبدلت ملابسها ثم خرجت من غرفتها و هبطت للأسفل متجهه الي الحديقه لسيارتها
لكن وجدت كريم واقفاً بجانب سيارتها قائلاً بهدوء : لا هتيجي معايا اوصلك
أومأت اسيل برأسها بأستسلام و سارت خلفه نحو سيارته ثم أنطلق بها الي كليتها
               _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
في الفندق
استيقظ آسر و اعتدل جالساً حاضناً شهد النائمه علي صدره و مرر يده علي ذراعيها برقه قائلاً بخفوت : شهد ...شهد
شهد بنوم : ممم
آسر : يلا اصحي عشان تلبسي و نمشي
فتحت شهد عينها و رفعت رأسها قائله بنعاس : احنا لسه بدري يا آسر
آسر : لا يلا قومي
وضعت شهد يدها علي صدره و أستندت عليه لتعتدل جالسه قائله : اهو قومت
مال عليها آسر قليلاً و قبلها علي وجنتيها برقه قائلاً : صباح الخير
ضحكت شهد بخفوت قائله : صباح النور
نهض آسر مبتسماً و أتجه الي خزانة الملابس و أخذ ملابسه ثم أخذ ملابس شهد أيضاً و أعطاها اليها قائلاً بهدوء : يلا ألبسي
أومأت شهد برأسها موافقه و أخذتهم منه بينما اتجه آسر الي المرحاض
بعد فتره كان آسر يحمل شهد و يهبط الدرج الي بهو الفندق بينما كانت شهد بين ذراعيه حانقه
شهد بحنق : يا آسر بئي نزلني
آسر : قولت لا
شهد بغيظ : مش لازم تشلني كده ادام الناس ....الكل بيتفرج علينا
آسر بلامبلاه : اللي يتفرج يتفرج
صمتت شهد بحنق و ما إن ثواني حتي وصل آسر الي سيارته و أجلسها و أغلق الباب عليها ثم أتجه مره اخري الفندق و صعد الغرفه و أخذ الحقائب و هبط للأسفل لينهي الاجرائات ثم اتجه مره اخري الي السياره و أنطلق بها متجهاً الي الڤيلا
               _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

حينها استيقظت كنزي علي رنين هاتفها اعتدلت جالسه ثم أخذت الهاتف و فتحت الخط قائله بخفوت : الو
علي الجانب الاخر :  يا سلاااام احلي الو سمعتها في حياتي
كنزي بغضب : نعم ....انت قليل الادب
و كادت ان تغلق لكن ضحك مازن قائلاً : استني استني .....انا مازن
هدأت كنزي قليلاً ثم قالت بأستغراب : مازن
مازن بتسليه : لا بس عجبتيني
كنزي بأستغراب : جبت رقمي ازاي
مازن بأستفزاز : مش هقولك
كنزي بحزن : طيب
مازن بسرعه : ايه ده ...ايه ده مالك في ايه
كنزي بحزن : لا مفيش
مازن : كدابه ...في ايه ؟
لم تستطيع كنزي ان تكتم بكاؤها اكثر من ذلك  فأنفجرت في البكاء العنيف حينها هب مازن من علي الفراش قائلاً : ايه ده في ايه ...انتي بتعيطي
لم ترد كنزي بل ظلت تبكي و شهاقتها تعلوا
مازن بقلق : في ايه يا بنتي فهميني
كنزي ببكاء : زياد
مازن بقلق : ماله جراله حاجه
كنزي ببكاء : لا
مازن بحنق : امال في ايه ...قلقتيني
كنزي ببكاء : مش موافق ...و ساب البيت و مشي
مازن بعدم فهم : مش موافق علي ايه
كنزي : علي انك تتجوزني
مازن بغضب : نعم !
ثم اكمل قائلاً : لا انا مليش دعوه ....مش عمي موافق
كنزي ببكاء و غضب : ايوه ....بس انا مش هقدر اعمل كده غير لما زياد يكون مقتنع يا مازن
صمت مازن ثواني ثم قال بحنق : طب انتي تعرفي مكانه
مسحت كنزي دموعها قائله : ايوه ....ليه
مازن بهدوء : خلاص هخدك لي بكرا يكون ارتاح و تتصرفي معاه
كنزي بدهشه : بجد
مازن بحنق : ايوه
كنزي بفرحه : شكراً يا مازن
مازن بمزاح : لا لسه هنقعد نقول شكرا و العفو و الكلام القديم ده ....بقولك ايه يلا تعالي عشان زمان آسر علي وصول
نهضت كنزي قائله : ماشي هاجي
مازن : يلا متتأخريش
كنزي : ماشي ...يلا سلام
مازن : سلام
اغلقت كنزي الهاتف متنهده بسعاده لكن بحثت عن رقم اخيها و أتصلت به ظل الجرس مستمر لكنه قطع فجأه علمت انه اغلق في وجهها
اتجهت كنزي الي المرحاض بتثاقل و دلفت بداخله
                _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

اسيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن