ال ١٧ 💛💛
في صباح اليوم التالي استيقظ آسر و هو يشعر بالسعاده و أخذ هاتفه و طلب رقم شهد فتحت شهد الخط قائله بنعاس : الو
آسر بأبتسامه : صباح الخير
شهد بنوم : مين معايا
آسر : انا آسر
هبت شهد جالسه علي الفراش قائله بغضب : نعم ؟
أندهش آسر من ردها لكن قال بهدوء : أجهزي هعدي عليكي اخدك
شهد بضيق : مش عايزه اروح في حته كفايه اوي امبارح
آسر : نص ساعه و هكون عندك
ثم أغلق الخط دون أن يسمع ردها و نهض من الفراش و أتجه للمرحاض
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
استيقظت اسيل و أتصلت بكنزي و ما إن فتحت الخط قالت : ايوه يا كنزي ...بقولك انتي جايه .....طيب ماشي ...يلا سلام
نهضت اسيل و أتجهت للمرحاض
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
بعد فتره كان آسر يقف أمام ببت شهد و يطرق الباب لكن لا أحد يستجيب طرق آسر بقوه اكبر و انتظر قليلا
استيقظت شهد قائله بأستغراب : مين جاي دلوقتي
آسر بغضب : افتحي يا شهد
أتسعت عين شهد بشده قائله بصوت خافت : يا نهار اسود انا قفلت معاه و نمت تاني
ركضت الي الباب واقفه خلفه تستمع البه
انتفضت علي صوت رنين جرس هاتفها الذي في يدها أغلقته بسرعه و بدأ قلبها يخفق بجنون لأنه سيعرف انها واقفه خلف الباب
آسر بغضب : شهد انتي واقفه وره الباب
فتحت شهد الباب بأصابع مرتجفه و ظلت ممسكه به بشده كانت واقفه تنظر للأسفل مرتديه (بيچاما) بنص أكمام و تضع حجابها علي شعرها بأهمال
دخل آسر و أغلق الباب خلفه قائلاً بغضب : انتي ازاي تفتحتي كدا
أستغربت شهد قائله : كدا ازاي
آسر : دراعك و شعرك كله بره
أتسعت عين شهد ثم تركته و ركضت لكن أمسكها آسر من ذراعيها قائلاً : رايحه فين ؟
حاولت ان تتملص منه قائله : اوعي بئي ...مينفعش كدا اصلاً اطلع بره
قربها آسر منه اكثر قائلاً : هو ايه اللي مينفعش كدا
دفعته شهد بقوه و ركضت الي غرفتها مغلقه الباب خلفها و أتجهت لترتدي إزدال الصلاه ثم خرجت له قائله بغضب : لو سمحت اطلع بره
آسر بتسليه : انا بقول مينفعش تفتحي كدا الباب ....و تقعدي في البيت بالإزدال
شهد بجديه و غضب : أطلع بره بئا
أقترب آسر منها قائلا : ادخلي البسي عشان تيجي معايا
عادت شهد خطوتين للخلف قائله بأرتباك : مش عايزه اروح معاك في مكان
أقتر آسر بينما عادت شهد قائله بتوتر : و دلوقتي ...اطلع بره
ظل آسر يقترب منها ناظراً في عينيها و شهد تتراجع حتي اصتدمت بظهرها في باب غرفتها
آسر مقلداً ايها : و دلوقتي ادخلي جوا اجهزي
ألتفتت شهد بسرعه و فتحت الباب و دلفت و أغلقته خلفها من الداخل بتوتر
بينما ذهب آسر يجلس علي الائريكه العريضه ينتظرها مبتسماً بتسليه
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
بعد فتره خرجت شهد من الغرفه و أتجهت اليه قائله بحنق : انا جاهزه
نهض آسر قائلاً : اتفضلي
تقدمته شهد و سار خلفه و أغلقت الباب ثم هبطوا الاثنان الدرج
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _بعد فتره كان الجميع يجلس علي مائدة الافطار و آسر يجلس بجانب شهد و اسيل و كنزي سهيله و أمامهم مازن و كريم و مالك و زياد و أحمد
ظلوا يتناولون الافطار في صمت و كل شخص ينظر في طعامه ما عدا مازن الذي كان يختلس النظرات لكنزي
مالت سهيله علي اسيل قائله بخفوت : هي شهد مالها
اسيل بأستغراب : مالها ما هي بتأكل و قاعده عادي اهو
سهيله : لا شكلها غريب
مالت عليهم كنزي بشده قائله بفضول : بتقولوا ايه ..ها ...ها
ضحكت اسيل قائله بخفوت : اتعدلي يا هبله هياخدوا بالهم
كنزي : لا انا عايزه اعرف بتقولي ايه ....اشمعني سهيله
اسيل : طب هنقولك لما نقوم
نهضت شهد قائله : الحمد الله
أتبعتها كنزي قائله : و أنا كمان أكلت
نظر مازن اليها نظره سريعه لكن أبعد نظره الي اي مكان و وقعت عينيه علي أبيه و هو يتحدث مع أحمد بأريحه أستغرب كثيرا لكن قرر ان يعرف من أبيه
نهض كريم و صعد الي غرفته و أتبعه مازن
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _