الفصل الثامن 👇👇
هيكون في فصل تاني بعد شويه 💛
تصويت ومتابعه بليز......في صباح اليوم التالي استيقظت اسيل و خرجت من غرفتها متجهه الي أسفل
وجدت جدها و جدتها يجلسون علي الائريكه كعادتهم وقفت اسيل أمام التلفاز و وضعت كلتا يدها في خصرها و ظلت صامته
ضحك جدها بأستغراب قائلاً : مالك واقفه كدا ليه ....انتي لسه نايمه ؟
قالت إيمان ضاحكه : ايوه دي بتمشي و هي نايمه
اسيل و هي مغمضةً العينين : انا هخرج اتمشي بالعربيه عايزه اجرب اسوقها ....و متقولوش لا عشان احنا لسه بدري
ضحك جدها قائلاً : بدري ايه بس... الساعه ٣ العصر
فتحت عينيها بسرعه قائله : ايه ده ؟ .....هو انا نمت كل ده
إيمان : ايوه
اسيل : طيب انا هلبس و اروح عند شهد في المستشفي
إيمان : هي جدتها لسه في المستشفي
اسيل بحزن : ايوه
إيمان : ربنا معاهم
اسيل : طيب هطلع اغير و اروح لشهد
إيمان : ماشي ...بس متتأخريش
اسيل : حاضر
صعدت اسيل غرفتها و أرتدت ملابسها و بعد عدة دقائق كانت داخل سيارتها
قالت اسيل محدثه نفسها : هو أول حاجه أحط المفتاح و.... بعدين كدا ..... و بعدين كدا ...ربنا يستر
كانت تراجع كل ما حفظته من آسر البارحه و فعلت أخر خطوه و وجدت السياه تحركت و أندفعت للأمام ببطئ
اسيل بسعاده : مشيت الحمد الله
ثم أخذت هاتفها من المقاعد المجاور لها و أتصلت بشهد
فتحت شهد الخط قائله : الو ... ازيك يا اسيل
اسيل : الحمد الله .... انتي في المستشفي صح ؟
شهد بهدوء : ايوه
اسيل : ماشي .... انا جايه
شهد : ليه يا بنتي متتعبيش نفسك
اسيل : لالا عادي يلا سلام
شهد : سلام
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _وصلت اسيل الي المشفي و صعدت الي غرفة أمل
طرقت الباب عدة طرقات حتي سمعت شهد قائله : ادخل
دلفت اسيل للداخل عدة خطوات و هي تنظر الي الفراش التي تنام عليه جدة شهد بتساؤل
قالت شهد بحزن : مش بتقوم يا اسيل ... انا حاسه ان الدكتور مخبي عني حاجه
اسيل بسرعه : لالالا متخافيش .... ممكن يكون أرهاق بس
شهد بحيره : مش عارفه
اسيل : لا متخافيش ...ان شاء الله خير
شهد : ان شاء الله
اسيل : طيب انا همشي بئي
شهد : انتي لحقتي .... و هتمشي ازاي ؟
اسيل بمرح : بعربيتي
شهد غير مصدقه : بجد ...اتعلمتي السواقه امتي
اسيل : امبارح
شهد بأستغراب : ازاي في يوم واحد ؟
اسيل : امبارح آسر صحاني من الساعه ٩ الصبح و قعد يعلمني لحد المغرب..... و أتعلمت بسرعه
شهد : طب كويس
اسيل : مش هتروحي
شهد : لا .... بقعد كمان شويه
اسيل : طيب ماشي ....يلا مع السلامه
شهد : سلام
_ _ _ _ _ _ _ _
في بيت مالك عز الدين
كانت سهيله تسير خلف اخيها الاكبر في كل أنحاء البيت قائله : يا كريم بئا ونبي ....انزل يلا
كريم بحنق : يا بنتي سيبيني في حالي بئا ...ده هو أسبوع يتيم اللي بقعده معاكوا
سهيله : مهو عشان انت قاعد معانا... عشان خطري أنزل بئا هموت من الجوع
كريم : طب ما تقولي لمازن
سهيله بعبوس : لا انا مش بكلم مازن ...لما بتكلم معاه بيفضل يرخم عليا و يتريق علي اي كلمه اقولها
كريم بأستسلام : طب عايزه ايه
سهيله بسعاده : عايزه الحاجات اللي بحبها ...اللي اشتريناها اخر مره
كريم : حاضر
ثم تركها و دخل الي غرفته
سهيله بذهول : انت رايح فين
كريم بحنق و صوت عالي : رايح البس
ضحكت سهيله قائله : خلاص خلاص اتفضل
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
![](https://img.wattpad.com/cover/189770502-288-k611483.jpg)